
القلعة نيوز:الدكتور محمد الطحان
هنالك العديد من المسميات والمصطلحات
التي استخدمت وتراود اسمها في السنوات الاخيرة في المنظمات لخلق بيئة عمل
ايجابية ومحفزة من حيث التأثير على الاخرين بالشكل الايجابي وبالتالي تحقيق
الابداع والابتكار.
القيادة الروحية هي من تلك المسميات
والتي هي عبارة عن أسلوب مخطط يهدف الى
التأثير في الاخرين من قبل المدراء (القادة)بواسطة القيم والمعاني السامية والإيمان ،وحب الايثار وتشمل ايضآ الأخلاق
واللطف.وبالتالي تحسين الآداءالمنظمي والإنتاجية وخلق العمل الجماعي والاندماج في
العمل .
حيث يعتمد القادة الروحيون على الحكمة
وسرعة البديهة للتغلب على المواقف المعقدة واستخدام حلول غير عادية للمشكلات كذلك
اعتمادهم على الذكاء العاطفي .والجدير
بالذكر ان القيادة الروحية تتطلب الابتعاد عن الانانية والمصالح الشخصية والغرور
والمكاسب الشخصية. وبالتالي تغليب مصلحة الجماعة والفريق على المصالح الشخصية .
يحتاج اللقادة الروحيون الى التواصل
الفعال واخذ المبادرات والقصص التحفيزية المستمدة من الدين لتحفيز العاملين وتحفيز
الموظفين ماديا ومعنويا مما يعود على المنظمة بالفائدة من خلال زيادة الرفاهية
والسعادة وسرعة والثقة والولاء للمنظمة وسرعة الاستجابة للتغيرات التي قد تحدث في بيئة العمل وبالتالي
ضمان استمرارية المنظمة في السوق وتحقيق التميز ايضآ.