شريط الأخبار
البيت الأبيض: ولي العهد السعودي يزور واشنطن يوم 18 نوفمبر بالاسماء مجموعة من ابناء محافظة الطفيلة العين البيضاء يوجهون رسالة الى وزير المياه .. نعاني منذ سنوات طويلة من عدم إيصال خطوط المياه إلى منازلنا تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة ..قريبآ السرحان يوجه رسالة للفايز : لست وحدك في هذه المحنة ونؤمن بقضائنا العادل النزيه اجتماع إسطنبول بشأن غزة: ضرورة تثبيت الهدنة وإنجاح المرحلة الثانية حسّان ونظيره القطري يؤكدان إدامة التنسيق وتطوير العلاقات الاقتصادية سفير الأردن في سوريا يلتقي وزير الرياضة والشباب السوري مجلس عشائر العجارمة يناقش مبادرة تنظيم السلوك المجتمعي مجموعة القلعة نيوز الإعلامية ترحب بقرار نقابة الصحفيين والتزام المجلس بتعديل نظامه الداخلي وتحديد سقف أعلى للإشتراكات النائب البدادوة يكتب : حين يسير الملك بين شعبه... يتجدد المعنى الحقيقي للثقة بين الدولة والناس الرواشدة يرعى حفل استذكاري للفنان الراحل فارس عوض المومني : اللغة العربية ليست أداة تواصل فحسب، بل ركيزة من ركائز هويتنا الوطنية الأردنية الرواشدة يرعى الحفل الختامي لـ"أيام معان الثقافية" في موسمها الأول كلية الأميرة عالية الجامعية تطلق مبادرة "معًا نجعل كليتنا أجمل" صدام "قوي" بين الأهلي والجيش وشبيبة القبائل على الساحة الإفريقية مصر وقطر تستعدان لصفقة كبرى خلال أيام العثور على أكثر من 200 جثة لمسلحين أوكرانيين في سودجا الفيفا يرشح مصرية لجائزة عالمية.. ما قصتها؟ انطلاق فعاليات "أديبك 2025" في أبوظبي بمشاركة قيادات قطاع الطاقة العالمي زلزال داخل إسرائيل.. اعتقال رئيس "الهستدروت" وزوجته في أكبر قضية فساد

الهمشري يكتب : اكاذيب صهيونية - الحلقة الاولى - *

الهمشري  يكتب : اكاذيب صهيونية  الحلقة الاولى  *

الدولة العثمانيه اول من سمح لليهود بالتملك في فلسطين والصلاة داخل الاقصى ؟؟؟!!!


القلعه نيوز - عبدالحميد الهمشري - *
--------------------------------------
منذ بدأت أقدام اليهود تطأ الأرض الفلسطينية ، وضعت استراتيجية قادها يهود الدونمة بداية وتبنتها بعد ذلك الحركة الصهيونية العالمية وساندتها في ذلك دول أوروبا الطامعة في وطننا العربي الإسلامي لما يزخر به من خيرات ولموقعه الاستراتيجي واستكمالاً لمطامع حضارية وعقائدية وتحكمية في أرجائه

سعى يهود الدونمة - الفارون من إسبانيا بعد اجتياحها من الفرنجة - منذ أن منحتهم سلطات الخلافة العثمانية حرية الإقامة في أرجائها في العام 1520م ، أي قبل خمسمائة عام ،- سعوا- منذ ذلك الحين لسرقة الأرض وعبرنة أسماء وتغيير معالم فلسطين الحضارية تدريجياً بالاستيطان وبالتدليس والتزييف والأكاذيب.


ومن خلال رشاوٍ للولاة العثمانيين في الفضاءات الفلسطينية الذين وهبوا إقطاعيين عرب من خارج فلسطين ، أراض شاسعة باعوها للحركة الصهيونية لاحقاً ، وحكم مصر لبلاد الشام الذي امتد لعشر سنوات ، والادعاء بامتلاكها شراءً وبسرقة تراثها الذي يشمل المأكل والمشرب والملبس ، رغم أن مجموع ما اشتروه من هؤلاء الإقطاعيين وما استولوا عليه من فلاحين قسراً بواسطة بريطانيا منذ فرض الانتداب عليها مقابل ديون عجزوا عن دفعها لم يتجاوز الـ 5 % من الأرض الفلسطينية عند قيام دولتهم في العام 1948 م ، وازدادت شراسة بعد قيام دولتهم العبرية في فلسطين بمد غربي " أنجلو أمريكي " ، حيث تمكنوا خلال الفترة الممتدة من القرن السادس عشر وحتى التاسع عشر الميلادي ، من تحويل اسم حائط البراق إلى حائط المبكى

ولم تدرك أو تتنبه أو تولي دولة الخلافة العثمانية اهتمامها حول المغزى من وراء ذلك ، فأول من سمح لهم بإقامة شعائرهم والبكاء أمامه السلطات العثمانية التي احتضنت المطرودين منهم أي اليهود من الأندلس بفضل روكسيلانا اليهودية ، الزوجة المحببة للخليفة العثماني سليمان القانوني ، مثبت أركان دولة الخلافة العثمانية وممدد مساحات الأراضي التابعة لها في أوروبا وآسيا وأفريقيا ، والتي تسببت أي روكسيلانا بعد وفاته في سبيل تنصيب ابنها سليم الثاني سلطاناًعلى دولة الخلافة بفتن قادت لاغتيالات طالت ولي العهد وطامحين في العرش ، نالت بالضعف من عضد تلك الدولة

فصار اليهود يصلّون ويبكون عند الحائط الشّرقيّ للمسجد الأقصى بداية ، بزعم أنه ملكهم الذّاهب ثم انتقلوا للحائط الغربي " البراق " ، حيث أقاموا أول صلاة لهم أمامه في العام 1625م ، فكانت تصدر فرمانات بعد ذلك التاريخ من السلاطين تسمح لليهود تارة بالصلاة عند الحائط وتارة أخرى بالصلاة والاقتراب منه ، لكن بشرط أن يكون ذلك كمعلَمٍ أثريٌّ وليس مكانًا للعبادة ،

وحصل تطور آخر أثناء الحكم المصريّ لبلاد الشّام بالسماح لليهود من قبل السلطات المصرية بأداء صلاتهم التي تتمثّل بالبكاء وطقوس أخرى عند الحائط الغربيّ مقابل ثلاثمئة جنيه إنكليزيّ كانت تُسدّد سنويّاً للحكومة المصرية آنذاك ، وكان ذلك بين الأعوام من 1831 وحتى 1840م ، وهكذا جاءت تسمية حائط البراق بالمبكى أثناء الحكمين العثمانيّ والمصريّ لبلاد الشّام.

----------------------------------------------------------------------------
*الكاتب : باحث في الشأن الفلسطيني
abuzaher_2006@yahoo.com