شريط الأخبار
30 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان بعد عودة المغتربين .. انخفاض ملموس بنسب إشغال الفنادق واشنطن: تفجيرات لبنان لن تغير وضعنا العسكري بالشرق الأوسط الأورام العسكري: معالجة أول حالة بتقنية الجراحة الشعاعية للدماغ كيف تم تفجير البيجر؟ حسَّان يستقبل الفايز ويؤكَّدان أهميَّة التَّعاون والتَّنسيق الوثيق بين الحكومة ومجلس الأمَّة الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة في اسبوعين شركات السجائر تبدي التزامها بأسعار السجائر وفقا لطلب مدير عام الضريبة وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس ارتفاع حصيلة تفجير أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان إلى 37 شهيدا زعماء العالم يجتمعون في نيويورك وسط تداعيات حربي غزة وأوكرانيا الخطيب لم يصدر أي تصريح رسمي يحدد موعد إعلان نتائج القبول الموحد ديرانية: الطلب على الدينار مازال قوياً لارتفاع الحوالات بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار الصناعة: العمل على إيجاد بيئة تشريعية لضبط وتنظيم عمل التجارة الإلكترونية هام من التربية لجميع طلاب المدارس الحكومية حول عطلة "الانتخابات" "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار

تشارلز سيميك يحصد جائزة الأركانة العالمية للشعر

تشارلز سيميك يحصد جائزة الأركانة العالمية للشعر


القلعة نيوز-
اِجتمعَت لجنة تحكيم جائزة الأركانة العالميّة للشعر، التي يَمنحُها بيت الشعر في المغرب، بشراكة مع مُؤسّسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير ووزارة الثقافة والاتصال، والتي تكوّنَت من الشاعر حسن مكوار (رئيساً)، والمترجم تحسين الخطيب والشعراء حسن نجمي (أمين عام الجائزة)، نجيب خداري، مراد القادري، نبيل منصر، نورالدين الزويتني، والناقد خالد بلقاسم. وأعلنت لجنة التحكيم أنه قد آلت جائزة الأركانة العالميّة للشعر للعام 2019، في دورتها الرابعة عشرة، إلى الشاعر الأميركي تشارلز سيميك، الذي لم تتوَقّف قصيدتُهُ، مُنذ ستينيّات القرن الماضي، عن الحَفر في شِعاب الألم الإنسانيّ وفي طيّات القلق الوجوديّ وعن توسيعِ أفُق المَعنى وتطوير الشكل الشعريّ.
يتحدّى شعر تشارلز سيميك كُلَّ تصنيفٍ مُطمئِنٍّ إلى معاييرَ ثابتة. يبدو مَسارُهُ الكتابيّ، الذي يَمتدُّ لأكثر مِنْ نصف قرن، كما لو أنّهُ يَنمو مُحَصَّناً ضدّ كلّ تصنيف جامد. فبقدر ما تنفُذُ قصائدُ سيميك إلى آلامِ الإنسان وأهوال الحياة، تنطوي أيضاً على بُعدٍ ميتافيزيقيٍّ يَخترقُها ويَكشفُ فيها عمّا يفيضُ عن الواقعيّ وعمّا يُؤمِّنُ للمعنى سَعَتَهُ وشُسوعه وتَعَدُّدَ مَساربه، كما تنطوي، فضلاً عن ذلك، على تكثيفٍ فكريٍّ ونَفسٍ تأمّليٍّ مَشدوديْن إلى مَقروءٍ مُتنوِّع.
وُلد الشاعر تشارلز سيميك في بلغراد عام 1938. صدرَت مجموعتُهُ الشعريّة الأولى «ما يقوله العشب» عام 1967، ثمّ توالَت مجاميعه الشعريّة، التي تجاوَزَ عددُها الثلاثين؛ منها: «تفكيك الصّمت» 1971، «العَودة إلى مكان مُضاء بكوب حليب» 1974، «كتاب الآلهة والشياطين» 1990، «فندق الأرَق» 1992، «زواج في الجحيم» 1994، «نزهة ليليّة» 2001، «الصَّوت في الثالثة صباحاً» 2003، «قردٌ في الجوار» 2006، «ذلك الشيء الصغير» 2008، «سيّد التخفّي» 2010، «المعتوه» 2014.
فاز سيميك بجوائز عديدة، منها جائزة «بوليتزر» 1990، وجائزة غريفين العالميّة في الشعر 2005، وجائزة «والاس ستيفنز» 2007، كما صار عام 2007 «شاعر أميركا» المُتوّج الخامس عشر.