شريط الأخبار
الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بذكرى المولد النبوي الشريف وزير الخارجية يشارك باجتماع الدورة العادية لمجلس جامعة الدول العربية وزير الخارجية العراقي: علاقاتنا راسخة ومتجذرة وتاريخية مع الأردن تفاصيل اجتياز جنود إسرائيليين للحدود الأردنية والتعامل الأمني معهم وزير السياحة يزور المواقع الأثرية في محافظة الزرقاء الخارجية اللبنانية تناشد المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان تحذيرات من تدهور خدمات المختبرات ووحدات الدم في قطاع غزة الغذاء والدواء تحذر من التعامل مع جهات غير مرخصة لتوصيل الأغذية وزير النقل: شركة الجسر العربي ثمرة جهود عربية ناجحة ماكرون: 26 دولة التزمت بالضمانات الأمنية لأوكرانيا إدانة عربية لإجراءات إسرائيل في عزل مدينة القدس والتضييق على سكانها الأردن: نكرس كل إمكاناتنا لمواجهة محاولات تغيير الوضع في مقدسات القدس مسؤول أميركي: ترامب ضغط على زعماء أوروبا لوقف شراء النفط الروسي وزارة الصحة في غزة : 84 شهيدًا في القطاع خلال 24 ساعة وزير الصحة يفتتح فعاليات مؤتمر الصمامات القلبية الأردني السادس رئيس مجلس النواب يرعى حفل إشهار كتاب للنائب شاهر شطناوي وزير الخارجية يتراس اجتماع اللجنة الوزارية المكلّفة بالتحرك لمواجهة السياسات الإسرائيلية في القدس وزير الثقافة يرفع لجلالة الملك وولي عهده برقية تهنئة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف الصحة اللبنانية: شهداء وجرحى جراء غارات إسرائيلية على جنوب لبنان أمس عطية: تصريحات الضم وتقسيم الضفة إعلان حرب وتهديد مباشر للأردن

الداودية يكتب : سلاح المقاومة (3)

الداودية يكتب : سلاح المقاومة (3)

محمد الداودية

(هذه المقالات ليست تأريخًا، بل هي لأخذ العِبر والدروس، لمن يحرص على تفادي التعثر بنفس الحجر مرتين وثلاثًا !!).


كان أكبر إحراج للنظام السياسي الأردني، ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اختطفت في 12 أيلول 1970، ثلاث طائرات ركاب مدنية وفجرتها على الأراضي الأردنية، في مطار إنجليزي قديم هو مطار داوسون، في «قيعان خنّا» بمنطقة الأزرق،

في حين تم إحباط اختطاف طائرة رابعة إسرائيلية من قبل ليلى خالد.

تم اقتياد الرهائن الـ 125 إلى العاصمة عمان، وكأنّ البلد بلا سلطات ولا قانون ولا سيادة

أطلقت «الشعبية» على المطار اسم «مطار الثورة»، فقد كان الحال ما ظنته قيادات المنظمات «فلة حكم».

أعلن الملك الحسين على إثر تلك الانتهاكات الجسيمة، التي مست هيبة الحكم، الأحكام العرفية، ووقعت أيلول.

أيلول 1970، لم تكن حربًا أهلية بين الأشقاء الأردنيين والفلسطينيين على الإطلاق، بل كانت حسمًا للصراع على السلطة.

وقد بنت المنظمات الفلسطينية اليسارية علاقات مع منظمات ثورية يابانية (الجيش الأحمر الياباني)، وألمانية (جماعة بادر ماينهوف)، وإيطالية (الألوية الحمراء)، مما ألّب دول العالم على الثورة الفلسطينية.

نشرت مجلة الهدف التي تصدرها الجبهة الشعبية مراجعة مريرة عام 1973، نقدت فيها (تقرأ أدانت) تدخل منظمة التحرير الفلسطينية في الشؤون الداخلية للأردن.

غير أن أحدا لم يتعظ، فقد تكرر لاحقًا التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية وأصبحت (م.ت.ف) طرفًا في الحرب الأهلية الطائفية اللبنانية، حيث بددت قواها وانحرفت بوصلتها عن الاحتلال الإسرائيلي وقاد ذلك التدخل الفج المدمر إلى الكارثة التي تمثلت في إخراج المنظمة من لبنان إلى تونس سنة 1982.

لقد تم التعثر بنفس الحجر مرة ثانية !!

عندما أعلن نايف حواتمة انفصال الجبهة الديمقراطية عن الجبهة الشعبية، طاردت كوادرُ الحبهة الشعبية، اعضاء الجبهة الديمقراطية في عمان، واغتالت 3 من قياداتها.

وما زلت اذكر ان «الديمقراطية» علقت بوسترات بالشباب الذين تم اغتيالهم في معظم المدن الأردنية.

ورغم سقوط عدد من القتلى، ومعرفة محرضهم، لم تتم محاكمة القتلة، فقد كان الحال ما ظنته قيادات المنظمات «فلة حكم».

"الدستور"