شريط الأخبار
الهيئة الخيرية الأردنية توزع وجبات طعام ساخنة و1000 طرد غذائي في قطاع غزة منتدى التواصل الحكومي يستضيف أمين عام وزارة التربية والتعليم السلط وكفرنجة يلتقيان الثلاثاء في نهائي كأس الأردن لكرة اليد البطاطا والخيار بـ25 قرش في السوق المركزي اليوم أعمال صيانة وتخطيط على طريق العدسية–ناعور باتجاه الشونة وتنبيهات للسائقين ارتفاع أصول صندوق استثمار الضمان إلى 18 مليار دينار بنمو 1.7 مليار خلال 2025 تحويل مستحقات معلمي التعليم الإضافي والمسائي والمخيمات ورياض الأطفال للبنوك ارتفاع أسعار الذهب في الأردن 40 قرشًا وعيار 21 يسجل 81.70 دينارًا بيرس مورغان يكشف أول سر من مقابلته المنتظرة مع كريستيانو رونالدو عذبها زوجها وحبسها بالحمام.. وفاة ثلاثينية بسبب التعذيب في الزرقاء سوريا.. إصابات في هجوم مركّب على مقر عسكري الذهب يستعيد بريقه ويصعد مع بداية الأسبوع أرني سلوت يعلق على إنجاز محمد صلاح بعد هدفه أمام أستون فيلا عاجل زخات مطرية متوقعة على مناطق في المملكة اليوم شرطة الاحتلال تعتقل المدعية العسكرية الإسرائيلية افتتاح مهرجان "القراءة للجميع" لعام 2025 في كلية عجلون الجامعية استطلاع ألماني: أكثر من ثلث الشركات تخطط لتسريح موظفين في 2026 الموعد والقنوات الناقلة لمباراة الهلال السعودي والغرافة القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة بالصور السلط ترفع العلم بالإرادة: مبادرة تحدي الألم لرفع العلم كركي للملك: زوجتي حملتني أمانة بالسلام عليك وتقبيل جبينك

خبيرة توضح طرق التعامل مع اطفال ذوي الاعاقة وتقدم مقترح للجهات المختصة

خبيرة توضح طرق التعامل مع  اطفال ذوي الاعاقة وتقدم مقترح للجهات المختصة
أسيل هاني كيوان / متخصصة بتنمية قدرات الطفل

يواجه الأطفال من ذوي الإعاقة صعوبات واضحة في المهارات المختلفة، وهذا ما يسهل تحولهم لضحايا! فمساعدة الأطفال ذوي الإعاقة ليس أمرًا سهلًا. هناك فروق فردية ما بين الأطفال في الاستجابة للتعلم، وهي من أساسيات المعرفة لدى أخصائي التربية الخاصة عند تلقيه أهم المعلومات في الاختصاص وعلى رأسها كيفية التعامل مع هؤلاء الأطفال، وشعار أخصائي التربية الخاصة في هذه الوظيفة "لا حدود للصبر" نظرًا للتعامل مع فئة تتطلب الوقت والجهد والصبر. لا شك بأن أخصائي التربية الخاصة يواجه تحديات كبيرة أثناء أدائه لمهامه التعليمية، مما قد تسبب له بضغوطات قد لا يستطيع مواجهتها لوحده أو التكيف معها وقد تؤثر على أدائه المهني نتيجة التعامل مع حالات إنسانية تتطلب جهدًا بدنيًا ونفسيًا، ولكن تحدث المشكلة عندما يتحول الغضب للعنف، فهو تعبير منحرف عن الشعور الإنساني.

وعندما نتحدث بلغة الأخصائيين عن العنف فهو السبب الرئيسي لظهور المشاكل السلوكية لدى الأطفال كردة فعل للعنف الذي تعرضوا له، فلا بد من توفير برامج تدريبية للعمل على تطوير مهارات الأخصائي من خلال خضوعه والزامه بدورات تدريبية من قبل مختصين ومعتمدين لتهيئتهم إلى سوق العمل وتسليط الضوء على السمات الشخصية لدى الأخصائي بشكل أوسع تجاه الضغوطات والمواقف التي قد يتعرض لها في ميدان العمل للحد من ردات الفعل الحادة نتيجة الصدمة في الميدان وإقامة برامج لزيادة الوعي والمعرفة الواسعة بخصائص هؤلاء الأطفال والحماية من العنف ضد الأطفال من ذوي الإعاقة في مؤسسات المجتمع المعنية بذلك، وتوفير نظام مراقبة لمراكز التربية الخاصة في جميع مناطق المملكة ومرتبطة ارتباط مباشر بوزارة التنمية الاجتماعية والمجلس الأعلى لشؤون ذوي الإعاقة ولابد من النظر .

وعلى ضوء ذلك اقتراح تشكيل لجنة من المجلس الأعلى لشؤون ذوي الإعاقة بالتعاون مع وزارة التنمية عند حاجة المؤسسات المعنية للشواغر لاختيار الأخصائيين اصحاب الكفاءة للعمل مع هؤلاء الأطفال فإنهم أمانة في أعناقنا ولا بد من توفير الأخصائيين أصحاب الكفاءة لهم وحمايتهم، حيث أكدت اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أن جميع الأشخاص ذوي الإعاقة بمن فيهم الأطفال ينبغي حمايتهم من العنف أو الاعتداء أو المعاملة غير اللائقة.