شريط الأخبار
رئيس جامعة الحسين بن طلال يهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية الزراعة في عهد الملك .. مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية نقابة الصحفيين ترحب بالصحفيين العراقيين المومني : نُرحّب ببعثة المنتخب العراقي الشقيق في بلدهم الثاني الأردن الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش فعاليات من البلقاء تبرز مسيرة الملك في ذكرى الجلوس الملكي فعاليات في عجلون تعبر عن اعتزازها بمناسبة عيد الجلوس الملكي وزير العدل: رؤية الملك بعملية الإصلاح شكلت الركائز الأساسية بمسيرة التحديث الثلاثي للمملكة

اليابان تكشفُ وصفة النجاح في اختبار كورونا رغم "الشيخوخة"

اليابان تكشفُ وصفة النجاح في اختبار كورونا رغم الشيخوخة

القلعة نيوز : يعد كبار السن من الفئات الأكثر عرضة لأن يعانوا مضاعفات فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، لكن اليابان اجتازت هذه الجائحة بخسائر وصفت بالمحدودة مقارنة بغيرها، رغم أن البلد الآسيوي يسجلُ أعلى نسبة شيخوخة في العالم.

ويصل متوسط عمر السكان في اليابان إلى 47 سنة، فيما يبلغُ أمد الحياة 81 عاما، بحسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست الأميركية، مضيفة أن 28 في المئة من اليابانيين تخطوا 65 سنة.

وفي إيطاليا، التي تحل في المرتبة الثانية عالميا للشيخوخة، تصل نسبة المسنين (فوق 65 عاما) إلى 23 في المئة من السكان، بينما لا تتجاوز النسبة 13 في المئة بين الأميركيين.

لكن هذين البلدين؛ أي إيطاليا والولايات المتحدة سجلا عددا كبيرا للوفيات، لاسيما وسط كبار السن، بينما نجت اليابان من سيناريو سيء، رغم نسبة المسنين المرتفعة.

وسجلت اليابان 1225 وفاة من جراء فيروس كورونا، بينما تجاوز الرقم 180 ألفا في الولايات المتحدة، وهي البلد الأكثر تأثرا في العالم بالوباء.

وفي اليابان، شكل المسنون الموجودون في دور الرعاية 14 في المئة من وفيات كورونا، بينما مثلت هذه الفئة من السكان 40 في المئة من ضحايا كورونا بالولايات المتحدة.

وتفاوتت الوضع إلى هذه الدرجة رغم أن نسبة اليابانيين الموجودين في دور رعاية تفوق نظيرتها في الولايات المتحدة.

ولتفسير هذا الأداء الذي وصف بالناجح، يقول ريكو هاياشي، وهو نائب المدير في العام في المعهد الوطني الياباني لبحوث السكان والأمن الاجتماعي، إن اليابان تحركت بسرعة، في وقت مبكر، وشددت إجراءات المراقبة في دور الرعاية، وفرضت إجراءات على الموظفين والزوار من أجل ضمان الوقاية.

وتم التعامل بصرامة كبيرة، في هذا الجانب، حتى أن الأقارب لم يعد يسمح لهم بالزيارة، بينما جرى منح استثناءات لأشخاص في حالة احتضار حتى يتمكنوا من وداع أحبتهم للمرة الأخيرة، لكن شريطة أن يكون الزوار فردا أو اثنين.

لكن الثقافة تلعب دورها أيضا، بحسب الصحيفة، لأن دور الرعاية تحظى بقيمة كبيرة، ولذلك، فقد كانت مزودة بمعدات ضرورية من أجل ضمان الوقاية وحماية الأشخاص الأكبر سنا من خطر الإصابة والمرض.

ويقول الخبير الصحي الياباني، كايوكو هاياكاوا، إن الوقاية لا تقتصر على فيروس كورونا فحسب بل على فيروسات أخرى مثل الإنفلونزا، وهذه الجاهزية كان لها دور مهم.

ويقول ماياسوكي موري، وهو مسير أحد دور الرعاية في جنوبي العاصمة طوكيو، إنه لم يجر فرض ارتداءات الكمامات على الموظفين حتى يتواصلوا بسهولة مع كبار السن، لاسيما الأشخاص الذين يعانون الخرف.

فضلا عن ذلك، حرص موظفو دور الرعاية في اليابان على التزام التباعد الاجتماعي قدر الإمكان، فكانوا يتنقلون فقط بين البيت والعمل، نظرا إلى مسؤوليتهم على سلامة كبار السن، واحتمال تأثرهم الكبير بالعدوى.

وفي سبب آخر، يرجح أيضا أن تكون اليابان قد تفادت مستوى أعلى من الوفيات، لأن كبار السن لا يعانون السمنة على غرار الأميركيين وسكان باقي الدول الغربية الأخرى، فيما كشفت دراسات طبية أن من يعانون زيادة الوزن يكونون أكثر عرضة لمضاعفات فيروس كورونا.