شريط الأخبار
توقع هطول زخات مطر خفيفة الأربعاء جيش الاحتلال سيبدأ الانسحاب من المدن بقطاع غزة الليلة حماس: عملية تل أبيب البطولية رد طبيعي على المجازر الصهيونية صاحب خطة الجنرالات: حماس انتصرت وإسرائيل هُزمت وفشلت الاحتلال: قررنا دفع ثمن باهظ لإعادة جميع الرهائن لبنان: حكومة جامعة من 24 وزيراً... و«المالية» للشيعة نتنياهو: لن ننفذ الهدنة قبل الحصول على القائمة حزب بن غفير يقدم استقالته من حكومة الاحتلال الأحد الاحتلال يحذر أهالي غزة قبل وقف إطلاق النار سكان غزة يترقبون وقف إطلاق النار ويخشون مفاجآت اللحظة الأخيرة من هو منفذ عملية تل أبيب مصر: قرابة 1890 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم في أول مراحل اتفاق غزة شرطة الاحتلال الإسرائيلي: إصابة عدد من الأشخاص في إطلاق نار بتل أبيب المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة النائب المراعية يلتقي المواطنين في قضاء المريغة .. ترجمة لرؤى جلالة الملك والوقوف على احتياجات الأهالي ..صور سياسون: ديناميكية الحكومة وميدانيتها منحاها الثقة في استطلاعات الرأي مسؤولون: رئيسة وزراء إيطاليا ستحضر تنصيب ترامب أذربيجان تبدأ محاكمة انفصاليين أرمن من قادة كاراباخ الهلال الأحمر الفلسطيني: نحن بصدد تجهيز مستشفى ميداني كبير في غزة "هيئة الأسرى": إعلان أسماء الأسرى المحررين وفق آلية تدريجية خلال أيام التبادل

محاضرة في "الفكر العربي" حول الخيارات الاستراتيجية للأردن وفلسطين إزاء صفقة القرن

محاضرة في الفكر العربي حول الخيارات الاستراتيجية للأردن وفلسطين إزاء صفقة القرن

د. ملكاوي: الموقف الأردني عبر عنه جلالة الملك عبد الله في رفض الوطن البديل والتوطين والتنازل عن القدس

د. ملكاوي رفض الصفقة شعبياً والانحياز الكامل للنظام الأردني ودعم كل توجهاته ومساندته

د. ملكاوي: صفقة القرن اسم جديد لمشروع صهيوني قديم والمسكوت عنه أصبح معلوماً وواضحاً للجميع

د. أبوحمور: تفنيد حجج أرباب الصفقة بالوسائل الدبلوماسية والقانونية وخطرها على المنطقة والسلم الدولي

القلعة نيوز- عمّان- ألقى أستاذ الدراسات الاستراتيجية والسياسية وعضو منتدى الفكر العربي د. عصام ملكاوي محاضرة في المنتدى، مساء يوم الأحد 23/2/2020، ناقش فيها الخيارات الاستراتيجية المتاحة أمام الأردن وفلسطين لمواجهة صفقة القرن، مشيراً إلى التعبير الواضح للموقف الأردني من هذه الصفقة في تأكيد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين على اللاءات الثلاث: لا للوطن البديل، ولا للتوطين، ولا للتنازل عن القدس .

أدار اللقاء وشارك فيه الوزير الأسبق والأمين العام لمنتدى الفكر العربي د.محمد أبو حمورالذي أكد أهمية الالتفاف حول موقف القيادة الأردنية الهاشمية في مواجهة ترتيبات الصفقة، وقال: إن كل حل غير عادل وغير شامل سيكون مضراً بالمصالح الأردنية كما يضر بالإخوة الفلسطينيين، ومؤكداً ضرورة توحيد الموقف العربي في رفض الحلول التي لا تستجيب لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وتفنيد الحجج التي يتخذها أرباب الصفقة لتمرير مشروعهم أمام العالم بالوسائل الدبلوماسية والقانونية، وشرح الأخطار المترتبة على هذا المشروع كونها تهدد مستقبل المنطقة والعالم عبر نسفها للاتفاقيات والجهود السلمية والسلم الدولي.

وأوضح د. عصام ملكاوي أن "صفقة القرن" تحمل اسماً جديداً لمشروع صهيوني قديم بدأ في مؤتمر بازل سنة 1897 وتم تدشينه بوعد بلفور 1917 وتحقيق خطواته الأولى بإنشاء الكيان الإسرائيلي 1948، والآن يتم إكمال هذا المشروع في سنة 2020، مع الإشارة إلى أن هذه الصفقة ليست جديدة في فحواها، لكنها جديدة في درجة الوضوح الكامل لحيثياتها، فالمسكوت عنه أصبح معلوماً وواضحاً للجميع .

وأشار د. ملكاوي إلى ما وصف به أحد الخبراء صفقة القرن من أنها أول خطة تقدم بذريعة السلام حلاً أسوأ من الأمر الواقع، ولفت إلى ما سبق أن عبَّر عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كتابه "مكان تحت الشمس" سنة 1996 من التعامل مع الأردن كاحتياطي للتهجير "الترانسفير"، ورفض قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية، والنظر إلى الضفة الغربية على أنها مساحة لاستيعاب اليهود وتأمين مصادر المياه وكبعد جغرافي بين النهر والبحر يُبعد التهديدات عن الكثافة السكانية لإسرائيل في تل أبيب، واعتبار الفلسطينيين في الضفة الغربية أقلية في منطقة خاضعة لسلطة الدولة اليهودية، ولا يحق لهذه الأقلية المطالبة بدولة فلسطينية حيث يعيشون، وكذلك اعتبار القدس مدينة موحدة وعاصمة لإسرائيل، وضم غور الأردن، وعدم السماح للاجئين بالعودة، وسيطرة إسرائيل على المعابر، واعتبر نتنياهو حدود 1967 حدود حرب وليست حدود سلام ولا يمكن العودة إليها .

وبيّن د. ملكاوي أنه حسب صفقة القرن لن يكون للأردن حدوداً مع فلسطين ولكن مع إسرائيل فقط، التي ستدير المعابر الحدودية وتشرف عليها لمراقبة دخول الفلسطينيين وخروجهم، كما تعد الصفقة الأردن معبراً رئيسياً للسياحة الدينية، وتعمل على إفراغ مضمون الوصاية الهاشمية على المقدسات بتطبيق التقسيم الزماني والمكاني على الأماكن المقدسة، عدا أن الأكثر خطورة هو ضم غور الأردن لإسرائيل .

وأضاف د. ملكاوي أن التهديدات تطال مكانة الأردن ودوره ومصالحه الاستراتيجية في سبيل حل مشكلات إسرائيل الأمنية والديموغرافية، وهو ما لا يمكن قبوله، وكذلك إضعاف الموقف الفلسطيني الذي يرى الموقف الأردني سنداً له في مواجهة الصفقة، مؤكداً خيارات الأردن في رفض الصفقة جملة وتفصيلاً على المستوى الشعبي، والانحياز للنظام الأردني في الرفض ودعم كل توجهاته ومساندته، وتحمل تبعات ذلك، وداعياً إلى المصالحة الفلسطينية الفلسطينية وانتهاج استراتيجية نضالية مشتركة، ودعم مقاومة فرض الصفقة كحق تكفله القوانين الدولية .