شريط الأخبار
الحنيطي يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد سوريا.. قصف جوي جديد على مستودعات أسلحة ومخدرات في السويداء مظلوم عبدي: تم التوصل إلى تفاهم مشترك مع دمشق فيما يخص دمج القوى العسكرية ما هو جبل باشان الذي استخدمه الهجري بدل السويداء ؟ إعلام عبري: "الإسرائيلي" تحول إلى شخصية غير مرغوب فيها مصدر عسكري إسرائيلي: سنضطر لمواجهة إيران إذا لم توقفها أميركا الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل عضوا في فيلق القدس الإيراني بلبنان الداخلية السورية: القبض على قيادي ثان في داعش بريف دمشق تحقيق: جنرالات الأسد يرفضون التقاعد ويخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة قوات الاحتلال تطلق الرصاص باتجاه مدنيين سوريين بريف القنيطرة الجنوبي ويتكوف أبلغ الوسطاء أن المرحلة الثانية ستبدأ في يناير وسط أجواء حزينة.. المسيحيون في قطاع غزة يحتفلون بالعيد مصر تدفع بأضخم قوافلها لغزة.. 5900 طن إغاثة تدخل القطاع مستشار الرئيس السوري: الخيارات ضاقت مع قوات سوريا الديمقراطية بتهنئة المسيحيين .. الوزيران السابقان عربيات وداوود يُحرجان دعاة الكراهية ويعيدان تصويب البوصلة الدينية والوطنية نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى نعيمات وعلوان والتعمري ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني

يحصل على 300 ألف لخطأ بتقنية التعرف على الوجه

يحصل على 300 ألف لخطأ بتقنية التعرف على الوجه
القلعة نيوز- وافقت سلطات مدينة ديترويت الأميركية على دفع 300 ألف دولار لرجل اتُهم خطأً بالسرقة من متجر، بعد أن استخدمت الشرطة تقنية التعرف على الوجه، كما وافقت على تغيير كيفية استخدام الشرطة لهذه التكنولوجيا، لحل الجرائم.


وكانت الشرطة اعتقلت روبرت ويليامز، في عام 2020، عندما قامت بالصدفة، بفحص صورة رخصة سياقته، ووجدت أنها تتطابق مع هوية رجل التقطته كاميرات المراقبة وهو بصدد سرقة متجر ساعات شينولا في عام 2018. وقد تم القبض عليه أمام زوجته وابنتيه الصغيرتين في حديقتهم الأمامية في (ضاحية فارمنجتون هيلز في ديترويت).

وأوضحت السلطات، حسبما نقل موقع Furtune.com أنها توصلت لتسوية بشأن دعوى قضائية رفعها روبرت ويليامز، وهو أميركي من أصل إفريقي، تم القبض عليه عن طريق الخطأ؛ بسبب مطابقة وجه زائفة، تنص على دفع 300 ألف دولار.

ووصف اتحاد الحريات المدنية الأميركي، الاتفاق بأنه واحد من أقوى الأسس التي لن تُمَكن الشرطة من إجراء الاعتقالات بناء على تقنية "التعرف على الوجه فقط؛ بل عن طريق جملة من الإجراءات التي تجعل نسبة الخطأ منعدمة تقريباً".

وقال ويليامز للصحافيين: "نحن متحمسون للغاية لأنه من الآن فصاعداً سيكون هناك المزيد من الضمانات بشأن استخدام هذه التكنولوجيا، ونأمل أن نعيش في عالم أفضل بسببها، على الرغم من أن ما نود منهم أن يفعلوه هو ألا يتم استخدامها على الإطلاق".

وقال اتحاد الحريات المدنية الأميركي، إنه سيتم منع شرطة ديترويت من اعتقال الأشخاص بناءً على نتائج التعرف على الوجه فقط ولن تقوم بالاعتقالات بناءً على مجموعات الصور الناتجة عن بحث التعرف على الوجه.

واحتُجز ويليامز، في السجن لأكثر من 24 ساعة ودافع عن نفسه في المحكمة قبل إسقاط التهم في النهاية، وفقاً لاتحاد الحريات المدنية الأميركي، الذي يقول إن تقنية التعرف على الوجه معيبة ومتحيزة عنصرياً، مشيراً إلى أن هناك معدل أعلى من المطابقات الكاذبة للأشخاص السود.

وذكر فيل مايور، وهو محامي وعضو الاتحاد: "يمكنهم الحصول على دليل للتعرف على الوجه، وبعد ذلك يمكنهم الخروج والقيام بعمل الشرطة على الطراز القديم ومعرفة ما إذا كان هناك بالفعل أي سبب للاعتقاد بأن الشخص الذي تم التعرف عليه.. ربما ارتكب جريمة"، وفق ما نقلته "فوكس نيوز".

وأعلن قائد الشرطة جيمس وايت، سياسات جديدة في أغسطس الماضي، بينما كانت الدعوى لا تزال مستمرة، بشأن تقنية التعرف على الوجه. جاء ذلك بعد أن قالت امرأة حامل في شهرها الثامن إنها اتُهمت خطأً بسرقة سيارة.

وقال وايت في ذلك الوقت، إنه يجب أن تكون هناك أدلة أخرى خارج نطاق التكنولوجيا حتى تعتقد الشرطة أن المشتبه به لديه "الوسائل والقدرة والفرصة لارتكاب الجريمة".

وينص الاتفاق مع ويليامز، وفق الموقع الأميركي، على أن شرطة ديترويت ستعود وتنظر في الحالات في الفترة من عام 2017 إلى عام 2023 التي تم فيها استخدام تقنية التعرف على الوجه. وسيتم إخطار المدعي العام إذا علمت الشرطة أن الاعتقال تم دون أدلة مستقلة.

وشدد ويليامز على أنه "عندما يتم القبض على شخص ما، وتوجيه التهم إليه بناءً على مسح التعرف على الوجه ونتيجة تشكيلة الفريق الأمني، فإنه غالباً ما يواجه ضغوطاً كبيرة للاعتراف بالذنب".

ويليامز هو واحد من 3 أشخاص، جميعهم من أصول إفريقية، تم القبض عليهم خطأً بعد أن استخدمت شرطة ديترويت تقنية التعرف على الوجه في محاولة للتعرف على المشتبه به، حسبما ذكر اتحاد الحريات المدنية الأميركي.