شريط الأخبار
الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية

دردشة الأطفال مع الذكاء الاصطناعي.. متعة أم خطر؟

دردشة الأطفال مع الذكاء الاصطناعي.. متعة أم خطر؟
القلعة نيوز:
تتيح تطبيقات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي للأطفال، بل ولأي شخص آخر تقريبًا، الدردشة مع شخصيات افتراضية تُحاكي المشاهير أو الشخصيات الخيالية، مدعومة بنماذج ذكاء اصطناعي متطورة.

تستخدم تطبيقات دردشة الشخصيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي معالجة اللغة الطبيعية لمحاكاة التفاعلات البشرية، مما يسمح للمستخدمين بالتفاعل مع شخصيات قابلة للتخصيص، الأمر الذي يسمح للأطفال على سبيل المثال أن يستمتعوا بمحادثات مع شخصيات مثل هاري ستايلز، وبيتر باركر، وبيرسي جاكسون.


ومع ذلك، فإن سهولة الوصول إليها وجاذبيتها تثير مخاوف أمنية كبيرة، وخاصة على المستخدمين الأصغر سنًا.

مخاطر عديدة

وتُشكل هذه التطبيقات أيضًا مخاطر عديدة، بما في ذلك مخاوف الخصوصية، والمعلومات المضللة، والتعلق العاطفي غير المقصود بالشخصيات الافتراضية، والمحتوى غير اللائق، واحتمالية الاستغلال من قِبل المحتالين.

وفي حين أن أدوات الرقابة الأبوية قد تحاول منع الوصول، إلا أن الأطفال غالبًا ما يتجاوزونها باستخدام أساليب ذكية، مما يُبرز أهمية الثقة والتواصل أكثر من مجرد الحماية التقنية.


وتجمع هذه التطبيقات بيانات المستخدم، بما في ذلك التفاصيل الشخصية وسجلات المحادثات، والتي يمكن إساءة استخدامها أو مشاركتها دون موافقة، مما قد يعرض الأطفال لتسريب البيانات والاستغلال.

كذلك، قد تُقدّم روبوتات الدردشة الذكية معلومات غير دقيقة أو مضللة، وقد يقبلها الأطفال دون تحقّق، ما قد يُؤدي إلى تضليل في التعلم، خاصةً بالنظر إلى ثقة الأطفال في استجابات الذكاء الاصطناعي.

في السياق ذاته، قد يُكوّن الأطفال روابط قوية مع شخصيات افتراضية، تُشكّل بديلاً عمليًا للعلاقات الإنسانية، ما بدوره سيُؤثّر على النمو الاجتماعي، حيث يفتقر الذكاء الاصطناعي إلى العمق العاطفي والتعاطف الذي يُميّز التواصل البشري، ناهيك عن إمكانية تعرض الأطفال لمحتوى غير مناسب أو إباحي.

تثقيف الأطفال

وأفضل ما يمكن للآباء فعله هو تثقيف أطفالهم حول الذكاء الاصطناعي، ووضع حدود واضحة لاستخدامه، وتشجيع التفكير النقدي لتحليل ردود فعل الذكاء الاصطناعي.

كما أن التركيز على التفاعلات الاجتماعية الواقعية يساعد الأطفال على تحقيق التوازن في التفاعل الرقمي، مما يقلل من اعتمادهم على الذكاء الاصطناعي للدعم العاطفي.

وإذا تمكنت من إجراء حوار مفتوح مع طفلك وشعر بالراحة في مشاركة تجاربه معك، فقد يساعد ذلك في التخفيف من مشاكل السلامة الناشئة مع هذه الأدوات.

ومن المهم أيضًا وضع بعض القواعد الأساسية لاستخدام التطبيقات ووقت الإنترنت وما إلى ذلك، وحاول شرح أسبابك لبناء الثقة وكسب تأييد الأطفال. وعلّم الأطفال التشكيك في ردود الذكاء الاصطناعي، والتحقق من المعلومات من مصادر موثوقة. وسيساعد هذا النهج في الحد من مخاطر المعلومات المضللة.

بالإضافة إلى كل ذلك، شجع أطفالك على القيام بأنشطة مثل الرياضة أو النزهات العائلية لتحقيق التوازن في التفاعل الرقمي، وتقليل الاعتماد العاطفي على الذكاء الاصطناعي.

وأظهرت الدراسات أن التركيز على العلاقات الإنسانية يمكن أن يُخفف من عزلة الأطفال، ويجعلهم يبتعدون عن رفقاء الذكاء الاصطناعي.