شريط الأخبار
عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى "الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم

الملك المؤسس،،، وتدويل القدس.... بين الواقع والاستشراف...

الملك المؤسس،،، وتدويل القدس.... بين الواقع والاستشراف...
القلعة نيوز:

يتحدث الملك عبد الله في الوثيقة الاولى(مرفق وثيقة من أرشيف الفاتيكان روما ) عن موضوع التدويل وهو موضوع الساعة وهو الذي سيشكل الموقف والمنعطف التاريخي في المنطقة، فاذا أقر التدويل فهذا يعني مزيدً من الصراعات في المنطقة، واذا ما تم الإنتهاء منه بأن أحتفظ الأردن على موقعه وموقفه في القدس والاراضي التي ثبت وحارب من أجلها الأردن وتضم المدن والقرى الفلسطينية بمجمل أهل فلسطين من العرب مسلمين ومسيحيين وهو اليوم يقف على ارض دافع عنها الجيش العربي الأردني ودفع في سبيلها الشهداء وقدم الارواح والدماء وكل تلك التضحيات والعرب اولى بارض فلسطين من اليهود القادمين من الغرب، وأن الأردن يأمل أن يقود ذلك الاصرار من الأردن إلى تحقيق سلام يضمن للمنطقة الهدوء بعد كل تلك الاحداث التي رافقت قيام دولة أسرائيل ، وأن الأردن لم ولن يتخلى عن الشعب الفلسطيني والقدس بأي حال من الاحوال وتحت أي ظرف.

وفي الوثيقة الثانية (مرفق من وثائق الارشيف السوري دمشق): يتحدث الملك عبد الله إلى أحد الزعامات السورية وهو(رشدي الكخيا) حول الوحدة السورية، وأن من الحماقة أدعاء المدعين بوجود أطماع شخصية للملك في الوطن السوري، وأن كل ما يحرك الملك في هذا الوطن المحبوب ليس إلا التاريخ والعمل وهدف الثورة التي يجعلنا نصرح دائماً بوجوب وحدة سوريا وسلامة أستقلالها وعدم تحدي أي قسم لقسم أخر ومنع الاعتداء بينهم وعليهم.


ويقول الملك عبد الله أن في وحدة سوريا نجاة العرب بأجمعهم ، وكيفية تلك الوحدة هو حق من حقوق قطان بلاد الشام بحدودها الطبيعية المعروفة ، عدا هذا ليس لنا أي شيء نقوله أو نوصي به، وسوريا اليوم تتقذفها الافكار السياسية التي تنحرف يميناً ويساراً ، وهذا كله سيودي لا محالة إلى الاقتتال والنزاع والتبعية للأجنبي، وأننا نعمل لكي تبقى سوريا عزيزة قائمة على شعائرها القومية وديانتها الاسلامية المحمدية .

كانت سوريا وقتها تتنازع بين السياسسين والعسكر ضمن 3 أقسام[1]: أولا "الكتلة الوطنية" التي كانت على رأس الحكم في البلد، التي انقسمت لاحقا إلى حزبين: الحزب الوطني وحزب الشعب، وثانيا "النخب الأيديولوجية الصاعدة" متمثلة في عصبة العمل القومي، وحزب البعث العربي الاشتراكي، والحزب السوري القومي الاجتماعي، والحزب الشيوعي، والإخوان المسلمين، وأخيرا النخب العسكرية.

من كتابي الجديد – عبد الله وبريطانيا والصهيونية – د. محمد عيسى العدوان رئيس مركز عمان والخليج للدراسات الاستراتيجية