شريط الأخبار
وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية مدرب منتخب المغرب يعلق على مواجهة مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب

شاهد .. التلسكوب غريغور يعرض صورا مذهلة لسطح الشمس

شاهد .. التلسكوب غريغور يعرض صورا مذهلة لسطح الشمس
القلعة نيوز -

يبدو أن أزمة جائحة كورونا، التي حطت بثقلها على الوسط العلمي وأبطأت خطواته خلال ثمانية أشهر مضت، كانت ذات فائدة كبيرة لعلماء معهد لايبنتس للفيزياء الشمسية (Leibniz Institute for Solar physics (KIS التابع لجامعة فرايبورغ (University of Freiburg) بألمانيا، حيث التقطوا مجموعة من أدق الصور في التاريخ.

استغل هذا الفريق البحثي كل ذلك الوقت لضبط كاميرات ومرايا وعدسات تلسكوبهم، والذي يسمى تلسكوب غريغور الشمسي (GREGOR Solar Telescope)، وهو جزء من مرصد تايديه (Teide Observatory) الواقع في جزر الكناري الإسبانية.

وقد ساعدهم ذلك في التقاط تلك الصور، والتي نشرت بياناتها الرصدية في دورية "أسترونومي أند أستروفيزيكس" (Astronomy & Astrophyics) وأعلن عنها المعهد في بيان رسمي بالأول من سبتمبر/أيلول الجاري.

حبيبات الشمس
بعد هذه الإصلاحات، انطلق التلسكوب في يوليو/تموز الماضي للعمل على تصوير الشمس بأعلى قدراته، وجاءت الصورة الأولى لتوضح شكل الحبيبات الشمسية بدقة غير مسبوقة، مع أن عرْض كل واحدة من هذه الحبيبات هو حوالي 1500 كيلومتر!

والحبيبات الشمسية هي أثر غليان البلازما على سطح الشمس، ولفهم الفكرة يمكن أن نتأمل ما يحدث للماء حينما يغلي، حيث تكون الطبقات الداخلية من الماء أقرب للحرارة فتصبح أسخن، أما الطبقات العليا المواجهة للهواء فتكون أبرد، ولأن الطبقات الأسخن أكثر كثافة فإنها تصعد للأعلى وتحل بدلا من الطبقات العليا، وبعد قليل يحدث الشيء نفسه ويستمر الماء في التقلب أثناء الغليان.

الشيء نفسه تقريبا يحدث على سطح الشمس، فطبقات البلازما العليا تكون أبرد من الطبقات السفلى، ولذلك تتبادلان المواقع بشكل مستمر، وهذه الحبيبات الشمسية التي تبدو وكأنها حبوب ذرة صفراء هي تلك التقلبات على سطح الشمس.

بقع داكنة
أما الصورة الثانية التي أصدرها التلسكوب فكانت لإحدى البقع الشمسية (Sunspot)، وفيها تظهر منطقة من سطح الشمس وكأنها سوداء تماما، لكنها في واقع الأمر ليست كذلك.

والبقع الشمسية هي مناطق من سطح الشمس ذات درجات حرارة أقل من محيطها، لكنها لاتزال مرتفعة، إلا أن فارق الإشعاع بينها وبين محيطها يتسبب في أن تظهر تلك البقع داكنة بالنسبة لأعيننا أو للكاميرات التي تلتقط صورها.

وتعد البقع الشمسية ذات أهمية خاصة بالنسبة لباحثي علوم الشمس، حيث يعطي عددها انطباعا دقيقا عن حالة النشاط الشمسي.

فإذا كانت كثيرة منتشرة على الأطراف فإننا نمر بذروة النشاط الشمسي، وإذا كانت قليلة وتقترب من خط الاستواء فإن نشاط الشمس يكون في حضيضه، وهو ما يحدث في هذا العام 2020 بالفعل.

يعد التلسكوب "غريغور"، بقُطر مرآته الذي يساوي 1.5 متر، ثالث أكبر تلسكوب شمسي في العالم، بعد تلسكوبي "بيغ بير" (Big Bear Solar Observatory) و"مكماث – بيرس" (McMath-Pierce Solar Telescope) الأميركيين، بقُطر مرآة 1.6 متر.

ويأمل الباحثون من معهد لايبنتس لأبحاث الشمس في أن يساعد التلسكوب "غريغور" مستقبلا في تحقيق فهم أفضل للكثير من أسرار النشاط الشمسي.

المصدر : الصحافة الأميركية