شريط الأخبار
وزير الصحة يكرم فريقًا طبيًا على نجاح عملية زراعة طرف مبتور لطفلة وفد شبابي من مؤسسة ولي العهد يجتمع بمساعد محافظ الزرقاء لبخث تعزيز العلاقه بين الحكومة وشباب المنطقة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من المكتب الشبابي لـ "إرادة" فعاليات تُشيد بزيارة "وزير الثقافة "إلى مناطق نائية في البادية الشمالية الشرقية ( شاهد بالصور ) وزير الثقافة يكرم أوائل التوجيهي 2025 ( صور) تجارة الأردن: استقرار أسعار القرطاسية وتوفرها بكميات تلبي احتياجات السوق الخارجية تعزي بضحايا الفيضانات والسيول والانزلاقات في الباكستان بورصة عمان تسجل ارتفاعا قياسيا وأعلى قيمة سوقية منذ 2010 ترحيب بقرار الحكومة باسترداد قوانين من مجلس النواب لتوسيع النقاش حولها وزير الصناعة يبحث تسريع تنفيذ توافقات التعاون الاقتصادي مع سوريا المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "جيبا" : الاتحاد الأوروبي يلعب دورا حيويا بدعم الاقتصاد الوطني الأردن يعزيز مكانته كمركز إقليمي لتجارة الهيدروجين الأخضر خطاب: انخفاض درجات الحرارة وأجواء صيفية معتدلة حتى الثلاثاء الرمثا ينفرد بصدارة الدوري بعد فوزه على الفيصلي أنس صويلح يكتب: من قلب المعركة… الأردن يواجه الخيانة ويواصل دعم فلسطين المومني يؤكد دور الإعلام الوطني في دعم وحماية المجتمع ترامب وبوتين يتصافحان قبل بدء قمتهما في ألاسكا الحكومة : تصريحات نتنياهو وخطة بناء المستوطنات تزيد حالة العداء إقليميا جيش الاحتلال الإسرائيلي: ننفذ عمليات على مشارف مدينة غزة

عبيدات يكتب : أحزاب بالمقلوب!!

عبيدات يكتب : أحزاب بالمقلوب!!
د. ذوقان عبيدات
كتبت كثيرًا عن الأحزاب ، وقلت: لدينا أحزاب من دون حزبيين، أو حزبيون من دون أحزاب؛ فالمعنيان
مختلان: الحزبية والحزبي!
فالكل يعرف أن الأحزاب الحقيقية تم سحقها، وتم استبدال الأحزاب الجديدة بالأحزاب المناضلة لغرض في نفس يعقوب! كما أنّ الجميع يعرف كيف ولدت أحزابنا الجديدة، ومن أي رحم! هذا كله بات معروفًا، كما قيل أيضًا: جذبت الأحزاب الجديدة كل الانتهازيين، ولم يبت انتهازي إلّا وحمل لقبًا حزبيّا مرموقًا. هذا كلام لم يقله حاقدون، بل اتفق معه عرابو الحزبية!
وعلينا أن نعترف أن الحزبية جلبت شبابًا بريئًا من السوق والجامعات؛ لعل وعسى! فالحزبية مكان توزيع الغنائم!

(١)
الحزبية والاشتباك مع قضايا المجتمع

كتبت على الفيس نصّاً قصيرًا يقول:
ادعت الأحزاب أن سرّ نجاحها في أنها اشتبكت مع قضايا المجتمع! مع أني لم أجد أي اشتباك مع أي قضية، بل وجدت غزلا فيما يصدر عن الحكومة من مواقف سياسية ! وحتى هذا الغزل كان تأييدًا أعمى من دون أي نصيحة قد تفيد الدولة، ولذلك أصدرت الأحزاب الجديدة كل ما يريح السلطات الرسمية من دون أي إزعاج! وأهملت أي قضايا أشغلت الأردنيين! طبعًا لا أريد، ولا أطمع في أن تتخذ موقفًا سياسيًا أو أمنيًا معارضًا؛ لأن العين لا تعلو على الحاجب! أو ما لهذا أنشأونا!
كان من المتوقع أن تقول الأحزاب كلمتها في قضايا أشغلت المجتمع والأسرة، والطلبة، والشباب، غير أن ذلك لم يحدث!
ما المانع في أن يقول الحزب كلمته في المناهج أو التوجيهي، أو حتى في الأسئلة الصحيحة، أو المشتبهة، أو الخاطئة؟
وعودة إلى ما كتبته على الفيس:
لم تشتبك "أحزابهم" مع قضايا التوجيهي والطلبة؛ وكأنني أثرت
تفجيرًا شعبيّا حول موقف المواطن من هذه الأحزاب، أذكر هنا بعض التعليقات:
-هل لدينا أحزاب أصلًا؟
-"بدك" يصير فيهم مثل نقابة المعلمين؟
قال أستاذ جامعي عريق: إنهم نسخة عن التفاهة.
— ألهاهم السعي وراء المقاعد.
-مشغولون بالجاهات.
-نشأت بعقد مع الحكومة.
وهكذا!
لم تعلق الأحزاب على نظام الخدمة المدنية أو الموارد البشرية، لا نفاقًا ولا اعتراضًا، ولم تعلق على سياسات القبول الجامعي، أو التعليم الموازي، أو حتى عن العدوان الصهيوني، ولا عن التبرع بالدم!!
إذًن؛ أحزابنا منفصلة عن الشعب حتى لو جمعت آلافًا، وملتصقة بالسلطة حتى لو خسرتهم جميعًا.

(٣)
من يعتدي على الأحزاب!

لا أعتقد أن أحدًا غير بعض الشباب، شرب فكرة الأحزاب،
فالأحزاب حتى الآن ينقدها من
كانوا رعاة، وعرّابين لها، وليس مجرد أعدائها !من سيقبل أن تشكيل قوائم الانتخابات مرهون بقضايا الدفع؟ أو أن الدفع يجب أن يكون رباعيّا؟ أي مستقبل، وأي إصلاح ينتظرنا؟
هل عرفتم عوامل ضعف الاهتمام الشعبية بالانتخابات؟
سؤال:
ما معنى أن يكون رئيس حزب من غير المعروفين؟
وما معنى حزب ينشأ دون فكر؟
أو حزب ينشأ من فوق إلى القاعدة؟ أليس حزبًا مقلوبًا؟
فهمت عليّ؟!