شريط الأخبار
وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب منتدون يؤكدون دور القيادة الهاشمية في تعزيز الأمن بالأردن الأمن العام : القبض على خمسة مديري حسابات تُثير الفتنة والنّعرات العنصرية ، والادّعاء يقرر توقيفهم جميعاً الأردن يحتفي بيوم التراث العالمي ويؤكد التزامه بحماية الإرث الثقافي والإنساني وزيرة السياحة تشارك صانعي محتوى صينيين جولة بمدينة جرش الأثرية الصفدي: الوصاية الهاشمية حافظت على هوية القدس الأمن العام: جولات للتوعية بالتنزه الآمن والاحتفاء بيوم العلم الأميرة غيداء طلال : سررتُ كثيراً بلقاء الطفل الرائع" أمير" في مركز الحسين للسرطان 24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة السفير الباكستاني يؤكد عمق العلاقات الأردنية مع بلاده

فرقة نسائية أهوازية "تجتاح" العراق على وقع أنغام التراث العابر للحدود

فرقة نسائية أهوازية تجتاح العراق على وقع أنغام التراث العابر للحدود
القلعة نيوز- شهدت وسائل التواصل الاجتماعي في العراق والخليج العربي تفاعلاً واسعاً بعد انتشار مقاطع مصوّرة من عرس أهوازي أقيم في مدينة الأهواز جنوب غرب إيران، وسرعان ما تحوّل إلى ترند، إذ اجتاحت فرقة نسائية عربية أهوازية بأغنية شعبية على وقع الدفوف يتردد فيها "لا يما لا ما أريده.. هذي حجابة (حكاية) بعيدة"، اجتاحت منصات التواصل بآلاف المشاهدات والمشاركات.


ويُعد العرس الأهوازي أكثر من مجرد مناسبة سعيدة، بل هو لوحة تجمع بين فنون الرقص والأغاني والأزياء التقليدية، التي تشابه إلى حد كبير ما يجري في أعراس جنوب العراق ودول الخليج.

وتتميز هذه المنطقة العربية في جنوب غرب إيران بمحاذاة العراق وشرق الخليج العربي بالرقصات الشعبية، كـ"الجوبي" و"السامري" و"الخشابة "، التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من طقوس الزواج الأهوازي.

"لا يما لا ما أريده".. جسر من الألحان بين العراق والأهواز
ربما لم يكن أهل العرس الأهوازي يتوقعون أن يتصدروا حديث المجالس الافتراضية، لكن الترند السريع كشف شوقاً دفيناً لدى متابعيه للتعبير عن انتمائهم لثقافة جامعة تتخطى الحدود.

وفي قلب هذا العرس، أدت فرقة "ديجي دليجه" بقيادة الفنانتين زهراء بهادري وسارا السيلاوي وأخريات في الفرقة، الأغنية التراثية "لا يما لا ما ريده"، التي يعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر لكن اشتهرت في السبعينيات حين غنتها الفنانة العراقية أديبة بصوتها الشجي، ما أضفى عليها طابعًا فريدًا خلّدها في الذاكرة الشعبية. هذه الأغنية، التي تعبر عن مشاعر التردد بين الحب والابتعاد، جاءت بصوت الفنانات الأهوازيات لتعيد الروح لهذا التراث العريق، وتبرز مدى التشابه بين الثقافة الأهوازية ونظيرتها العراقية والخليجية، حيث أصبحت جزءاً من الذاكرة الجمعية المشتركة.

كلمات الأغنية:
لا يما لا ما أريده / لا يما لا ما أريده

هاي الحچايه ابعيده

لا يما لا ما أريده

يا يما شوفي، شوفي /كل الذهب بزلوفي

واللي يشوف أكفوفي والله يموعن بيده


لا يما لا ما ريده


يا يما وانتي ابحالي تدرين احب الغالي

والله لظل للتالي، بلچي الزمان ايعيده


لا يما لا ما أريده يا عيني لا ما أريده

….