شريط الأخبار
الصفدي ترأس الجاهة والمومني طلب جاهة حفيدة الشيخ حاتم المناصير للشاب الدكتور ابراهيم مراد ..صور وفيديو ولي العهد يهنئ بحلول العام الهجري الجديد الصفدي يهنىء بالعام الهجري الجديد مقتل ضابطين إسرائيليين في حي الشجاعية الأسبوع الأخير الرفاعي بهنئ بالعام الهجري الجديد رئيس الوزراء البريطاني يعين لامي وزيرا للخارجية وريفز للمالية في أول تصريح له ... ماذاقال الرئيس الإيراني الجديد ؟ مجزرة جديدة في النصيرات بغزة الملك مهنئا بحلول العام الهجري الجديد: نستذكر القيم الرفيعة للنبي محمد الحكومة ستقترض 410 ملايين دولار عبر طرح أذونات خزينة بالدولار الأميركي برلماني لبناني :عندما يتوقف العدوان على عزه تتوقف الجبهات المساندة ضد الاحتلال الدعم الاردني لغزة يتواصل : اليوم ارتفع عدد الشاحنات الاردنية التي دخلت غزة الى 2474 و53 طائرة عبر العريش حرائق الغابات تستعر في كاليفورنيا إلى مناطق جديدة رئيس وزراء بريطانيا الجديد ينهي خطة ترحيل اللاجئين لرواندا أزمة صحية مفاجئة تودي بحياة الاعب المصري أحمد رفعت قافلة مساعدات أردنية جديدة من 50 شاحنة تصل شمال غزة التقاط صورة لهلال شهر محرم 1446هـ الهجرة النبوية .. نقطة تحول تاريخية ومنارة للإسلام لنشر رسالته إلى العالم الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية بالقدس ويمنع العشرات من دخول الأقصى الذكرى الثانية والخمسون لوفاة الملك طلال بن عبدالله الأحد

يحصل على 300 ألف لخطأ بتقنية التعرف على الوجه

يحصل على 300 ألف لخطأ بتقنية التعرف على الوجه
القلعة نيوز- وافقت سلطات مدينة ديترويت الأميركية على دفع 300 ألف دولار لرجل اتُهم خطأً بالسرقة من متجر، بعد أن استخدمت الشرطة تقنية التعرف على الوجه، كما وافقت على تغيير كيفية استخدام الشرطة لهذه التكنولوجيا، لحل الجرائم.


وكانت الشرطة اعتقلت روبرت ويليامز، في عام 2020، عندما قامت بالصدفة، بفحص صورة رخصة سياقته، ووجدت أنها تتطابق مع هوية رجل التقطته كاميرات المراقبة وهو بصدد سرقة متجر ساعات شينولا في عام 2018. وقد تم القبض عليه أمام زوجته وابنتيه الصغيرتين في حديقتهم الأمامية في (ضاحية فارمنجتون هيلز في ديترويت).

وأوضحت السلطات، حسبما نقل موقع Furtune.com أنها توصلت لتسوية بشأن دعوى قضائية رفعها روبرت ويليامز، وهو أميركي من أصل إفريقي، تم القبض عليه عن طريق الخطأ؛ بسبب مطابقة وجه زائفة، تنص على دفع 300 ألف دولار.

ووصف اتحاد الحريات المدنية الأميركي، الاتفاق بأنه واحد من أقوى الأسس التي لن تُمَكن الشرطة من إجراء الاعتقالات بناء على تقنية "التعرف على الوجه فقط؛ بل عن طريق جملة من الإجراءات التي تجعل نسبة الخطأ منعدمة تقريباً".

وقال ويليامز للصحافيين: "نحن متحمسون للغاية لأنه من الآن فصاعداً سيكون هناك المزيد من الضمانات بشأن استخدام هذه التكنولوجيا، ونأمل أن نعيش في عالم أفضل بسببها، على الرغم من أن ما نود منهم أن يفعلوه هو ألا يتم استخدامها على الإطلاق".

وقال اتحاد الحريات المدنية الأميركي، إنه سيتم منع شرطة ديترويت من اعتقال الأشخاص بناءً على نتائج التعرف على الوجه فقط ولن تقوم بالاعتقالات بناءً على مجموعات الصور الناتجة عن بحث التعرف على الوجه.

واحتُجز ويليامز، في السجن لأكثر من 24 ساعة ودافع عن نفسه في المحكمة قبل إسقاط التهم في النهاية، وفقاً لاتحاد الحريات المدنية الأميركي، الذي يقول إن تقنية التعرف على الوجه معيبة ومتحيزة عنصرياً، مشيراً إلى أن هناك معدل أعلى من المطابقات الكاذبة للأشخاص السود.

وذكر فيل مايور، وهو محامي وعضو الاتحاد: "يمكنهم الحصول على دليل للتعرف على الوجه، وبعد ذلك يمكنهم الخروج والقيام بعمل الشرطة على الطراز القديم ومعرفة ما إذا كان هناك بالفعل أي سبب للاعتقاد بأن الشخص الذي تم التعرف عليه.. ربما ارتكب جريمة"، وفق ما نقلته "فوكس نيوز".

وأعلن قائد الشرطة جيمس وايت، سياسات جديدة في أغسطس الماضي، بينما كانت الدعوى لا تزال مستمرة، بشأن تقنية التعرف على الوجه. جاء ذلك بعد أن قالت امرأة حامل في شهرها الثامن إنها اتُهمت خطأً بسرقة سيارة.

وقال وايت في ذلك الوقت، إنه يجب أن تكون هناك أدلة أخرى خارج نطاق التكنولوجيا حتى تعتقد الشرطة أن المشتبه به لديه "الوسائل والقدرة والفرصة لارتكاب الجريمة".

وينص الاتفاق مع ويليامز، وفق الموقع الأميركي، على أن شرطة ديترويت ستعود وتنظر في الحالات في الفترة من عام 2017 إلى عام 2023 التي تم فيها استخدام تقنية التعرف على الوجه. وسيتم إخطار المدعي العام إذا علمت الشرطة أن الاعتقال تم دون أدلة مستقلة.

وشدد ويليامز على أنه "عندما يتم القبض على شخص ما، وتوجيه التهم إليه بناءً على مسح التعرف على الوجه ونتيجة تشكيلة الفريق الأمني، فإنه غالباً ما يواجه ضغوطاً كبيرة للاعتراف بالذنب".

ويليامز هو واحد من 3 أشخاص، جميعهم من أصول إفريقية، تم القبض عليهم خطأً بعد أن استخدمت شرطة ديترويت تقنية التعرف على الوجه في محاولة للتعرف على المشتبه به، حسبما ذكر اتحاد الحريات المدنية الأميركي.