شريط الأخبار
الأرصاد الجوية تحذّر: انجماد ودرجات الحرارة دون الصفر الليلة الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار الحنيطي: القوات المسلحة ستبقى الدرع الحصين للوطن لماذا بدا الفرح هذة المرة مختلفا ؟ الأردن يشارك في اجتماع تنفيذي المنظمة العربية للطيران المدني وزير الشباب يلتقي الفعاليات الشبابية والرياضية في جرش مديرية الأمن العام تحتفل بتوزيع جوائز التفوق الرياضي لعام 2025 الأردن يشارك في الملتقى الإقليمي العربي الثالث للاقتصاد الإبداعي بتونس تأخير دوام عاملي سلطة البترا الخميس إلى التاسعة صباحاً جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بيلاوسوف: صادرات الأسلحة الروسية تعكس اتجاهها في 2025 لافروف: مستعدون لمساعدة إيران في تسوية أزمة الملف النووي وتعاوننا العسكري لا ينتهك القانون الدولي ما هو القادم الآن بخصوص محمد صلاح؟.. خبير في سوق الانتقالات يجيب لندن تستثني عمليات "روس نفط" في مشروع ضخم في مصر من العقوبات بوتين: صاروخ "أوريشنيك" سيدخل الخدمة القتالية بحلول نهاية العام

السردية تكتب: ليمونة أم عوض

السردية تكتب: ليمونة أم عوض
النائب الأسبق ميسر السردية
القلعة نيوز - كان الوقت مثل هالأيام ، شتوية وأخر فحوصات والمدارس على وشك الفودسة.. الطنجرة عالغاز.. قالت جدتي :حبيبتي بساع خُمّي حالك وهاتيلك ليمونتين من عند أم عوض، الملوخية بلا ليمون مو تنفع .. جارتنا أم عوض زارعة بحوشها شجرة ليمون، كل الحارة تأخذ منها أوقات الضرورة، والضرورة لا تنتهي قوانينها ، ياماااا قطفت وتخبيت وأكلت ليمون مع ملح.. للإدمان وجوه شتى. رفضت.. هاتوا مصاري اشتري من الدكان.مش شحادة إلكم أنا.. يا زينة.. ياشينة.. يهديكِ.. مستحيل، نو، نو... رضخوا أعطوني نص ليرة.. أيام عز نص الليرة... هاتي ليمون ،لا تكثري، وليفة جلي وبكيت سيرف... بالطريق تصادفت و صديقي ثائر سلامة..رافقني إلى الدكان.. تبحبحنا، فسقنا، لم نترك بوظة ولا كازوزا.. طخ طاخ ولا تعريفة.. ورطة..كيف أحلها.. حليتها بعد ما حصت شوي.. قلت للدكنحي:أبو محمد جدتي بتسلم عليك.. بدها ليمون ما معها فراطة.. تبسم أبو محمد.. خذي حبة وحده وليه.. يتضح عرف المطب.. في درب العودة دخلت ماتش كرة قدم طياري .. لهوت كما تلهو الناس.... ضيعت الليمونة.... ياقرد حظي.. سرقها أحدهم.. اريد حلاً ..فش مجال غير شجرة أم عوض. لكن بيني وبين عوض تراكمات صعبة، آخرها شغل اليوم .. وأحنا مروحين من المدرسة مرينا بجورة ميّ .. تراهنا مين يقدر يدش فيها.. دشينا كلنا عدا عوض.. يمكن كان معذور .. ظروف كندرته لاتسمح بذلك.. لكن جبروتي وسطوتي وتطاولي، كلها جعلتني أهتف في وجهه "يا عوض يا جبان يا عميل الأمريكان" مما أثار قهقهات وسخرية أصدقائي الأوباش منه.. المحزن أنه لا أنا ولا هو نعرف من هم الأمريكان أصلا ولا غيرهم.. حياتنا قريتنا.. وأول بند كما أخر بند في أجندتنا.. نملأ كروشنا بقروشنا.. ونصون نفوسنا ونرفع رؤوسنا.. تسللت لحوش أم عوض كي أقطف وأهرب.. لكن ما أجت القمرة على هوى الساري.. مسكوني مسك الأيد.. تلبُس..تعبُس..نهنهوني نهنهة.. لما فرقت قتل من حولي.. يالطيف شو حاقدة أمينه.. معطت قروني تمعيط.. .... دخلت بيتنا منكسة الرأس مكسورة البأس مقوعة الأنفاس.. رشقوني فورا.. ولك غابت الشمس وين كاينه هايته.. .. وين الليمون ووو.. يعني شو.. من وين أجيب.. أخلقلكم خلقة.. أبو محمد مسكر الدكانة.. معلق على الباب ورقة.. و مالقيت بالدكاكين الثانية ليمون.. صفنوا أهلي .. ماله بالعادة يسكر أبو محمد.. ما قريتي شو مكتوب عالباب.. معقول الحجة أمه توفت.. تخمين والله الختيارة مريضة.. قال جدي.. ماسمعت .. صلى العصر معنا بالحامع.. بنشوف عالعشا.. بلعت الملوخية بلعا.. فقلبي وعقلي في حيص بيص ليص.. ....وبعدين.. هاي مشكلة جديدة، يارب مايروح جدي ع صلاة العشا.. وكمان شو اساوي مع عوض وليمونة أمة.. متى وكيف أستدّ القتلة.....