شريط الأخبار
الخصاونة مهنئا بتأهل النشامى: أبدعتم وأبهرتُم 1.2 مليون حاج يصلون المملكة السعودية ولي العهد: مبارك للأردن .. مبارك للنشامى الأبطال تأهل المنتخب الأردني رسميا للدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المشتركة الملكة مهنئة ولي العهد: الله يديمك سند لسيدنا مندوبا عن الملك وسمو ولي العهد: العيسوي يعزي آل النعسان وآل القاسم ( صور) النائب السابق محمد الحجايا يهنيء ولي العهد المحبوب مدير الامن العام يلتقي وزير الاقتصاد الرقمي والريادة تهنئة بمناسبة الترفيع بحضور الملك وولي العهد .. جاهة لطلب الأميرة عائشة بنت فيصل لـ كريم يزيد المفتي تهنئة وتبريك بمناسبة الترفيع إدارة السير تعلن تفاصيل الخطة المرورية والإغلاقات والتحويلات التي سترافق فعاليات اليوبيل الفضّي يوم الأحد لدى لقائهم العيسوي..وفد شعبي من " منطقة زهران، يؤكد: "مواقف الملك تجاه قضايا الأمة ، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مصدر فخر الأردنيين واعتزازهم. ( صور ) تهنئة بترفيع الرائد نضال بيك الرحامنه إلى رتبة رائد مع الاحتفالات الكبرى على مدى يومين بذكراه الثمانين ..ماذا نعرف عن إنزال نورماندي «دي - داي»؟ بتوجيه ملكي: الجيش الاردني يواصل اليوم تقديم المساعدات الانسانيه لاهلنا بغزه الخرابشة: نتطلع لتوفير الغاز الطبيعي كمصدر للطاقة وبأسعار مناسبة إسبانيا تنضم إلى جنوب إفريقيا في دعواها ضد إسرائيل أمام "العدل الدولية" مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 11 على الحدود الشمالية مع لبنان تحديد ساعات بدء احتفالات الجمعة والسبت بمناسبة اليوبيل الفضي

"المحافظ ياسر العدوان" فارس من فرسان المدرسة الهاشمية

المحافظ ياسر العدوان فارس من فرسان المدرسة الهاشمية
زيد سليم المعيش

الحمد لله الذي أنعم على الأردن بقيادة الأخيار الأطهار من الغرّ الميامين من آل بيت النبي صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين، الذين قال عنهم عليه السلام : ((مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق )) ....

ومن خصائص المدرسة الهاشمية استقطاب أفذاذ الرجال وعظمائهم فقال الحقّ سبحانه عن مؤسس هذه المدرسة صلوات الله وسلامه عليه:

"مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا" ....

فكان عطوفة محافظ العاصمة عمّان الباشا ياسر عبد الرحمن العدوان من غرس تلك المدرسة المباركة _ دوحة شامخة طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء ، تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا، ......

عرفناه متصرّفا في لواء الجيزة، ومساعدا لمحافظ العاصمة ثمّ محافظا للمفرق ثمّ محافظا للعاصمة __ فكان نعم الوطني المنتمي، القوي الأمين، ولا غرابة ولا عجب فالمواقع السيادية لها أهلها، وإنّ (راعي الضبطا) من أهلها، ألم يقل فقيه الإسلام في زمنه الحسن البصري في نصيحته للخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز في نصيحته له فيمن يولي في المواقع القيادية والسيادية حيث قال له:
" عليك بذوي الأحساب، فإنهم إن لم يتقوا استحيوا، وإن لم يستحيوا تكرموا " وفي وصية الإمام علي بن أبي طالب لأحد عمّاله يقول : " ثم الصق بذوى المروءات والاحساب ، وأهل البيوتات الصالحة , والسوابق الحسنة ، ثم أهل النجدة والشجاعة ، والسخاء والسماحة ، فإنهم جماع من الكرم ، وشعب من العرف ." ....

فأسأل الله أن يحفظه، ويبارك فيه، ويكثر من أمثاله ، ويعينه في خدمة الوطن وأهله في ظلّ حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظّم وولي عهده الأمين.