شريط الأخبار
أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق حتى الأحد نائب الرئيس الأمريكي: على أوروبا تحمّل الجزء الأكبر من عبء أمن أوكرانيا الصين تكشف عن ترسانة متطورة في عرض عسكري ضخم ببكين مطلع أيلول الكلاسيكو الأردني يشعل الجولة الخامسة من دوري المحترفين النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات «هدنة غزة»... 3 سيناريوهات أمام المقترح الجديد الصفدي: إسرائيل تسعى للسيطرة على مناطق فلسطينية ولبنانية وسورية ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية

أمريكا ، كشف حساب .. د.حازم قشوع

أمريكا ، كشف حساب .. د.حازم قشوع

القلعة نيوز...

لم يكن بمقدور الإدارة الأمريكية الديموقراطية من معالجة حالة الركود الأقتصادي الناتجة عن حالة الوباء إلا بضخ مزيد من الأموال فى الأقتصاد الأمريكي، ولم يكن باستطاعة الإدارة الأمريكية الحالية من إعادة ضبط ايقاع المشهد السياسي إلا بالدخول بحرب أوكرانيا وذلك للحد من تنامي النفوذ الروسي الذى أخذ بالتوسع وتكوين مراكز اقتصادية نابضة ومراكز عسكرية نافذه فى الداخل الأوروبي ، فان ما تشهده الولايات المتحدة من مناخات تضخم جاء نتيجه سبب بمفادة كامن باحتواء حالة الركود وما تقوم به الولايات المتحدة من دور فى اوكرانيا هو حربها للحد من تنامي المد الروسي .

 

ومن على هذة الأرضية الصحيحة كان من المفترض ان تتم المناقشات فى داخل اروقة الكونجرس الأمريكي فان فاتورة آل 40 مليار التي يتم النقاش حولها ، هى ليست فاتورة مساعدات لاوكرانيا بل هى فاتور لصالح حرب امريكيا والمعسكر الغربي ضد المد الروسي واكروانيا فى هذا المقام ما هى الا ميدان معركه وليست طرف فاعل فيها كما  وان رفع اسعار الفائده المتوقع من الخزانه الامريكيه ياتي لعالج عراض ناتج عن ضخ السيوله النقديه الذى اعاد تنشيط الاقتصاد الامريكي بعد موجبة الشلل فى ميزان التشغيل التى اصابت الاقصاد العالمي بسبب الوباء .

 

وفى ما تعلق الامر فى مسالة ارتفاع اسعار المشتقات البتروليه فهى جزء من سياسيه الحزب الديموقراطي تاريخيا التى يتم بنوجبها تعبئة هوة الطبع النقدي بين ما يتم طباعته وما يتم تعزيزه فى محتوى البيت النقدي لان خزانة الدولار هى البترول وليس الذهب الذى يستخدم كاحد روافد التخزين فى الروبل والليوان الصيني بينما تقوم ثلاث ارباع مخزون ال يورو على الدولار الامريكي فان عمليات رفع المشتقات البتروليه هى ليست محببه شعبيا لكنها  عمليه مفبده جدا لصالح تعزيز حواض الدولار الامريكي والدولار الأوربي لان ذلك يعزز محتواها النقدي .

 

وفى المحصله فلقد استطاعت الولايات المتحده ان تحد من دور التين الصيني فى التجاره العالميه بمركز تايوان وان تحد من انتشار  الصناعه العسكريه الروسيه من مركز أوكرانيا وان تعزز من المحتوى النقدي لل دولار ولل يورو واما ما نخشاه ان تقوم الاداره الديموقراطيه باستبدال السعوديه بايران فى فى المركز النفطي بعد زياره كوشنير الاخيره لولى العهد السعودي واستثمار الصندوق السيادي السعودي ملبغ 2 مليار فى شركة انفنيتي بارتنر المملوكه لكوشنير والتى فهمت ضمنيا انها تاتي لدعم الحزب الجمهورى فى الانتخابات النصفيه وهو ما يتم التحقق من ملابسات بالكونجرس الامريكي وما ينتظر ان يجيب عنه الوزير القصبي فى واشنطن.

واما فالشرق الاوسط فمن الواضح ان تم تعميد الاردن مركزا جيوسياسيا شريكا وان محاولة تعكير فضاءات الجو العام بافتعال ازمات مقروءه ومرصوده بات امر لا يفيد احد على الاطلاق فالقرار اتخذ ويجرى تقليم نتوءاته العرضيه والضمنيه على حد تعبير بعص المحللين وهو العرض الذى قد يكون من منظور أمريكا كشف حساب .