وفي محاضرته، ناقش الدكتور يحيى عثمان من الجامعة الأردنية فوائد التقييم المستمر لصحة الغابات في الأردن وتنفيذ الممارسات المستدامة بهدف تحسين إثراء الكربون العضوي في التربة ، وتحسين مغذيات التربة وبالتالي تحفيز وفرة التربة ونشاطها الميكروبي. من جهته، أكد الدكتور أحمد الشريدة، رئيس جمعية التنمية للإنسان والبيئة الأردنية – الأردن، على أهمية التجديد الطبيعي والحفاظ على الحياة البرية في غابات برقش الأردن، وأهمية رصد التطورات التدريجية واستدامة التراث الثقافي من النباتات البرية، باعتبارها أدوات لإعادة التوازن وحماية الموارد الحيوية. وإقترح الدكتور الشريدة إنشاء محمية نموذجية للنباتات البرية والطبية والعطرية لاستخدامها كمركز تعليمي وسياحي في إطار التنمية المستدامة للسياحة البيئية في المناطق الريفية. أما الدكتور خالد أبو ليلى، مدير مديرية التنوع الحيوي في NARC - الأردن، فقد حدد في مداخلته المبادئ التوجيهية وأفضل الممارسات لتجنب التهديدات التي تفرضها الأنواع الغازية الغريبة على النظام البيئي للغابات في الأردن. وأشار الدكتور أبو ليلى إلى أن "إعداد قائمة بأنواع النباتات الغريبة في الأردن هو أول إجراء وقائي عملي يتم تصميمه لمنع استخدام الأصناف الغازية الغريبة في البيئات الطبيعية في الأردن"، والتي يجب حظرها من الزراعة. ووصفت الانسة إلهام العبادي من مؤسسة إبداع البلقاء– الأردن، إعادة إحياء النظام البيئي في منطقة العارضة في الأردن وتأثيره على تنمية الغابات الرعوية في المنطقة، مشيرة إلى الابتكار الذي قدمه مشروع LIVINGAGRO بالتعاون مع NARC والجمعيات المحلية لاستعادة أنظمة الزراعة الحرجية. وأوضح الدكتور كلاوديو بوركيدو، باحث في المجلس الوطني الإيطالي للبحوث (CNR) أن استخدام الخلائط المبتكرة القائمة على البقوليات يهدف إلى خفض إستخدام الأسمدة والوقود وإزالة الأعشاب بالوسائل الكيميائية وزيادة خدمات النظام البيئي للغابات الرعوية. في هذا الإطار، بيّن الدكتور بوركيدو فوائد تطبيق المراعي القائمة على البقوليات، واصفا هذا الإجراء بأنه انتقال أسهل إلى نظام الإنتاج العضوي ذي القيمة المضافة الأعلى. الدكتور أنطونيلو فرانكا، من المجلس الوطني الإيطالي للبحوث (CNR-ISPAAM) قام بتحديد اختيار الأنواع التي تتحمل الظل لمراعي الغابات غير المزروعة لزيادة القدرة الإستيعابية للحيوانات في مناخات البحر الأبيض المتوسط. وسلط د. فرانكا الضوء على أهداف المشروع الأوروبي للزراعة الحرجية، ولا سيما في تقييم القدرة على التكيف والعوامل المسؤولة عن التكيف بشكل أفضل بين مختلف خلائط المراعي القائمة على البقوليات، وكذلك تقييم آثار تظليل أشجار البلوط على نباتات المراعي. من جهته ، لفت البروفيسور جوزيبي بولينا، من جامعة ساساري - إيطاليا، إلى الغرض من إعتماد تطبيق Range Soft المبتكر لتقييم القدرة الاستيعابية للرعي في مراعي الغابات المتوسطية. وأوضح البروفيسور بولينا أن التطبيق يجعل من الممكن تحسين استخدام موارد الرعي مع الحفاظ على القيمة الرعوية للمواقع دون المساس بأداء الحيوانات، مشيرا إلى أن "الاستخدام الأمثل لموارد الزراعة الحرجية هو مفتاح الزراعة والغابات المستدامة". وفي الختام، قدّم المهندس يحيى أبو صيني من NARC – الأردن، عرضاً عن مشروع الزراعة المستدامة Permaculture الذي يوفر نهجاً مناسباً لإنتاج الغذاء في أنظمة الزراعة الحرجية، موضحا أن "المشروع يدمج بين الأرض والموارد والإنسان والبيئة ويسعى الى إنشاء نظام بيئي متوازن بشكل طبيعي" ، وذلك بهدف "تحقيق أنظمة أمن غذائي مرنة من خلال توسيع تصميم تقنيات الزراعة المستدامة في وادي الأردن".
إختتام ورشة العمل الثانية في الأردن حول مراعي الغابات في الأردن
وفي محاضرته، ناقش الدكتور يحيى عثمان من الجامعة الأردنية فوائد التقييم المستمر لصحة الغابات في الأردن وتنفيذ الممارسات المستدامة بهدف تحسين إثراء الكربون العضوي في التربة ، وتحسين مغذيات التربة وبالتالي تحفيز وفرة التربة ونشاطها الميكروبي. من جهته، أكد الدكتور أحمد الشريدة، رئيس جمعية التنمية للإنسان والبيئة الأردنية – الأردن، على أهمية التجديد الطبيعي والحفاظ على الحياة البرية في غابات برقش الأردن، وأهمية رصد التطورات التدريجية واستدامة التراث الثقافي من النباتات البرية، باعتبارها أدوات لإعادة التوازن وحماية الموارد الحيوية. وإقترح الدكتور الشريدة إنشاء محمية نموذجية للنباتات البرية والطبية والعطرية لاستخدامها كمركز تعليمي وسياحي في إطار التنمية المستدامة للسياحة البيئية في المناطق الريفية. أما الدكتور خالد أبو ليلى، مدير مديرية التنوع الحيوي في NARC - الأردن، فقد حدد في مداخلته المبادئ التوجيهية وأفضل الممارسات لتجنب التهديدات التي تفرضها الأنواع الغازية الغريبة على النظام البيئي للغابات في الأردن. وأشار الدكتور أبو ليلى إلى أن "إعداد قائمة بأنواع النباتات الغريبة في الأردن هو أول إجراء وقائي عملي يتم تصميمه لمنع استخدام الأصناف الغازية الغريبة في البيئات الطبيعية في الأردن"، والتي يجب حظرها من الزراعة. ووصفت الانسة إلهام العبادي من مؤسسة إبداع البلقاء– الأردن، إعادة إحياء النظام البيئي في منطقة العارضة في الأردن وتأثيره على تنمية الغابات الرعوية في المنطقة، مشيرة إلى الابتكار الذي قدمه مشروع LIVINGAGRO بالتعاون مع NARC والجمعيات المحلية لاستعادة أنظمة الزراعة الحرجية. وأوضح الدكتور كلاوديو بوركيدو، باحث في المجلس الوطني الإيطالي للبحوث (CNR) أن استخدام الخلائط المبتكرة القائمة على البقوليات يهدف إلى خفض إستخدام الأسمدة والوقود وإزالة الأعشاب بالوسائل الكيميائية وزيادة خدمات النظام البيئي للغابات الرعوية. في هذا الإطار، بيّن الدكتور بوركيدو فوائد تطبيق المراعي القائمة على البقوليات، واصفا هذا الإجراء بأنه انتقال أسهل إلى نظام الإنتاج العضوي ذي القيمة المضافة الأعلى. الدكتور أنطونيلو فرانكا، من المجلس الوطني الإيطالي للبحوث (CNR-ISPAAM) قام بتحديد اختيار الأنواع التي تتحمل الظل لمراعي الغابات غير المزروعة لزيادة القدرة الإستيعابية للحيوانات في مناخات البحر الأبيض المتوسط. وسلط د. فرانكا الضوء على أهداف المشروع الأوروبي للزراعة الحرجية، ولا سيما في تقييم القدرة على التكيف والعوامل المسؤولة عن التكيف بشكل أفضل بين مختلف خلائط المراعي القائمة على البقوليات، وكذلك تقييم آثار تظليل أشجار البلوط على نباتات المراعي. من جهته ، لفت البروفيسور جوزيبي بولينا، من جامعة ساساري - إيطاليا، إلى الغرض من إعتماد تطبيق Range Soft المبتكر لتقييم القدرة الاستيعابية للرعي في مراعي الغابات المتوسطية. وأوضح البروفيسور بولينا أن التطبيق يجعل من الممكن تحسين استخدام موارد الرعي مع الحفاظ على القيمة الرعوية للمواقع دون المساس بأداء الحيوانات، مشيرا إلى أن "الاستخدام الأمثل لموارد الزراعة الحرجية هو مفتاح الزراعة والغابات المستدامة". وفي الختام، قدّم المهندس يحيى أبو صيني من NARC – الأردن، عرضاً عن مشروع الزراعة المستدامة Permaculture الذي يوفر نهجاً مناسباً لإنتاج الغذاء في أنظمة الزراعة الحرجية، موضحا أن "المشروع يدمج بين الأرض والموارد والإنسان والبيئة ويسعى الى إنشاء نظام بيئي متوازن بشكل طبيعي" ، وذلك بهدف "تحقيق أنظمة أمن غذائي مرنة من خلال توسيع تصميم تقنيات الزراعة المستدامة في وادي الأردن".