شريط الأخبار
المحكمة العليا الإسرائيلية تباشر مداولات عزل نتنياهو نائبان من حزبي ميثاق وتقدم: التوافق بشأن انتخاب اللجان الدائمة كان إيجابيا الأمم المتحدة تحذر من تقويض الحل السلمي للقضية الفلسطينية وزير الخارجية يشارك في اجتماع مجموعة الدول السبع بايدن وماكرون يعلنان الثلاثاء وقفاً للنار بين لبنان وإسرائيل اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 "النواب" يختار أعضاء لجانه كافة بالتوافق رسميا.. أنشيلوتي يؤكد غياب 6 لاعبين أساسيين عن مواجهة ريال مدريد ضد ليفربول الوظائف الأعلى أجرا في روسيا ليندسي غراهام يكشف السبب الحقيقي لدعم واشنطن نظام كييف نتيجة مفاوضات ليفربول مع رامي عباس لتمديد عقد صلاح المملكة المتحدة تفرض عقوبات على شركتي تأمين روسيتين المحكمة الإسرائيلية ترفض طلبا جديدا قدمه نتنياهو لتأجيل الإدلاء بشهادته في قضايا الفساد رونالدو يقود خط هجوم النصر في مواجهة الغرافة وزير المالية: لا تغيير على دعم السلع رغم تخفيض المخصصات الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش السامي في قصر رغدان العامر لقاء تشاركي بين مدينة الأمير محمد للشباب والجامعة الهاشمية إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية الحنيطي يكرّم عدداً من ضباط وضباط صف القوات المسلحة

ذاكرة الوطن لدى زياد جيوسي

ذاكرة الوطن لدى زياد جيوسي


القلعة نيوز-

من خلالِ تتبعي وعن كثب لما يكتب ُوترصدُ عدستُهُ، من دقّتهِ في وصفِ الأماكنِ من حيث جمالياتها، وتاريخها، وعراقتها، في المدن والبلدات المحيطة بها، رأيتُ أنَّ الآثارَ تشدّه إليها، فيتنقّلُ ما بينها فرحاً، مغتبطا، تسكنه دهشةُ المكانِ، فينسابُ قلمه سيالاً ليصفَه بدقةٍ متناهيةٍ بناءً على تاريخه، وعلى هندسته العمرانيّةِ، وعلى تشكيلات جمالياته،وعراقته، كلّه بمنتهى الموضوعيّة، إذ يدرسُ ما تمليه عليه عدسته التصويريّة، يرصد ما اقتنص من صورٍ، ليكتبَ عن كلٍّ منها، حسبَ ما وضّحتْ له وأضاءت من عراقةٍ وجمالٍ وأصولٍ كنعانيّةٍ، تلك الأصول التي تثبتُ أنَّ فلسطين كلَّ فلسطين هي أرضٌ لها جذورٌ تمتدُّ عبر التاريخِ بمن سكنها من أممٍ متوارثةٍ، والتي مرت بمختلفِ مناحي الازدهار والتطور حتى آلتْ إلى التلاشي والزوال، وبما خلّفتْ من آثار تاريخيّةٍ، هي كنعانيّةُ الأصلِ وهي ملك لأصحابها الشرعيّين وهم الفلسطينيّون.

كلُّ ما يوثّقُ الكاتب والإعلامي زياد جيوسي من مقالاتٍ، ترصدُ ذاك الإرث التاريخيّ، والجمال المتميّز، له رؤيةٌ شاملة ورسالةٌ هادفة، وحين يرصد المكان يقفُ على أسرارهِ، ومكنوناتهِ، ويبحرُ في أعماقهِ، يصبح المكان لديه أشبه بأنثى، يعريه، ويتفحصُ كلَّ ما لديه من أسرار جمالٍ، وهكذا تولد المقالاتُ في داخلهِ، ليكتبَ عنه، متتبعا شكلهُ، وما في غوره من مضمونٍ تاريخيّ وحضاريّ، بعد نجواه مع حجارته، وقد صرّح بأكثر من مناسبةٍ أنَّ الأرضَ وما عليها ملكٌ لأهلها الشرعيين، وأنَّ الدخلاءَ عليها والذين سرقوا الأرض الآن لديهم أجنداتهم في سرقةِ هذا التراث، والاستحواذ على التاريخ، والسطو عليه، بسرقة حجارة الأبنية التراثية، وكتابة العبريّة عليها، علّه يصبح لديهم تاريخ بتزويرهم هذا، فكلُّ من لا يدعمُ مشروعاً للحفاظِ على قدسيّةٍ الأماكن التاريخيّة، وحماية عراقتها وجمالها من السطو والاستيلاء، يكون في صفِّ أعدائنا شاء أم أبى.

فكلُّ ما يقوم به زياد جيوسي الإعلامي المعروف من رصدٍ، ومن تتبعٍ، ومن تصويرٍ، وتأريخٍ هو على حسابه الشخصيّ للآن، هو مؤمنٌ أنَّ لديه رسالة ورؤيةٌ وعملٌ نبيلٌ وهو خدمة الوطنِ، وحفظ تاريخه، ونشر الوعيّ عن قيمته وجماله منذ آلاف السنين، فهو مواظبٌ على نشر فيديوهاته، وحصيلته من التصوير عبر قناته (البيدر)، كما أنه يحرص على نشر ما لديه من تلك المقالات عبر صفحته، في السوشيال ميديا، كلُّ ما يقوم به يدعو للاعتزاز والفخر بما يقوم به من جهودٍ، تترجمُ للمساتٍ فنيّةٍ راقية، ومقالاتٍ زاخرةٍ بعبق التاريخ وجلاله، وأخيراً كلّ الاحترام والتقدير للكاتب والإعلاميّ زياد جيوسي على ما قدّم وما سيقدم مستقبلاً.-


من خلالِ تتبعي وعن كثب لما يكتب ُوترصدُ عدستُهُ، من دقّتهِ في وصفِ الأماكنِ من حيث جمالياتها، وتاريخها، وعراقتها، في المدن والبلدات المحيطة بها، رأيتُ أنَّ الآثارَ تشدّه إليها، فيتنقّلُ ما بينها فرحاً، مغتبطا، تسكنه دهشةُ المكانِ، فينسابُ قلمه سيالاً ليصفَه بدقةٍ متناهيةٍ بناءً على تاريخه، وعلى هندسته العمرانيّةِ، وعلى تشكيلات جمالياته،وعراقته، كلّه بمنتهى الموضوعيّة، إذ يدرسُ ما تمليه عليه عدسته التصويريّة، يرصد ما اقتنص من صورٍ، ليكتبَ عن كلٍّ منها، حسبَ ما وضّحتْ له وأضاءت من عراقةٍ وجمالٍ وأصولٍ كنعانيّةٍ، تلك الأصول التي تثبتُ أنَّ فلسطين كلَّ فلسطين هي أرضٌ لها جذورٌ تمتدُّ عبر التاريخِ بمن سكنها من أممٍ متوارثةٍ، والتي مرت بمختلفِ مناحي الازدهار والتطور حتى آلتْ إلى التلاشي والزوال، وبما خلّفتْ من آثار تاريخيّةٍ، هي كنعانيّةُ الأصلِ وهي ملك لأصحابها الشرعيّين وهم الفلسطينيّون.

كلُّ ما يوثّقُ الكاتب والإعلامي زياد جيوسي من مقالاتٍ، ترصدُ ذاك الإرث التاريخيّ، والجمال المتميّز، له رؤيةٌ شاملة ورسالةٌ هادفة، وحين يرصد المكان يقفُ على أسرارهِ، ومكنوناتهِ، ويبحرُ في أعماقهِ، يصبح المكان لديه أشبه بأنثى، يعريه، ويتفحصُ كلَّ ما لديه من أسرار جمالٍ، وهكذا تولد المقالاتُ في داخلهِ، ليكتبَ عنه، متتبعا شكلهُ، وما في غوره من مضمونٍ تاريخيّ وحضاريّ، بعد نجواه مع حجارته، وقد صرّح بأكثر من مناسبةٍ أنَّ الأرضَ وما عليها ملكٌ لأهلها الشرعيين، وأنَّ الدخلاءَ عليها والذين سرقوا الأرض الآن لديهم أجنداتهم في سرقةِ هذا التراث، والاستحواذ على التاريخ، والسطو عليه، بسرقة حجارة الأبنية التراثية، وكتابة العبريّة عليها، علّه يصبح لديهم تاريخ بتزويرهم هذا، فكلُّ من لا يدعمُ مشروعاً للحفاظِ على قدسيّةٍ الأماكن التاريخيّة، وحماية عراقتها وجمالها من السطو والاستيلاء، يكون في صفِّ أعدائنا شاء أم أبى.

فكلُّ ما يقوم به زياد جيوسي الإعلامي المعروف من رصدٍ، ومن تتبعٍ، ومن تصويرٍ، وتأريخٍ هو على حسابه الشخصيّ للآن، هو مؤمنٌ أنَّ لديه رسالة ورؤيةٌ وعملٌ نبيلٌ وهو خدمة الوطنِ، وحفظ تاريخه، ونشر الوعيّ عن قيمته وجماله منذ آلاف السنين، فهو مواظبٌ على نشر فيديوهاته، وحصيلته من التصوير عبر قناته (البيدر)، كما أنه يحرص على نشر ما لديه من تلك المقالات عبر صفحته، في السوشيال ميديا، كلُّ ما يقوم به يدعو للاعتزاز والفخر بما يقوم به من جهودٍ، تترجمُ للمساتٍ فنيّةٍ راقية، ومقالاتٍ زاخرةٍ بعبق التاريخ وجلاله، وأخيراً كلّ الاحترام والتقدير للكاتب والإعلاميّ زياد جيوسي على ما قدّم وما سيقدم مستقبلاً.


الدستور