حسني عايش
متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟!!! عمر بن الخطاب (ت:23 ه). «أنا لا أوافقك على ما تقول، ولكنني سأدافع حتى الموت في سبيل حقك أن تقول (فولتير 1694-1778)»
· لدينا في وطننا بمشيئة الله ثلاث حريات لا تقدر بثمن: حرية التعبير/ الكلام، وحرية الضمير، والحكمة أو الحرية في عدم ممارسة أي منها(Mark Twain 1835-1910)
· إنك حر ولهذا فأنت مفقود Franz Kafka 1883-1924) ).
·حرية بلا نظام، ونظام بلا حرية كلاهما مدمّر(Theodore Roosevelt 1858 - 1919).
·أينما تتجلى الروح العامة فالحرية في أمان (1843-1758 Noah Webster).
·بوجه عام فإن فقدان الحرية يتبعه حالا قمع حرية الصحافة (الإنترنت اليوم) لأنها فرع أساس من فروع الحرية ، فهي المادة الحافظة لها من بين الجميع(John Peter Zenger 1697 – 1746)
· فكرة أن المعبد، والصحافة، والجامعات يجب أن تكون في خدمة الدولة هي فكرة شيوعية في الأساس.. في مجتمع حر يجب أن تكون هذه المؤسسات حرة تماماً، لأن وظيفتها هي الرقابة على الحكومة (Apan Barth) .
· الإنسان ممنوع من الأكل من شجرة المعرفة: معرفة الخير والشّر، لأنه يتصرف ضد الآمر الإلهي... أما من وجهة نظر الكنسية التي تمثل السلطة / الله، فإن هذا الفعل إثم، لكنه من وجهة نظر الإنسان بداية الحرية(Erich Fromm 1900 - 1980).
·الحرية تعني المسؤولية لذلك يجب أن يفزعوا منها (George Bernand Shaw 1856-1950).
· وفي النهاية طالبوا بالأمن أكثر من مطالبتهم بالحرية. وعندما قرر الأثينيون أن لا يدفعوا ما عليهم من الضرائب للمدينة وإنما يجب على المدنية أن تدفع لهم، وعندما صارت الحرية التي رغبوا فيها حرية بلا مسؤولية، فقد الأثنينيون حريتهم Edward) Gibbon 1737-1794).
·الحقيقة بإيجاز أنه لتكون الحرية ذات معنى في مجتمع يجب أن تتكون هرمية دامجة للحريات والكوابح (Samuel Hendel 1909 - 1984).
· تاريخ الإنسان تاريخ قبول الفرد القيود الضرورية وفرضها على نفسه أولاً للسماح بالحياة الاجتماعية بالمضي. وثانياً انعتاق الفرد والمجتمع من القيود الضرورية (Justice Abe Fortas)
·الاحتراس الدائم هو ثمن الحرية (Wendell Phillips 1184 – 1811).
· على الذين يتوقعون جني بركة الحرية أن يجهزوا انفسهم لدعمها والدفاع عنها. (Thomas Paine 1809-1737).
·الحرية قوية لدرجة أن الأقوياء يمنحونها للضعفاء(Judge Leaned Hard 1872-1961)
· إذا حرم السود من الحرية وكذلك أي أقلية منها فإن الجميع يفقدون حريتهم (Pail Robeson 1898 - 1976).
·الهدف من الحرية توفيرها للآخرين (Bernard Malamud 1914 - 1986).
· الحرية هي الشيء الوحيد الذي لن تملكه مالم تعطه للآخرين (William Allen White 1868 - 1944).
·الذين يقمعون الحرية يقومون بذلك دوما باسم القانون والنظام (John Lind Say 1921-2000).
·النظام (عكس الفوضى) هو المتطلب الأول للحرية (Georg Wihel Hegel 1831-1770).
· كثير من السياسيين يقولون بالعادة إنها لفكرة بديهية تماماً، إنه يجب ان لا يكون الناس أحراراً إلى أن يصبحوا ملائمين لحريتهم، وهو قول مأثور عند الأغبياء. الذين يحلون المشكلة بعدم النزول في الماء قبل تعلم السباحة (Thomas Babington 1859-1800).
·بدون الحرية فإنه ليس لأحد اسمMilton A Corda 1890-1966) ).
· تأتي الحرية من الناس، وليس من القوانين والمؤسسات Clarence Darro 1857-1938) )
·للاستمتاع بالحرية يجب أن نضبط أنفسناViginia Wolf) 1882 -1941).
· إنه لخطأ كبير وخطير أن الجميع مستحقون للحرية بالتساوي(Johm C. Calhoun 1850 - 1782).
· إن الذين ينكرون الحرية على غيرهم لا يستحقونها لأنفسهم (1865-1809 Abraham Licoln )
· لعل تقييد حرية التفكير وحرية التعبير أخطر أشكال التخريب.
إنه العقل اللاأميركي الذي يمكن أن يهزمنا بسهولة (Justic Willian O. Dounglas 1898 -1980)
· معظمنا (في أميركا) مع حرية التعبير عندما تتعلق الأمور ببموضوعات تخصنا مقتنعين تماماً بها (Edmund B. Chaffec 1849-1923).
· لا وقت أبداً تكون فيها حرية التعبير ثمينة أكثر منه عندما يضرب المرء إبهامه بالمطرقة(Marshall Lumsden).
·الحرية ان تعيش حياتك ونافذة الروح مفتوحة لأفكار جديدة وأمنيات وطموحات جديدة (Haroll Lckes 1874-1952 ).
· الحرية يمكن أن تفسد، والحرية المطلقة يمكن أن تفسد بإطلاق (Gertude Himmelfarb 1922-2019)
***
·ربما لم يعرف هذا الجيل في العالم معنى العنف: إلى أن رأوه يجري في غزة على يد إسرائيل وداعميها في واشنطن والعواصم الأوروبية.
· يقول Michelangelo Antonioni: أي عنف ضد المطالبين بالحرية جريمة. أما عنف المطالبين بها فحق.
· تصف اسرائيل وداعموها في العواصم الغربية ان عنفها في غزة دفاع عن النفس. أما العنف من أجل الحرية فجريمة لا تغتفر.
· هتلر (النازي): «أنا اجتهد لأكون شاباً عنيفاً ومهيمناً وجسوراً ووحشياً».
· لا أحد يلوم أميركا على عنف حفيدها ومدللتها في غزة، فقد نشأت إسرائيل فكراً وعنفاً واغتصاباً لوطن الغير مثل الذي نشأت أميركا عليه بالضبط. إنها تفرح بعنفها وقدراتها في غزة التي تعيد مجد تاريخها ومن شابه أباه أو جده فما ظلم، فالولد سرّ أبيه.
· يقول روبرت اندري: «يوجد عند بعض الناس (مثل إسرائيل) اختراع ذاتي مركزي يبرر العنف كحق، وكل ما عداه باطل، لأن الذي يمارسه مصاب بدرجة من جنون الاضطهاد، ولا يثق بأحد. ومن ثم يرى في كل ما يمارسه من عنف حقاً له، فلا يشعر بالذنب. ولعل عدم الشعور بالذنب على ما يقترفه المجرم من جرائم هو أبشع وسائل العنف على الإطلاق».
· بنيتو موسوليني [زعيم إيطاليا ورفيق هتلر في الحرب العالمية الثانية] يخاطب أحدهم فيقول: أنت تعرف كيف أنظر إلى العنف. إنه بالنسبة لي عميق جداً أخلاقياً. أخلاقي. أخلاقي، وأفضل من المفاوضات والحلول الوسط، أو التسوية بالتراضي، أو الصفقات.
· جون جاردنر (المفكر المعروف): العنف له أثر معاكس، ويؤدي إلى تغييرات نوعية عند ممارسه لا يرغب فيها. إنه أداة شديدة الخطورة، فهو يمكن أن يدمر الذين يستخدمونه.
· سنيكا (4 ق.م – 65م): «كل العنف ينبع من الضعف والخوف».
· بيرتراند رسل (المفكر البريطاني المعروف): العنف ممارسة الوحشية مع راحة الضمير والسرور.
· سيجموند فرويد (أشهر عالم نفس يهودي ومحلل نفسي): لو كان حاضراً هولوكست غزة لوصف إسرائيل بأنها أكبر عائق للسلام، وأنها مريضة باللاسامية والصهيونية، وبحاجة للشفاء منهما.
· هبربرت سنسير: الظالم (الإسرائيلي هنا) ليس سوى عبد بالمقلوب
الغد