القلعة نيوز:
في عالم الأعمال في زمن التنافس الشديد بين
المنظمات في ضل المحيط الاحمر شديد التنافس اصبح لزاما تواجد القيادة الاستراتيجة في المنظمات للتركيز
على عدة جوانب اساسية لضمان استمرارها في إطار التنافس والحفاظ على موقعها ويعد
وجود القائد الاستراتيجي احد اهم هذه الجوانب إذ يمكن الشركات من النجاح والتفوق
على المنافسين.
يمكن تعريف
القيادة على انه قوة التأثير في الاتجاهات،
والمعتقدات السلوك، وعواطف وأحاسيس الآخرين .
اما القيادة الإستراتيجية فهي خريطة الطريق نحو المستقبل وهي القدرة على رسم رؤية واضحة للمستقبل، حيث تهدف نحو تحقيق الأهداف لغاية تحقيق ميزة تنافسية من خلال الفهم العميق للرؤية
والأهداف الاستراتيجية للمنظمة بالإضافة الى تحليل البيئة الخارجية والداخلية واختيار
الإستراتيجيات المناسبة وتوجيه وتحفيز الفريق لتنفيذ تلك الاستراتيجيات بفعالية ، من
خلال الالتزام بالتعلم والتحسين المستمر والقدرة على التكيف مع التحديات والصعوبات التي تمر بها
المنظمة طيلة دورة حياتها وبالتالي تحقيق التفوق التنافسي والابتكار والنمو المستدام،
وتوجيه الجهود نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية بشكل فعال وبالتالي تحقيق ميزة
تنافسية مستدامة للمنظمات .
هنالك مجموعة
من المقومات والعناصر التي تساعد على القيادة الاستراتيجية في المنظمات منها الرؤية وهي الصورة المستقبلية التي من أجلها انشئت
المنظمة ومن المقومات ايضآ الرسالة وهي سبب
وجود المنظمة كما تعتبر التقنيات المتاحة التي يمكن اتباعها حتى تتمكن من تنفيذ
الاستراتيجيات من المقومات الاساسية للقيادة الاستراتيجية كما ويعتبر التنفيذ أي التطبيق على أرض الواقع ومتابعة التقدم في
المنظمات من المقومات ايضآ . بالاضافة الى التفكير
النقدي والقدرة على تحليل المعلومات والقرار
الصائب ولا مناص من القول ان الإبداع والقدرة على توليد أفكار وحلول جديدة والتواصل
والقدرة على التأثير في الآخرين ودعم الحشد للأفكار التعلم المستمر و تطوير الذات واكتساب مهارات جديدة من المقومات ايضآ
...