شريط الأخبار
الفايز: التقدم في أي دولة بوابته الأساسية التعليم الهيئة الخيرية ترد على ادعاءات موقع إلكتروني بلندن وتؤكد شفافيتها ودعمها لغزة زعماء العالم يهنئون بابا الفاتيكان الجديد إعلام إسرائيلي: ترامب يقرر قطع الاتصال مع نتنياهو الملك يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات من ولاية تكساس الكاردينال الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست بابا جديد للفاتيكان الملك يصل إلى تكساس في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية العين الساهرة تمنع أكثر من 105 آلاف جريمة مخدرات خلال 4 سنوات الأمير رعد بن زيد يرعى إطلاق مشروع "محاربة فقدان البصر في الأردن" الأردن يوقع مع ليسوتو بيان مشترك لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين العيسوي يستقبل 400 من شيوخ ووجهاء وشباب ونساء من مختلف المحافظات اجتماع بالعقبة لبحث مستجدات مشروع ميناء الشيخ صباح لتأمين الغاز الطبيعي ولي العهد: رحلة مثمرة إلى اليابان ولي العهد يعقد عددا من اللقاءات الاقتصادية في طوكيو رئيس "النواب" يلتقي وفدا من مؤسسة "كونراد أديناور" الألمانية مكافحة المخدرات تحبط محاولة شخصين من جنسية عربية تصنيع مادة الكريستال المخدرة داخل الأردن الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا ولي العهد يبحث مع رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي توسيع التعاون الاقتصادي والتنموي العيسوي يرعى توقيع اتفاقيات لتنفيذ المرحلة الثانية لمبادرة عربات الطعام رئيس الوزراء يستقبل رئيس مؤسسة كونراد أديناور الألمانية

الدرس الذي لا نريد ان نفهمه

الدرس الذي لا نريد ان نفهمه

الدرس الذي لا نريد ان نفهمه

القلعة نيوز: الدكتور محمد الطحان

في كل مرحلة من الحياة، هناك دروس تُكتب لنا بوضوح، تتكرر أمامنا بأشكال مختلفة، تُؤلمنا في كل مرة، ومع ذلك لا نريد أن نفهمها. قد يكون الدرس أن لا أحد يبقى للأبد ، وأن التعلّق الزائد يُنهك القلب وقد يكون الدرس الثقة وأن لا نمنحها لمن لا يستحق. مهما حاولنا ليس لأننا لا نستطيع الفهم، بل لأننا لا نُريد أن نُواجه الحقيقة فبعض الدروس مؤلمة ، تتطلب منا أن نعترف بأخطاءنا، أن نُواجه ضعفنا، أن نُغلق أبوابًا اعتدنا أن نتركها مفتوحة.

ان الدرس الذي لانريد ان نفهمه في هذه الحياة هو الموت فمنذ اللحظة التي نبدأ فيها بفهم الحياة، نسمع عن الموت نراه يخطف أحبابنا، يمر من حولنا، يزور بيوتًا قريبة، يترك فراغًا، ثم يمضي... لكننا رغم ذلك، لا نفهمه أو بالأحرى لا نريد أن نفهمه، الموت ليس مجرد نهاية بل هو تذكير دائم بأن لا شيء يدوم، وأن كل ما نتمسك به يمكن أن يُسلب منا في لحظة. ربما لا نريد أن نفهم الموت لأن في فهمه اعتراف بالنهاية، ونحن نخاف النهاية نخاف أن نفقد، أن يُنسى وجودنا، أن يتوقف كل شيء فجأة. لكن العجيب أن في هذا الدرس القاسي يكمن المعنى الحقيقي للحياة. فحين نستوعب أن النهاية حتمية يبدأ التقدير الحقيقي للبدايات، وللتفاصيل الصغيرة التي نمر بها كل يوم دون انتباه.