شريط الأخبار
مسؤول: واشنطن تُجلي 17 طبيبًا أميركيًا من غزة جلسة لمجلس الأمن بشأن رفح الاثنين استشهاد فلسطيني وإصابة 8 في قصف طيران الاحتلال منزلا بمخيم جنين أجواء دافئة في اغلب المناطق حتى الثلاثاء المرشح الدكتور حسين الرحامنة في لقاء شبابي حول الإنتخابات النيابية المقبلة و رقم صعب في دائرة البلقاء والتفاف شبابي حوله طرح عطاء لدراسة جدوى إنشاء قطار بين عمّان والزرقاء وصولا للمطار إصابة ناقلة نفط بصاروخ قبالة سواحل اليمن عاجل استنفار في محيط رئاسة الوزراء بعد رصد جسم مشبوه عاجل تشكيل لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين خلال اجتماع الهيئة العامة شخصيات من أنحاء المملكة تنوي خوض الانتخابات النيابية المقبلة والقلعة نيوز تنشر الاسماء القلعة نيوز تنشر وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024 بيان صادر عن عشيرة الغزاوي قتال شرس في جباليا شمالي قطاع غزة الأردن يدعم طرد المنتخبات الإسرائيلية من بطولات الفيفا انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل في الأردن نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة الاحتلال يعلن انتهاء عمليته العسكرية في حي الزيتون إسبانيا تمنع السفن المُحمّلة بأسلحة لإسرائيل من الرسو في موانئها ديمقراطيون بالكونغرس الأميركي ينتقدون تمرير مشروع قانون شحنات أسلحة لإسرائيل جنوب أفريقيا تتهم إسرائيل بالاستخفاف بجميع تقارير الأمم المتحدة

لماذا تتفادى الطائرات التحليق فوق هضبة التبت؟

لماذا تتفادى الطائرات التحليق فوق هضبة التبت؟

القلعة نيوز- تمثل هضبة التبت، المعروفة باسم "سقف العالم"، العديد من التحديات لشركات الطيران مثل الارتفاعات الشديدة والاضطرابات ودرجات الحرارة المتجمدة، حيث تختار شركات الطيران في كثير من الأحيان التحايل على الهضبة الهائلة، وهي منطقة شاسعة تمتد على أكثر من مليون ميل مربع بمتوسط ارتفاع يزيد على 14000 قدم.


وتنص لوائح السلامة على أنه في حالة حدوث حالة طارئة، مثل الفقدان المفاجئ لضغط المقصورة، يجب أن تهبط الطائرة بسرعة إلى ارتفاع 10000 قدم قبل تحويلها إلى أقرب مطار، ويجعل الارتفاع الشاهق للهضبة من الصعب على الطائرات الهبوط بسرعة كافية، وفقا لموقع bnnbreaking.

مصدر قلق آخر لشركات الطيران هو ندرة المطارات المناسبة للهبوط الاضطراري داخل المنطقة، لذا تتصاعد المخاطر المرتبطة بالتحليق فوق هضبة التبت، يدفع شركات الطيران للتراجع عن المغامرة في أجوائها.

وتعمل التضاريس الجبلية لهضبة التبت كمحفز للاضطرابات، وهي ظاهرة يخشى منها الركاب والطيارون على حد سواء، حيث تتسبب المناظر الطبيعية المتموجة في دوامة وتصادم التيارات الهوائية، ما يخلق جيوبًا من الاضطراب لا يمكن التنبؤ بها والتي يمكن أن تزعج حتى أكثر الطيارين خبرة.

ورغم أن الاضطرابات الجوية لا تشكل تهديداً على حياة الركاب عادة، إلا أن الجمع بين الارتفاعات العالية وخيارات المطارات المحدودة واحتمال حدوث اضطرابات دفع العديد من شركات الطيران إلى اعتبار مخاطر الطيران فوق هضبة التبت كبيرة للغاية.

ويضاف إلى قائمة التحديات المخيفة البرد القارس الذي يغلف هضبة التبت حيث يصبح خطر تجمد وقود الطائرات مصدر قلق حقيقي، حيث يتجمد وقود Jet A1 القياسي عند -47 درجة مئوية، بينما يتجمد Jet A، ذو التركيبة المختلفة قليلاً، عند -40 درجة مئوية، ويمكن أن تؤدي درجات الحرارة المنخفضة هذه إلى اضطرابات في نظام وقود الطائرة، ما قد يؤدي إلى تعطل المحرك وزيادة تعريض سلامة الركاب للخطر.

وللتخفيف من المخاطر، يمكن لشركات الطيران أن تختار استخدام المواد المضافة لخفض نقطة التجمد لوقود طائراتها، لكن هذا الحل يؤدي إلى زيادة تكاليف الوقود والحاجة إلى معدات متخصصة للتعامل مع المواد المضافة ونظراً للطبيعة المحفوفة بالمخاطر للطيران فوق هضبة التبت، فإن العديد من شركات الطيران تجد أنه من الحكمة تجنب المنطقة تماماً.

لذلك تظل هضبة التبت ذات المساحة الشاسعة التي تتخللها قمم شاهقة ودرجات حرارة شديدة البرودة، بمثابة تذكير صارخ بالتحديات التي تواجه مجال الطيران التجاري، ومع التقدم التكنولوجي الهائل يظل السؤال قائما: هل يأتي يوم وتحلق الطائرات فوق هضبة التبت، أم أنها ستظل لغزا محيرا، يكتنفها الغموض والخوف إلى الأبد؟