شريط الأخبار
وزير الخارجية السعودي : إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة اعتبارا من صباح يوم الأحد "الأميرة غيداء طلال" تعبر عن شكرها وتقديرها للسيد عصام قبعين وزوجته ماغي الملك يزور إياد علاوي في منزله معزيا بوفاة نجله وفد اقتصادي كبير يزور سوريا 26 الشهر الحالي حسان: مشروع الدولة واضح ويتمثل بتنفيذ رؤى التحديث أمير قطر لترامب: أعلم أنك رجل سلام وتريد إحلال السلام في المنطقة توقعات بصدور إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة خلال أيام الأمير الحسن: ارتباط الأردن بالقدس جزء مهم من تراث المملكة الرواشدة يزور بيت الثقافة في لواء الشوبك محافظ المفرق يرعى انطلاق اليوم الوظيفي في قضاء دير الكهف / شاهد بالصور ولي العهد : جهود مميزة بذلها الفريق القائم على جناح الأردن في إكسبو اليابان 2025 متشاجرون يقتحمون مسجدا في مصر والامن يحقق رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم الحج نقابة التخليص: رفع العقوبات عن سوريا يزيد انسياب البضائع ويقلل كلف الشحن إكتشاف مهمّ... طريقة فعالة وسريعة لمُعالجة المصابين بـ"كورونا" طرق فعّالة لتخفيف نوبة الهلع "نظنها آمنة".. ممارسات شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان مع ارتفاع درجة حرارة الجو.. احرص على تناول هذه المشروبات لماذا نرغب في تناول الأطعمة الحارة؟

الاردنيون يدعمون دولتهم للمحافظه على الاستقرار فايز شبيكات الدعجه

الاردنيون يدعمون دولتهم للمحافظه على الاستقرار فايز شبيكات الدعجه
القلعة نيوز:
قدمت الاحداث الجارية حاليا دليلا اضافيا يثبت ان ارشيف ما يسمى تجاوزا بالمعارضة في الاقليم العربي ارشيف فوضوي، ويمتليء بالتناقضات ومصاب بتعدد الاتجاهات واختلاط الفكر .
الاردنيون يدعمون دولتهم لضبط الامن والحفاظ على الاستقرار الوطني في ظل حالة الاختلال غير المسبوقة التي تشهدها الساحات الاقليمية ، وتتقاذف اوضاعاها الداخلية ظواهر خطرة يقف على رأسها تشعب الولاءآت خارج الاطار الوطني، وتتصارع فيها فرق واحزاب وتنظيمات مشوبة بشائبة غموض الدعم وشبهات التمويل، ولكل منها اجندة ودوافع تختلف تبعا لانتماآتها، وتتكون في الغالب من خلايا نائمة يوقظها تفجر الاحداث، ويوفر لها البيئة المناسبة لاستئناف تنفيذ خططها المتوقفة نتيجة الاستقرار المانع لتحركها ويجعلها في حالة ترقب وركود.
من هنا اجازت الانظمة الحاكمة لنفسها- ومنها الاردن بطبيعة الحال- التدخل لضبط الامور بتأييد شعبي واسع ورأت ان من حقها تفعيل قوانينها الرادعة حتى لا يقع مواطنيها ضحية للمخططات العدوانية التي تنجح احيانا في الوصول الى اهدافها التي تبدأ في كلمه مرورا بالتخريب والتدمير وانتهاءا بالقتل والتفجير، والامثلة على ذلك كثيرة ولعل تفجيرات عمان واحداث السلط والكرك والحسينية اقربها الى اذهاننا، وتدفع للقول اذا كان ثمة من يحمل جنسية اردنية وينكر الاجندة الخارجية فهذه مشكلة شخصية نرجو الله ان يكون الاردني الوحيد الذي يعاني من هذا الانكار الغريب ويمعن في انتقاد اعتقال المخربين ومن يعتدون على رجال الامن والممتلكات في المسيرات المناصرة لأهل غزة ضد العدوان الصهيوني ويرفعون شعارات تمس الوطن، والتى يدينها كل الاردنيين الاحرار ويلحون بطلب معاقبة المسيئين لأمن المملكة، ذلك ان مسألة ان امن الاردن مستهدف مسألة يقينية ثابته ولا تقبل الجدل او تعدد وجهات النظر وتضارب الاراء، والحرب التي يخوضها الجيش على الحدود الشمالية خير شاهد لصد محاولات ادخال اسلحة ومتفجرات تستهدف تنفيذ عمليات ارهابية مشابهة لما سبقها من وقوع احداث تنفيذا للاجندة الخارجية ، تلك الاجندة الشيطانية التي لا زال بعض الاردنيين ينكرونها بكل أسف.