شريط الأخبار
رفع جاهزية البلديات استعدادًا لحالة عدم الاستقرار الجوي السبت النشامى ضمن مجموعة الأرجنتين والجزائر والنمسا في مونديال 2026 الرياحي يُعلن عزمة الترشح لرئاسة بلدية دير الكهف في البادية الشمالية الأردن ودول عربية وإسلامية: إخراج سكان غزة عبر رفح "مرفوض" الأرصاد: هطول أمطار متفرقة في عدّة مناطق الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن بوتين: إقامة دولة فلسطينية أساس قانوني لأي تسوية عادلة القاضي يشارك في إضاءة شجرة عيد الميلاد في الكرك اللواء الركن الحنيطي يلتقي نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الأردن يرحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو ترامب يتسلم جائزة الفيفا للسلام الملك: فخورون بتواجد اسم الأردن في قرعة كأس العالم 2026 ترامب: أرقام قياسية في بيع تذاكر مباريات كأس العالم 2026 النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة الكويت بـكأس العرب السبت الرئاسة الفلسطينية: الأسير البرغوثي يتعرض لاعتداءات انتقامية خطيرة اختتام زيارة عمل لسمو الأمير الحسن وسمو الأميرة ثروت إلى فنلندا المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة عون: التفاوض مع إسرائيل لمصلحة لبنان وليس لإرضاء المجتمع الدولي استراتيجية ترامب الجديدة تهدف لتعديل الحضور العسكري الأمريكي في العالم مقتل شخص على يد صاحب محل تجاري أثناء عمله بالأزرق

صدور الترجمة العربية لرواية "كتاب المسافر الأكثر مبيعاً" لريك إنكورفيا

صدور الترجمة العربية لرواية كتاب المسافر الأكثر مبيعاً لريك إنكورفيا


ا القلعة نيوز- بترا

صدر حديثا عن الان ناشرون وموزعون في عمان، النسخة العربية لرواية "كتاب المسافر الاكثر مبيعاً" للروائي الأمريكي "ريك إنكورفيا"، التي ترجمتها الدكتورة ربى أبو علي.

وتحكي الرواية التي جاءت في 335 صفحة من القطع المتوسط، قصة أستاذ تاريخ يعلم أنه مصابٌ بالسرطان، فيخوض خلالَ بحثِهِ عن علاج لحالته مجموعة من التجارب التي تقوده إلى طريقة علاجية تجعله قادرا على الانتقال عبر الزمن، فيحقق عبر هذه الطريقة أمانيه وينتقل أكثر من مرة إلى مراحل في الماضي كان يتمنى أن يعيشها عيانًا.

فيشهد ملامح من حرب الاستقلال الأمريكية، ويتقمّص شخصية الموسيقار موزارت، ويرافق كليوباترا في بعض رَحَلاتِها إلى روما، ثم بعد أن يشفى من مرضه، ويدون تجاربه تلك في كتاب يسميه "كتاب المسافر"، وبحسب الرواية يلقى هذا الكتاب رواجًا كبيرًا.

ورأت المترجمة في مقدمتها للرواية أن هذا العمل "يجمع بين الأدب التّاريخيّ والتشويق والخيال العلميّ، ولما كان السَّفَر عبْرَ الزَّمن ليس فكرةً جديدةً في الأدب، فإنَّ القارئ سيلحِظ أنَّ الخيالَ العلميَّ في هذا الكتاب ما هو إلّا وعاءٌ لإيصالِ رحلات الشخصيات التاريخية، بأسلوبٍ بعيدٍ عن الجُمود الذي قد يعتري السَّرْدَ التاريخيَّ في بعض الأحيان، ووسيلةٌ لتجوبَ الرسائلُ الإنسانيّةُ لِلمُسافِر أصقاعَ الدُّنيا، إذ تسمو الإنسانيَّةُ والرَّأْفَةُ التي جُبِلَ عليها البشَرُ، فوق كلِّ فروقٍ عِرْقيَّة وجغرافيَّةٍ ومذهبيَّة".

وبينت أن اختيارها لهذه الرواية بالذات يعود إلى كونها تلامس شيئا في قلب القارئ وعقله على حد سواء، وتلك هي مهمة المترجم عند اختياره لعمل ما؛ فالمترجم قارئ قبل أي شيء آخر.

وقال الروائي التونسي نصر سامي في تقديمه للرواية، إن راوي هذا الكتاب يمضي بالقارئ إلى أعماق سحيقة في النفس البشرية، وأن الكتاب بمجمله يذكره بروايات أحبها: "مثل الشيخ والبحر لإرنست هيمنغواي والخيميائي لباولو كويللو، والجميلات النائمات لياسوناري كاواباتا، لافتة إلى تركيبة نادرة من العمق والبساطة لا تتيسّر أبدا إلا لمجرِّب أو غاوٍ أو ساحر. ورأى المؤلف إنكورفيا أن المسافر الذي يتحدث عنه عمله هذا يخاطبَ الناسَ في جميعِ أنحاء العالَم، ويصطحبهم في رحلةٍ ومسعًى لاكتشاف السّلام والتّسامُح والغفران والتّفاهم وتقبُّلِ الآخرين ممَّن قد لا يشاركونَنا الملامحَ أو المعتقداتِ نفسها.

ويتحدث على لسان بطله قائلا: "في نهايةِ المَطافِ، لَستُ سِوى مُدَرس لِمادّةِ التّاريخِ في مَدرسةٍ مُتواضعةٍ خارجَ مَدينةِ (كليفلاند، أوهايو)، لَمْ يُخيَّلْ إليَّ قَطُّ أنْ يَرْغبَ النَّاسُ في سَماعِ قِصَّتي، وقَطعًا لمْ أَتَوقَّعْ أنْ يَكونَ بِمَقدوري تَغييرُ العالَمِ للأجيالِ القادمة، ولمْ أسْتَشْعِرِ احتماليَّةَ ذِكْرِ اسْمِي في كُتُبِ التّاريخ". والدكتورة ربى أبو علي طبيبة استشارية في أمراض الغُدد الصمِّ والسكريّ والأمراض الباطنية، وتمارسُ المهنةَ في عيادتها الخاصّة في عمّان، هي كذلك مُحرِّرةٌ للعديد من الدوريّات الطّبيّة العالمية المُحكَّمة، فضلًا عن عملها مراجِعةً للأعمال الأدبية المؤلَّفة بالإنجليزية. ويُعَدُّ هذا الكتاب ثانيَ أعمالِها في التّرجمة الأدبية من الإنجليزيّة إلى العربيّة، بعد رواية "بَعد الرَّحيل" للكاتب نفسه.