شريط الأخبار
30 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان بعد عودة المغتربين .. انخفاض ملموس بنسب إشغال الفنادق واشنطن: تفجيرات لبنان لن تغير وضعنا العسكري بالشرق الأوسط الأورام العسكري: معالجة أول حالة بتقنية الجراحة الشعاعية للدماغ كيف تم تفجير البيجر؟ حسَّان يستقبل الفايز ويؤكَّدان أهميَّة التَّعاون والتَّنسيق الوثيق بين الحكومة ومجلس الأمَّة الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة في اسبوعين شركات السجائر تبدي التزامها بأسعار السجائر وفقا لطلب مدير عام الضريبة وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس ارتفاع حصيلة تفجير أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان إلى 37 شهيدا زعماء العالم يجتمعون في نيويورك وسط تداعيات حربي غزة وأوكرانيا الخطيب لم يصدر أي تصريح رسمي يحدد موعد إعلان نتائج القبول الموحد ديرانية: الطلب على الدينار مازال قوياً لارتفاع الحوالات بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار الصناعة: العمل على إيجاد بيئة تشريعية لضبط وتنظيم عمل التجارة الإلكترونية هام من التربية لجميع طلاب المدارس الحكومية حول عطلة "الانتخابات" "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار

الروائي هاشم غرايبة يُشهر كتابه «ديوان الغجر» في «بيت عرار الثقافي»

الروائي هاشم غرايبة يُشهر كتابه «ديوان الغجر» في «بيت عرار الثقافي»


القلعة نيوز-

في حفل في «بيت عرار الثقافي» نظمته مديرية ثقافة اربد وقع الروائي والقاص هاشم غرايبة مساء أول أمس كتابه «ديوان الغجر»، وسط حفاوة كبيرة من الحضور، وشارك في حفل التوقيع الشاعر عاقل الخوالدة مدير ثقافة إربد، الذي أدار مفرداته الفنان الفوتوغرافي صالح حمدوني، الذي قال في تقديمه: قول مثل غجري:اذهب حيث الغناء، فالأشرار لا يُغنّون، من تصاريف القدر أن نلتقِي في بيت عرار ،الشاعر المرموق، لإشهار كتاب الغجر للروائي والقاص الأردني هاشم غرايبة.
وأضاف: عرار الذي كانت له تجربة مع الغجر ميّزت شعره وأثرته، في بيوت النور، التركمان، البرامكة، أياً كان اسمهم، بحث عرار عن الفرح وحب الحياة، بعيدا عن أساليب الحضارة الحديثة فتحولوا إلى رموز خصبة في شعره.رموز للطمانينة والأمن وللعدالة والمساواة التي افتقدها في مجتمعه.
وقال: هاشم غرايبة، المُشبع بذاكرة بصرية لمشهد النور المقيمين في سهول حوارة، ذهب اليهم محاولا الإجابة عن أسئلة الطفولة وفضولها، باحثا عن معنى الوجود، المجتمع، القيم، العادات عندهم، كاشفا انزياحات المجتمع المحلي الذي ما عاد مُنتجا، وانزياح الغجر الى مزيد من الغربة والعزلة على هامش المجتمع الاستهلاكي، فاختفت دفوفهم ودوابهم وغرابيلهم. وغابت الأسنان الذهبية اللامعة عن ابتسامات الصبايا.
من جهته تحدث مدير ثقافة إربد الخوالدة عن أهمية الكتاب ومحتوياته فقال: في هذا الكتاب العلمي الإبداعي يبدو هاشم غرايبة باحثا بقلم الحائر في حلقة الإنسانية الواسعة عن مجتمع آخر نادر محتجب خلف الندرة والتشرد، مشيرا إلى أن هاشم غرايبة يلج إلى عالم إبداعي من خلال سبر أغوار مجتمع منبوذ بعيد عن الحضارة والإضاءة ليعيش دور الباحث العلمي تارة ودور المحتفي بنقاء هذا المجتمع ونبله الثقافي تارة أخرى.. ثم يعبر هذا العالم الثري فنيا وإبداعيا لينتج على ضوء هذه المعرفة العميقة بأسرار مجتمع الغجر نصا عاليا يعبر عن نظرته المتسامية تجاه كنزه الجديد، مؤكدا أن هاشم غرايبة في واقع الحال اتصل بشكل مباشر بمجتمع شغل كثيرا من فلاسفة التاريخ والأداء والمفكرين عالميا وكان باختصار نموذجا للمساواة والعدالة التي يعيشها المبدع الحقيقي في مقام الفقد ولا يجدها إلا بين خيام الغجر.
إلى ذلك تحدث المحتفى به وبكتابه غرايبة عن الرحلة التي قضاها في البحث والتنقل والالتقاء بالغجر، حيث قضى فترة زمنية في إنجاز الكتاب، ثم قرأ أكثر من نص شعري من «ديوان الغجر»، من حمل عنوان «ارقصي» قرأ:»كل شيء يرقص، فارقصي حتى يصير المخيم مرجا/ارقصي حتى يتمايل قمح الحقول وطيرها معك/ويصير تين البستاتين خمرة لدنك/ ارقصي فالرقص يذيب كل شيء/ ارقصي مع انبت والطير والحيوان والحجر».
ومما قرأ أيضا حول الغجر: الغجر يميلون إلى المحو والنسيان، والكتابة تدوين وتذكير، وإذا كانت الملل البشرية قد قدّست مدوناتها المثيولوجية، فإننا لا نجد لدى الغجر نصا مقدسا، ولا حكاية مركزية تمجد الأجداد والجدات، لكننا نجد حكايات وأشعارا وأمثالا وسلوكيات وقيما وعادات وتقاليد مشتركة، تشكل نمط عيش مقدس عندهم.