شريط الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام وزير بريطاني يحذّر: بوتين مستعد لشل بريطانيا بحرب سيبرانية نتنياهو يمهد لإقالة رئيس أركان الجيش بموجة انتقادات مستقبل واعد ينتظر فريق نادي مدينة الأمير محمد للشباب للجودو «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب لدعم الموازنة العامة ... اليابان تقرض الأردن 100 مليون دولار استهداف وسط الأراضي المحتلة .. وصاروخ يسقط على منازل في الجليل مستشار خامنئي: إيران تجهز للرد على إسرائيل امين عام "عزم" وكتلة الحزب النيابية يزورون مصابي الأمن العام الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية ليفربول ضيفا ثقيلا على ساوثهامبتون.. التشكيلة والقنوات الناقلة توقف بطاقات مصرف "غازبروم بنك" عن العمل في الإمارات وتركيا واليابان الطيران الروسي يشن غارة قوية على تجمع للقوات الأوكرانية في زابوروجيه هل ينتقل رونالدو إلى فنربخشة؟.. مورينيو يرد بسخرية مصر.. توجيهات من السيسي بشأن محطة الضبعة النووية "التلغراف": طلب لزيلينسكي يثير غضب البريطانيين وسخريتهم للمرة الرابعة.. ماكس فيرستابن يتوج ببطولة العالم لـ"فورمولا 1 اتحاد العمال يستنكر الاعتداء الآثم على رجال الأمن العام 30 شاحنة أردنية محملة بمواد إغاثية تصل غزة توافق بين الصفدي والكتلة ... عضوان من العمل الإسلامي في كل لجنة نيابية

كتاب «معلم القرن الحادي والعشرين» للسعودية الدكتورة رفعه دخيل اللـه

كتاب «معلم القرن الحادي والعشرين» للسعودية الدكتورة رفعه دخيل اللـه



القلعة نيوز-

صدر عن (الآن ناشرون وموزعون)، كتاب جديد للدكتورة السعودية رفعه مبارك دخيل الله حمل عنوان: «معلم القرن الحادي والعشرين.. الرؤى التربوية والمهنية التدريبية» والذي عرض في معرض عمان الدولي للكتاب لهذا العام. يقع الكتاب في زهاء 243 صفحة من القطع الكبير.
يشتمل الكتاب على عدة فصول تدرس فيها المؤلفة دخيل الله: معلم العصر الحديث، وأساليب التنمية المهنية للمعلم، وشروط ومبادئ تدريب المعلم، والاتجاهات التربوية في مجال إعداد المعلم، وذلك انطلاقا من رؤية المملكة 2030 التي اطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده.
ونقرأ في مقدمة الكتاب حيث تقول المؤلفة: تأهيل المعلم وتدريبه قضية عالمية تثار في العديد من الدول، ذلك لأن الحرص على نمو المعلمين مهنيا وعلميا وثقافيا يؤدي حتما إلى تحسين وتطوير العملية التعليمية في نواحيها كافة.
فالمعلم هو الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، ولهذا كان من الضروري الاهتمام بكفاءته والحرص على تجديد برامج التأهيل والتدريب وتطويرها.
وتضيف: إن المعلم هو العمود الفقري للعملية التعليمية وله بالغ الأثر فيها، يتجلى ذلك في العملية التربوية والتعليمية، وفي النظام التربوي والتعليمي ككل، كما أن تأثيره يتعدى ذلك لمختلف الأنظمة الأخرى في المجتمع؛ فالمعلم له الأثر في الارتقاء بمجتمعه والمحافظة على هويته، والتطوير التربوي هو من أهم سمات العصر الحالي الذي يواجه العديد من التحديات الواقعية، وما يصاحبها من تطورات جذرية في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والتي فرضت العديد من التحديات أمام المعلم، فكان من الطبيعي أن تتغير المنظومة التعليمية تبعا لذلك سواء في المحتوى أو الأهداف الو الطرائق أو التقويم لتنسجم مع تلك المتغيرات.
وتبين لنا عند الحديث عن المنظومة التربوية يبرز التأكيد على دور المعلم الذي لم يعد دوره مقصورا على التلقين ونقل المعرفة، بل تعاظم دوره وأصبح هو الميسر للمعرفة والمجدد لها، والمؤصل للقيم والقادر على التعامل مع الطلاب كافة وتعزيز قدراته، ونتيجة لذلك كان لزاما على المجتمع التربوي إعادة النظر في منظومة تكوين المعلم داخل كليات التربية من حيث الأهداف والبرامج والطرق، لتتواكب مع هذه الأدوار الجديدة له، بحيث يصبح المعلم مهيأ للحاضر والمستقبل، قادرا على التكيف مع التغيرات الحالية والمحتملة، لديه المرونة والكفاءة لتحمل أعباء هذه المهنة الشاقة.
وتؤكد د. دخيل الله أنه لا بد من الاهتمام بمعايير الجودة الشاملة في التعليم بصفة عامة، وبمؤسسات تكوين المعلم بصفة خاصة، عن طريق إحداث التطوير النوعي في مدخلات النظام وعملياته، كي نصل لمخرجات جيدة وذات كفاءة عالية، والعمل على الارتقاء بالنظام التعليمي بصورة مستمرة حتى تتحقق التطلعات والطموحات التي نصبو إليها من خلا موارد بشرية مؤهلة تأهيلا عاليا ليتمكنوا من مزاولة عملهم بنجاح، مشيرة إلى أن هذا التطور والنمو النوعي للمعلم سواء من الناحية المهنية أو العلمية أو الثقافية له العديد من الآثار الإيجابية على سلوك المتعلمين الذين يعتبرون في النهاية الهدف والغاية من مخرجات العملية التعليمية، لذل فإن الاهتمام بالمعمل ونوعيته والتركيز على تجديد برامج إعداده وتطويرها في أثناء العمل له بالغ الأثر في تلافي جوانب القصور في مؤسسات الإعداد القبلي ويساعد على تحقيق أغراض العملية التعليمية بصورة أفضل.
وخلصت د. دخيل الله في كتابها معتبرة أن عملية النمو المهني من أهم عمليات التربية الحديثة، التي لا بد أن يكون فيها نوع من المواءمة بين تنمية المعلمين وإعدادهم وبين الاستعداد والرغبة الذاتية لديهم دون أن يكون ذلك استجابة لقرار أو طمعا في تحقيق مكاسب مادية أو وضع اجتماعي، ذلك أن الطلبة المتفوقين علميا ليسوا جميعا صالحين بالضرورة للقيام بأدوار المعلمين.--الدستور