شريط الأخبار
وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية مدرب منتخب المغرب يعلق على مواجهة مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب

فرقة نسائية أهوازية "تجتاح" العراق على وقع أنغام التراث العابر للحدود

فرقة نسائية أهوازية تجتاح العراق على وقع أنغام التراث العابر للحدود
القلعة نيوز- شهدت وسائل التواصل الاجتماعي في العراق والخليج العربي تفاعلاً واسعاً بعد انتشار مقاطع مصوّرة من عرس أهوازي أقيم في مدينة الأهواز جنوب غرب إيران، وسرعان ما تحوّل إلى ترند، إذ اجتاحت فرقة نسائية عربية أهوازية بأغنية شعبية على وقع الدفوف يتردد فيها "لا يما لا ما أريده.. هذي حجابة (حكاية) بعيدة"، اجتاحت منصات التواصل بآلاف المشاهدات والمشاركات.


ويُعد العرس الأهوازي أكثر من مجرد مناسبة سعيدة، بل هو لوحة تجمع بين فنون الرقص والأغاني والأزياء التقليدية، التي تشابه إلى حد كبير ما يجري في أعراس جنوب العراق ودول الخليج.

وتتميز هذه المنطقة العربية في جنوب غرب إيران بمحاذاة العراق وشرق الخليج العربي بالرقصات الشعبية، كـ"الجوبي" و"السامري" و"الخشابة "، التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من طقوس الزواج الأهوازي.

"لا يما لا ما أريده".. جسر من الألحان بين العراق والأهواز
ربما لم يكن أهل العرس الأهوازي يتوقعون أن يتصدروا حديث المجالس الافتراضية، لكن الترند السريع كشف شوقاً دفيناً لدى متابعيه للتعبير عن انتمائهم لثقافة جامعة تتخطى الحدود.

وفي قلب هذا العرس، أدت فرقة "ديجي دليجه" بقيادة الفنانتين زهراء بهادري وسارا السيلاوي وأخريات في الفرقة، الأغنية التراثية "لا يما لا ما ريده"، التي يعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر لكن اشتهرت في السبعينيات حين غنتها الفنانة العراقية أديبة بصوتها الشجي، ما أضفى عليها طابعًا فريدًا خلّدها في الذاكرة الشعبية. هذه الأغنية، التي تعبر عن مشاعر التردد بين الحب والابتعاد، جاءت بصوت الفنانات الأهوازيات لتعيد الروح لهذا التراث العريق، وتبرز مدى التشابه بين الثقافة الأهوازية ونظيرتها العراقية والخليجية، حيث أصبحت جزءاً من الذاكرة الجمعية المشتركة.

كلمات الأغنية:
لا يما لا ما أريده / لا يما لا ما أريده

هاي الحچايه ابعيده

لا يما لا ما أريده

يا يما شوفي، شوفي /كل الذهب بزلوفي

واللي يشوف أكفوفي والله يموعن بيده


لا يما لا ما ريده


يا يما وانتي ابحالي تدرين احب الغالي

والله لظل للتالي، بلچي الزمان ايعيده


لا يما لا ما أريده يا عيني لا ما أريده

….