شريط الأخبار
مركز الأزمات:في حال رفع مستوى المخاطر سيتم وضع المواطن بصورة ذلك أولا بأول عراقجي: إيران ستدافع عن نفسها "بكل الوسائل اللازمة" بعد الضربات الأميركية "تنشيط السياحة": الظروف الإقليمية انعكست بشكل مباشر على القطاع السياحي المهندسة الحجايا تكتب : الاستقطاب السياسي في الأردن: الروايات المثيرة للانقسام وظلال النفوذ الإيراني شركة "تيرا واط الأردن" ... حين تتحول الطاقة إلى رسالة وطنية وريادة إنسانية الفايز يلغي اجتماعاً مع الإعلاميين بسبب الأوضاع الراهنة الهميسات يهنئ سمو الأمير علي بتأهل المنتخب الوطني الأردني لمونديال 2026 بعد الضربة الأميركية على مواقع إيرانية.. كيف كانت ردود أفعال قادة العالم؟ طوقان عن المفاعلات الايرانية: خطط طوارئ جاهزة للتعامل بالأردن 320 لاعبا ولاعبة يشاركون في تصفيات المنتخبات الوطنية للكراتيه الطيران المدني: حركة الطيران الآن طبيعية بعد إغلاق جزئي للأجواء إدارة ترامب أخطرت الجمهوريين فقط بخطط ضرب إيران وأقصت الديمقراطيين تخفيض رسوم الشاحنات مع سورية.. دعم للمعابر الحدودية من هم الأقل قدرة على تحمّل حرّ الصيف؟ غانتس وسموتريش يعلنان النصر: تم تدمير برنامج التخصيب الإيراني استقرار أسعار الذهب في السوق المحلي ميسي يضع شرطا غريبا للانضمام إلى الدوري السعودي أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق ماذا نعرف عن منشأة "فوردو" النووية التي قصفها ترمب؟ الانقسام يتصاعد داخل «الفيدرالي» حول موعد خفض الفائدة الأميركية

طوقان: الطاقة النووية خيار استراتيجي

طوقان: الطاقة النووية خيار استراتيجي
القلعة نيوز:
- أكد رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان أن الهيئة ومن خلال مفوضية مفاعلات الطاقة النووية تسعى بكل السبل ليكون الأردن شأنه شأن كل الدول التي تعمل على تحقيق أمنها في الطاقة والمياه، مؤكدا أنه ومن خلال عملنا في بناء استراتيجيات وطنية تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة نظراً للطلب المتزايد عليها ولمواكبة التطور الاقتصادي والتنموي الداعمين للاستقرار الاجتماعي والسياسي في أي دولة تنهض من خلاله الاستخدامات النووية للأغراض السلمية.

وقال الدكتور طوقان إن الأردن يتجه بكل الإمكانات المتاحة لديه نحو تنويع مصادر الطاقة وتعزيز المصادر المحلية بما يتواءم والتحديات الاقتصادية والمالية التي نشهدها حاليا مشيراً إلى وجود كفاءات اردنية كبيرة لدى الهيئة قادرة على استخدام تقنية مفاعلات الوحدات النمطية الصغيرة وتنفيذ دراسات جدوى لتكنولوجيا وتصاميم مختلفة من تلك المفاعلات بقدرة تتراوح ما بين 50-300 ميجا واط لكل وحدة.

وأشار رئيس الهيئة إلى أن كل التجارب العالمية قد أثبتت أن خيار الطاقة النووية السلمية خيار استراتيجي لتحقيق أمن التزود والتنوع بالطاقة النظيفة وهذه استراتيجيات الهيئة في إدخال مصادر جديدة غير تقليدية لمواجهة تحديات التغير المناخي وترسيخ أمن الطاقة كما فعلت العديد من دول العالم ودول عربية في إدخال الطاقة النووية وتطبيقاتها في استراتيجياتها لتوليد الطاقة النظيفة.

من جانبه قال الدكتور خالد الخصاونة مفوض مفاعلات الطاقة النووية في الهيئة الذرية بأن المفاعلات النمطية الصغيرة تشكل نهجاً مرناً وأسرع تنفيذاً، حيث أنها توفر طاقة منخفضة الكربون شأنها شأن المفاعلات النووية الكبيرة، لكنها أصغر حجماً وبتكلفة رأسمالية متدنية نسبياً، ويمكن وضعها في أماكن أقرب للمدن لتمتعها بأنظمة أمان ثورية تحد من أية مخاطر للعامة حتى في أقصى درجات الطوارئ.

مشيراً إلى أن العديد منها صمم لتقديم خدمات غير كهربائية بالإضافة إلى إنتاج الكهرباء. فمن الممكن استخدامها لتحلية المياه أو توليد الهيدروجين، مما يضيف إلى فوائدها ويزيد من كفاءة المفاعل كذلك تمتاز المفاعلات النمطية الصغيرة بحاجتها القليلة لمياه التبريد وحتى إمكانية استخدام تقنية التبريد باستخدام الغاز، الذي يوفر بشكل جذري كمية المياه المستخدمة للتبريد ويعطي بعض من الحرية لإختيار موقع المفاعل بعيداً عن مصادر المياه.

وأوضح د. الخصاونة بأن التطور في تكنولوجيات محطات الطاقة النووية جاء نتيجة الخبرة التراكمية التشغيلية المكتسبة والممتدة لأكثر من نصف قرن حيث أصبحت محطات الجيل الثالث المتطور والرابع الحديث التي تعمل بمفاعلات الوحدات الصغيرة المدمجة تتميز بالعديد من السمات مقارنة بمحطات الطاقة النووية التقليدية الكبيرة مما حدا بهيئة الطاقة الذرية الأردنية أن تضعها نصب عينيها خلال السنوات الخمس الأخيرة.

وقال إنه من أبرز سماتها توافقيتها مع شبكة الكهرباء الوطنية كحمل أساس نظراً لملائمة السعة التوليدية لكل وحدة نووية مع الشبكة الوطنية، وسهولة وسرعة إنشائها في مواقع ذات مساحات صغيرة نسبياً نظراً لإمكانية التصنيع التسلسلي لأغلب مكونات الوحدة النووية ودمجها بوحدة متكاملة في معامل تصنيع متخصصة ومن ثم نقل الوحدة النووية بمحتوياتها إلى المواقع المخصصة مع إمكانية إضافة وحدات نووية إضافية في نفس الموقع لمواكبة الطلب المتنامي على الطاقة مستقبلاً. وهذا يؤدي إلى تنافسية بسعر الطاقة المنتجة عند انتشار هذه المفاعلات عالمياً.

وقال إن أهم ميزاتها خاصية التوليد المشترك للطاقة المتمثلة باستخدامها في تطبيقات إضافية عدا عن الطاقة الكهربائية وأهمها تحلية المياه لغايات الشرب وكلها تطبيقات ذات أهمية وطنية قصوى على المدى القريب، وبأن هذه المفاعلات تمتاز باحتياجها لمياه تبريد بكميات أقل نسبياً من المفاعلات التقليدية الكبيرة وبمتوسط 3.5 مليون متر مكعب سنوياً لكل وحدة نووية وهذه الكمية تعتبر قليلة، بل يمكن استخلاصها من نفس كمية المياه المحلاة الضخمة من هذه المفاعلات.