
القلعة نيوز _ كتب: رمضان العليمات
يحتفل الأردنيون بالذكرى السادسة والعشرين لجلوس جلالة الملك على العرش، تجسيدًا لمعاني الولاء والانتماء، وتخليدًا لمرحلة مهمة من تاريخ الدولة الأردنية، وتقديرًا للجهود التي يبذلها جلالة الملك في مسيرة البناء والتحديث والتنمية الشاملة، ويستذكر الأردنيون إنجازات الوطن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي تسلّم سلطاته الدستورية في التاسع من حزيران عام 1999، عقب وفاة جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه.
خلال ستة وعشرين عامًا من الحكم، استطاع جلالة الملك عبدالله الثاني أن يقود الأردن بثبات رغم التحديات الإقليمية والدولية، مؤكدًا على الثوابت الوطنية، وداعمًا لمسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ومعززًا مكانة الأردن على الساحة الدولية كدولة تحترم القانون وتدافع عن القضايا العادلة.
يحمل عيد الجلوس الملكي، دلالات عميقة في وجدان الأردنيين، إذ يمثل استمرارية الحكم الهاشمي القائم على الشرعية الدستورية والبيعة المتجددة، ويعكس العلاقة المتينة بين القيادة والشعب.
في الذكرى السادسة والعشرين لعيد الجلوس الملكي، يجدد الأردنيون عهد الوفاء لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، ويؤكدون على وحدة الصف الوطني خلف القيادة الهاشمية، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ الأردن وقيادته وشعبه، وأن تستمر مسيرة النهضة والازدهار.