شريط الأخبار
الهيئة الخيرية الأردنية توزع وجبات طعام ساخنة و1000 طرد غذائي في قطاع غزة منتدى التواصل الحكومي يستضيف أمين عام وزارة التربية والتعليم السلط وكفرنجة يلتقيان الثلاثاء في نهائي كأس الأردن لكرة اليد البطاطا والخيار بـ25 قرش في السوق المركزي اليوم أعمال صيانة وتخطيط على طريق العدسية–ناعور باتجاه الشونة وتنبيهات للسائقين ارتفاع أصول صندوق استثمار الضمان إلى 18 مليار دينار بنمو 1.7 مليار خلال 2025 تحويل مستحقات معلمي التعليم الإضافي والمسائي والمخيمات ورياض الأطفال للبنوك ارتفاع أسعار الذهب في الأردن 40 قرشًا وعيار 21 يسجل 81.70 دينارًا بيرس مورغان يكشف أول سر من مقابلته المنتظرة مع كريستيانو رونالدو عذبها زوجها وحبسها بالحمام.. وفاة ثلاثينية بسبب التعذيب في الزرقاء سوريا.. إصابات في هجوم مركّب على مقر عسكري الذهب يستعيد بريقه ويصعد مع بداية الأسبوع أرني سلوت يعلق على إنجاز محمد صلاح بعد هدفه أمام أستون فيلا عاجل زخات مطرية متوقعة على مناطق في المملكة اليوم شرطة الاحتلال تعتقل المدعية العسكرية الإسرائيلية افتتاح مهرجان "القراءة للجميع" لعام 2025 في كلية عجلون الجامعية استطلاع ألماني: أكثر من ثلث الشركات تخطط لتسريح موظفين في 2026 الموعد والقنوات الناقلة لمباراة الهلال السعودي والغرافة القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة بالصور السلط ترفع العلم بالإرادة: مبادرة تحدي الألم لرفع العلم كركي للملك: زوجتي حملتني أمانة بالسلام عليك وتقبيل جبينك

عبيدات يكتب: ثلاث قضايا غير مترابطة!

عبيدات يكتب: ثلاث قضايا غير مترابطة!
د. ذوقان عبيدات
في المهارات؛ يعدّ الإبداع في تنوع الأشتات، وفي تآلفها، فيقال: إن هناك علاقاتٍ خفيةً بين أي حدثين، أو شيئين، أو خبرين، أو شخصين؛ وقد تكون العلاقة بين مجموعة مفاهيم متناثرة وبين شيء ما مختلف: فمثلًا، هناك علاقة بين الفراشة، والنملة، والجدار، والجسر، والتعليم، وبين الإدارة الحديثة! والإبداع هو أن تكشف عن هذه العلاقات غير الظاهرة. ولذلك، سأكتب عن متناثرات وأشتاتٍ! تاركًا المجال لمن يؤلف بين قلوبها!
(01)
حقوق الإنسان
ما إن بدأت معركة طوفان الأقصى المجيدة، حتى بدأ أبرياء وغير أبرياء بالسؤال:
أين حقوق الإنسان التي صدّع الغرب رؤوسنا بها؟! إنها أكذوبة الحضارة الغربية!
استغلت أنظمة رسمية، ومؤسّسات رسمية للتشكيك بقضايا الحقوق، بوصفها بضاعة غربية زائفة، ولذلك؛ دعوكم منها فهي مُنْتِنة! فهي فرصتها للتخلص من التزاماتها بحقوق الأفراد والجماعات، والعودة إلى تحقير الإنسان وحرمانه من حقوقه!
قد تكون صورة الحقوق الغربية قد اهتزت، لكن يكفي ما رأينا من قرارات لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في إدانات غير مسبوقة لإسرائيل! بل ويكفي حركة الشارع الغربي، والجامعات الغربية من انتصار لحقوق الإنسان! إضافة لعشرات الشواهد من تحركات قد تكون مستقبلية!

(02)
صباح النون
في برنامج مهيب في إذاعة "نون"، الإذاعة الأردنية المفاجئة في قوّتها وسرعة نجاحها، "تعمشقت" أكثر من مرة ببرنامج صباح النون، الذي يقدمه عمر كلاب،؛ كان لي بعض المداخلات:
رأيته برنامجًا جريئًا يعكس إعلامًا حرّا قويّا، شعرت أنه: أثّر على مسيرة اللجنة التربوية لمجلس النواب، ووفّر فرصًا لاحترام مواطن، تجاهلته اللجنة، ودعمَ مواطنًا في تحسين علاقاته مع مؤسسة رسمية، والأهم من ذلك؛ ساهم "صباح النون" في نشر نقد تربوي، أشعر بأنه سيدخل تعديلات منطقية في عدد من المواقف التربوية المُهمّة جدّا، فالنقد وسيلة إصلاح، وكان "صباح النون" فاعلًا جدّا.
تُشكر إذاعة "نون"، خفيفة الدم، ثقيلة التأثير!
(03)
تطوّرات الكويت
بعيدًا عن السياسة، ما إن قرّر أمير الكويت حل مجلس النواب، بعد أن ضاق ذرعًا بسقفه، حتى نشطت أجهزة وأفراد في التحذير، والتهديد، والتخويف، وتحميل المسؤولية إلى طرف اتِّهم بتجاوز الحدود، من دون سؤال الطرف الذي غضب! وظيفة البرلمان النقد والمراقبة إلى جانب التشريع. ولذلك، ما يقوله نائب قد يكون ضمن نطاق واجبه، خلافًا لقرار معاقبته!
لا أعلم، إذا كان هناك من يرسل رسائل للناخب الأردني بأن يبتعد عن دعم ذوي السقوف العالية! وإلّا فالتجربة الكويتية جاهزة!
أيها المواطنون، انتخبوا المطبّعين، ولا تغامروا بذوي السقوف الشعبويّة!
فهمت علي جنابك!!