شريط الأخبار
عاجل : توقعات بصدور إرادة ملكية بتعيين رئيس للمحكمة الدستورية وأحد الأعضاء.. وتغييرات قادمة في المجلس القضائي ..أسماء قصف امريكي مكثف على 15 هدفا عسكريا للحوثيين مليون شخص نزحوا من لبنان جراء الغارات الاسرائيليه مصدر: دفن حسن نصر الله "مؤقتا كوديعة" في مكان سري الجيش الاردني يحبط 3 محاولات تهريب جدبدة لمواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة ..صور جريمة داخل المسجد : طالب ينهي حياة استاذ جامعة بعد صلاة الفجر في مسجد داخل الحرم الجامعي لجامعة مؤته غارة اسرائيليه تقطع طريق سلكه مئات الالاف للنزوح من لبنان وهو شريان حيوي لتهريب الاسلحه لحزب الله استشهاد رئيس حكومة حماس و مسؤوليين امنيينن في الحركة حسب بيان اسرائيلي مجزرة دموية اسرائيليه جديده : استشهاد 18 فلسطيينا في مخيم طولكرم واخرون مايزالون تحت الانقاض برعاية الأمير فيصل بن الحسين :إطلاق مشاريع إدماج الشباب في عملية التنمية في الأردن بدعم الاتحاد الاوروبي السفير العضايلة: الأردن يقف إلى جانب لبنان وشعبها العزام مديرا لمدينة الحسن والجعافرة لشباب الزرقاء والمشاقبة لمدينة الامير محمد العجلوني يتفقد سير اجراءات قبول الطلبة الجدد في البلقاء التطبيقية في مكتب مؤسسة سمو ولي العهد في جرش :جلسةحوار شبابي لمبادرة النشامى بتوجيه ملكي للحكومة : البكار يجتمع مع رئيس واعضاء مجلس ادارة غرفة نجارة الاردن- تفاصيل- وزير الاستثمار وسفير الاتحاد الأوروبي يبحثان مع مسؤولي " البوتاس العربية" خطط الشركة التوسعية في السوق الأوروبي الحجايا : هدية الى جلالة الملك من مجموعة القلعة نيو... اصدار كتاب بمناسبة اليوبيل الفضي شركة الكهرباء الوطنية تنظم برنامجا تدريبيا لعراقيين أمير قطر: ما يجري في المنطقة هو عمليات إبادة جماعية مادبا: تحديث خطوط الكهرباء استعدادا لفصل الشتاء

عبيدات يكتب : أحزاب بالمقلوب!!

عبيدات يكتب : أحزاب بالمقلوب!!
د. ذوقان عبيدات
كتبت كثيرًا عن الأحزاب ، وقلت: لدينا أحزاب من دون حزبيين، أو حزبيون من دون أحزاب؛ فالمعنيان
مختلان: الحزبية والحزبي!
فالكل يعرف أن الأحزاب الحقيقية تم سحقها، وتم استبدال الأحزاب الجديدة بالأحزاب المناضلة لغرض في نفس يعقوب! كما أنّ الجميع يعرف كيف ولدت أحزابنا الجديدة، ومن أي رحم! هذا كله بات معروفًا، كما قيل أيضًا: جذبت الأحزاب الجديدة كل الانتهازيين، ولم يبت انتهازي إلّا وحمل لقبًا حزبيّا مرموقًا. هذا كلام لم يقله حاقدون، بل اتفق معه عرابو الحزبية!
وعلينا أن نعترف أن الحزبية جلبت شبابًا بريئًا من السوق والجامعات؛ لعل وعسى! فالحزبية مكان توزيع الغنائم!

(١)
الحزبية والاشتباك مع قضايا المجتمع

كتبت على الفيس نصّاً قصيرًا يقول:
ادعت الأحزاب أن سرّ نجاحها في أنها اشتبكت مع قضايا المجتمع! مع أني لم أجد أي اشتباك مع أي قضية، بل وجدت غزلا فيما يصدر عن الحكومة من مواقف سياسية ! وحتى هذا الغزل كان تأييدًا أعمى من دون أي نصيحة قد تفيد الدولة، ولذلك أصدرت الأحزاب الجديدة كل ما يريح السلطات الرسمية من دون أي إزعاج! وأهملت أي قضايا أشغلت الأردنيين! طبعًا لا أريد، ولا أطمع في أن تتخذ موقفًا سياسيًا أو أمنيًا معارضًا؛ لأن العين لا تعلو على الحاجب! أو ما لهذا أنشأونا!
كان من المتوقع أن تقول الأحزاب كلمتها في قضايا أشغلت المجتمع والأسرة، والطلبة، والشباب، غير أن ذلك لم يحدث!
ما المانع في أن يقول الحزب كلمته في المناهج أو التوجيهي، أو حتى في الأسئلة الصحيحة، أو المشتبهة، أو الخاطئة؟
وعودة إلى ما كتبته على الفيس:
لم تشتبك "أحزابهم" مع قضايا التوجيهي والطلبة؛ وكأنني أثرت
تفجيرًا شعبيّا حول موقف المواطن من هذه الأحزاب، أذكر هنا بعض التعليقات:
-هل لدينا أحزاب أصلًا؟
-"بدك" يصير فيهم مثل نقابة المعلمين؟
قال أستاذ جامعي عريق: إنهم نسخة عن التفاهة.
— ألهاهم السعي وراء المقاعد.
-مشغولون بالجاهات.
-نشأت بعقد مع الحكومة.
وهكذا!
لم تعلق الأحزاب على نظام الخدمة المدنية أو الموارد البشرية، لا نفاقًا ولا اعتراضًا، ولم تعلق على سياسات القبول الجامعي، أو التعليم الموازي، أو حتى عن العدوان الصهيوني، ولا عن التبرع بالدم!!
إذًن؛ أحزابنا منفصلة عن الشعب حتى لو جمعت آلافًا، وملتصقة بالسلطة حتى لو خسرتهم جميعًا.

(٣)
من يعتدي على الأحزاب!

لا أعتقد أن أحدًا غير بعض الشباب، شرب فكرة الأحزاب،
فالأحزاب حتى الآن ينقدها من
كانوا رعاة، وعرّابين لها، وليس مجرد أعدائها !من سيقبل أن تشكيل قوائم الانتخابات مرهون بقضايا الدفع؟ أو أن الدفع يجب أن يكون رباعيّا؟ أي مستقبل، وأي إصلاح ينتظرنا؟
هل عرفتم عوامل ضعف الاهتمام الشعبية بالانتخابات؟
سؤال:
ما معنى أن يكون رئيس حزب من غير المعروفين؟
وما معنى حزب ينشأ دون فكر؟
أو حزب ينشأ من فوق إلى القاعدة؟ أليس حزبًا مقلوبًا؟
فهمت عليّ؟!