القلعة نيوز-
اقامت لجنة القصة والرواية في رابطة الكتاب، يوم الأحد الماضي، أمسية قصصية أحياها القاصان بكر سباتين وأسماء الملاح بإدارة القاص سمير الشريف.
من جهته قرأ سباتين من قصصه: قاتل العشيرة، المرآة السوداء، زيارة طائشة، الموت الجميل واللقطة الأخرى، الخادمة ودموع أمي.
أما الملاح فقد قرأت: العطر، الحذاء مرة أخرى، إسقاط، عوز، وعدة قصص قصيرة جداً.
وعرف سمير الشريف الكاتبين منوهاً إلى أن بكر السباتين هو مدرب دولي في الموارد البشرية، والبرمجة اللغوية والعصبية، كاتب شامل وفنان تشكيلي عضو رابطة الكتاب الأردنيين، أهتم النقاد العرب بأعماله.. صدر له سبعة وعشرون كتاباً في كافة المجالات، منها في مجال الرواية، وبدعم من وزارة الثقافة: ثلوج منتصف الليل، واختفت مهيرة، صخرة نيرموندا. وفي مجال القصة القصيرة صدرت له المجموعات التالية: الشبح، الموت الجميل واللقطة الأخرى، الصدفة والرسالة الغامضة. ووصفت قصصه القصيرة بالعمق الشديد، وانحيازها لهموم الإنسان، حيث كتبت بلغة محفوفة بالصور الشعرية المدهشة، والخاتمة التي تفضي إلى سؤال وجودي عاصف..
أما أسماء الملاح، فهي قاصة، عضو رابطة الكتاب الأردنيين، مديرة معهد التدريب المهني، أهتم بأعمالها النقاد العرب، ترجمت لها بعض القصص إلى الإنجليزية، صدرت لها المجموعات التالية بدعم من وزارة الثقافة: نبصة، ذلك الممكن، المذنب، الرمل الحار، لقطة سريع’.. كتبت القصة القصيرة جداً، التي تمتاز بالتكثيف الشعري، حيث تختزل الحدث في لقطة لحظية تتماهى في سياقها أبعاد القصة القصيرة لتنبثق ومضة الخاتمة بفكرة. واهتمت الجراح كثيراً بالمرأة التي تمحورت في أعمالها.
تبع الأمسية حوار مثير دام لأكثر من ساعة حول ما قرأ القاصان، ثم انداحت دوائر الحوار حول سؤال متشعب في محورين، وجهه القاص محمد مشة للكاتب بكر السباتين، وكان الأول عن إمكانية أن يتخصص الكاتب في أكثر من جنس أدبي، فيجمع بين القصة والرواية والشعر، حيث أجمعت الآراء على أن هذا التنوع يعزز من قيمة المنجز الأدبي ويمنح الكاتب قدرة على تطوير أسلوبه الأدبي.. والثاني عن جدوى الجوائز الأدبية في صنع الكاتب المبدع، حيث تراوحت الآراء بين أنها تحفز على الكتابة وتدعم الكاتب مادياً، أو تصنع كاتباً مجيراً لأهداف الجائزة، من خلال أعمال لا ترقى إلى المستوى المطلوب.
شارك في الحوار كل من: مدير الأمسية سمير الشريف.. والكاتب بكر السباتين.. الأستاذ سعد شاهين رئيس الرابطة و د. احمد ماضي. والروائي صبحي الفحماوي والشاعرتان مريم الصيفي وأمل المشايخ والشاعر محمد مشة والأستاذ هاني الهندي ود. فوزي الخطبا وعدد من الجمهور الذين حضروا الأمسية وأثروها بحواراتهم.