شريط الأخبار
الصفدي من طوكيو: إدخال المساعدات لغزة فوريًا ضرورة إنسانية وقانونية نفاع : هجوم خسيس على الأردن.. والرد بالأرقام والكرامة منظمة ماليزية تنفي تقاضي الأردن أموالاً مقابل إنزالات غزة الملك يعود إلى أرض الوطن أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا شيماء الشباطات .. مبارك الدكتوراه الفايز: التقدم في أي دولة بوابته الأساسية التعليم الهيئة الخيرية ترد على ادعاءات موقع إلكتروني بلندن وتؤكد شفافيتها ودعمها لغزة زعماء العالم يهنئون بابا الفاتيكان الجديد إعلام إسرائيلي: ترامب يقرر قطع الاتصال مع نتنياهو الملك يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات من ولاية تكساس الكاردينال الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست بابا جديد للفاتيكان الملك يصل إلى تكساس في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية العين الساهرة تمنع أكثر من 105 آلاف جريمة مخدرات خلال 4 سنوات الأمير رعد بن زيد يرعى إطلاق مشروع "محاربة فقدان البصر في الأردن" الأردن يوقع مع ليسوتو بيان مشترك لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين العيسوي يستقبل 400 من شيوخ ووجهاء وشباب ونساء من مختلف المحافظات اجتماع بالعقبة لبحث مستجدات مشروع ميناء الشيخ صباح لتأمين الغاز الطبيعي ولي العهد: رحلة مثمرة إلى اليابان ولي العهد يعقد عددا من اللقاءات الاقتصادية في طوكيو

اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة... ترقب الحسم في الساعات القادمة

اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة... ترقب الحسم في الساعات القادمة
القلعة نيوز:

الدكتور محمد فرج

تشير الأنباء الواردة إلى قرب التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، وسط أجواء متوترة وتدخلات إقليمية ودولية مكثفة. ويُتوقع الإعلان عن الاتفاق خلال 48 ساعة، إلا أذا حدثت مفاجات في الساعات الأخيرة. وأن المفاوضات شهدت تطورًا ملحوظًا بعد رسالة نقلها مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حثت فيها الإدارة الأمريكية على التوصل لاتفاق سريع. هذا الضغط الأمريكي دفع إسرائيل إلى تقديم تنازلات في قضايا كانت تعتبرها خطوطًا حمراء.
ورغم الهجمات المتواصلة منذ ١٥ شهرا من قبل إسرائيل على قطاع غزة ، والتي تنوعت بين القصف العنيف، والتجويع الممنهج، وتدمير المنازل والبنية التحتية، صمدت المقاومة ورفضت الانصياع إلى الأوامر الإسرائيلية. أما بنود الصفقة المتوقعة تقسم إلى
المرحلة الأولى

وقف إطلاق النار المؤقت وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى مناطق شرق غزة.

إدخال مساعدات إنسانية بشكل فوري تشمل المواد الإغاثية والوقود.

تبادل الأسرى، حيث ستُفرج المقاومة عن 33 مختطفًا إسرائيليًا مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وفق جدول زمني محدد.

التزام بعدم إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم.

وبعدها تبدء مفاوضات غير مباشرة لاستكمال تنفيذ المرحلة الثانية.
وتبدأ المرحلة الثانية بعد الإفراج الكامل عن المختطفين الإسرائيليين، وسيتم رفع القيود المفروضة على المعابر الحدودية. تتضمن هذه المرحلة انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي من القطاع، وتبادل ما تبقى من الجنود المختطفين. أما المرحلة الثالثة، فتركز على تبادل الجثامين والشروع في خطة إعادة إعمار قطاع غزة بمشاركة دولية.
ورغم هذا التقدم، يبقى تنفيذ الاتفاق مرهونًا بعدم حدوث أي تصعيد جديد قد يعرقل الصفقة. المقاومة الفلسطينية قدّمت تنازلات محسوبة لصالح سكان قطاع غزة ولضمان الإفراج عن الأسرى وتحقيق تقدم في ملف إعادة الإعمار، في حين رضخت إسرائيل لضغوط دولية مكثفة وضربات المقاومة خلال الشهر الاخير ، الأمر الذي أجبرها على قبول بنود غير مسبوقة.

ختام المشهد

في حال نجاح تنفيذ هذا الاتفاق، سيكون خطوة مهمة نحو تهدئة طويلة الأمد في قطاع غزة، مما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الاستقرار النسبي. ومع ذلك، يبقى المشهد معلقًا على مدى التزام الأطراف ببنود الاتفاق وعدم حدوث مفاجآت تعيد الأوضاع إلى نقطة الصفر.
الساعات القادمة ستكون حاسمة في رسم ملامح المرحلة المقبلة، وسط ترقب محلي ودولي لما ستسفر عنه هذه المفاوضات الدقيقة.