شريط الأخبار
ثاني أيام اتفاق غزة .. المساعدات تتدفق وآلاف النازحين يعودون لمنازلهم الاتحاد الأوروبي سيعزز شراكته مع الأردن عبر شراكة استراتيجية شاملة نهاية الشهر انس عامر المصري مبارك الماجستير الإعلام العبري يعلن هزيمة "اسرائيل" تأكيدا على الحاجة الملحة لإيجاد حلول صحية توائم تحديات الإقليم، امفنت تنشر تقريرها السنوي لعام 2024 تفاصيل التنصيب .. يوم تاريخي جديد بحياة ترامب الفوسفات: مذكرة تفاهم بين الشركة الهندية الأردنية للكيماويات وغرفة صناعة الأردن مركز صحي المفرق الشامل يحصل على اعتمادية تقديم خدمات حالات العنف الأسري واحة أيلة تواصل زيادة الرقعة الخضراء هدايا تذكارية وشهادة تقدير للأسيرات.. المقاومة تبهر العالم المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي فريق زينيت الروسي غدا استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية الاثنين رغم فوائدها، هناك تحذيرات بشأن تناول الأطعمة المخمرة لماذا لا يجب تخطي وجبة الإفطار حتى مع الرجيم؟ علامات لا يمكن للمرأة تجاهلها.. قد تشير للإصابة بأورام الرحم أفضل وقت لتناول الحلويات لزيادة الدوبامين وتقليل الضرر 5 عادات صحية تحميك من الإصابة بالخرف مع التقدم فى العمر الأمراض المنقولة بالغذاء للحامل.. الأعراض والأطعمة المحظورة عادات صباحية بسيطة لتحويل جسمك إلى محرقة للدهون وصفات طبيعية لتقوية جذور الشعر

ذاكرة الوطن لدى زياد جيوسي

ذاكرة الوطن لدى زياد جيوسي


القلعة نيوز-

من خلالِ تتبعي وعن كثب لما يكتب ُوترصدُ عدستُهُ، من دقّتهِ في وصفِ الأماكنِ من حيث جمالياتها، وتاريخها، وعراقتها، في المدن والبلدات المحيطة بها، رأيتُ أنَّ الآثارَ تشدّه إليها، فيتنقّلُ ما بينها فرحاً، مغتبطا، تسكنه دهشةُ المكانِ، فينسابُ قلمه سيالاً ليصفَه بدقةٍ متناهيةٍ بناءً على تاريخه، وعلى هندسته العمرانيّةِ، وعلى تشكيلات جمالياته،وعراقته، كلّه بمنتهى الموضوعيّة، إذ يدرسُ ما تمليه عليه عدسته التصويريّة، يرصد ما اقتنص من صورٍ، ليكتبَ عن كلٍّ منها، حسبَ ما وضّحتْ له وأضاءت من عراقةٍ وجمالٍ وأصولٍ كنعانيّةٍ، تلك الأصول التي تثبتُ أنَّ فلسطين كلَّ فلسطين هي أرضٌ لها جذورٌ تمتدُّ عبر التاريخِ بمن سكنها من أممٍ متوارثةٍ، والتي مرت بمختلفِ مناحي الازدهار والتطور حتى آلتْ إلى التلاشي والزوال، وبما خلّفتْ من آثار تاريخيّةٍ، هي كنعانيّةُ الأصلِ وهي ملك لأصحابها الشرعيّين وهم الفلسطينيّون.

كلُّ ما يوثّقُ الكاتب والإعلامي زياد جيوسي من مقالاتٍ، ترصدُ ذاك الإرث التاريخيّ، والجمال المتميّز، له رؤيةٌ شاملة ورسالةٌ هادفة، وحين يرصد المكان يقفُ على أسرارهِ، ومكنوناتهِ، ويبحرُ في أعماقهِ، يصبح المكان لديه أشبه بأنثى، يعريه، ويتفحصُ كلَّ ما لديه من أسرار جمالٍ، وهكذا تولد المقالاتُ في داخلهِ، ليكتبَ عنه، متتبعا شكلهُ، وما في غوره من مضمونٍ تاريخيّ وحضاريّ، بعد نجواه مع حجارته، وقد صرّح بأكثر من مناسبةٍ أنَّ الأرضَ وما عليها ملكٌ لأهلها الشرعيين، وأنَّ الدخلاءَ عليها والذين سرقوا الأرض الآن لديهم أجنداتهم في سرقةِ هذا التراث، والاستحواذ على التاريخ، والسطو عليه، بسرقة حجارة الأبنية التراثية، وكتابة العبريّة عليها، علّه يصبح لديهم تاريخ بتزويرهم هذا، فكلُّ من لا يدعمُ مشروعاً للحفاظِ على قدسيّةٍ الأماكن التاريخيّة، وحماية عراقتها وجمالها من السطو والاستيلاء، يكون في صفِّ أعدائنا شاء أم أبى.

فكلُّ ما يقوم به زياد جيوسي الإعلامي المعروف من رصدٍ، ومن تتبعٍ، ومن تصويرٍ، وتأريخٍ هو على حسابه الشخصيّ للآن، هو مؤمنٌ أنَّ لديه رسالة ورؤيةٌ وعملٌ نبيلٌ وهو خدمة الوطنِ، وحفظ تاريخه، ونشر الوعيّ عن قيمته وجماله منذ آلاف السنين، فهو مواظبٌ على نشر فيديوهاته، وحصيلته من التصوير عبر قناته (البيدر)، كما أنه يحرص على نشر ما لديه من تلك المقالات عبر صفحته، في السوشيال ميديا، كلُّ ما يقوم به يدعو للاعتزاز والفخر بما يقوم به من جهودٍ، تترجمُ للمساتٍ فنيّةٍ راقية، ومقالاتٍ زاخرةٍ بعبق التاريخ وجلاله، وأخيراً كلّ الاحترام والتقدير للكاتب والإعلاميّ زياد جيوسي على ما قدّم وما سيقدم مستقبلاً.-


من خلالِ تتبعي وعن كثب لما يكتب ُوترصدُ عدستُهُ، من دقّتهِ في وصفِ الأماكنِ من حيث جمالياتها، وتاريخها، وعراقتها، في المدن والبلدات المحيطة بها، رأيتُ أنَّ الآثارَ تشدّه إليها، فيتنقّلُ ما بينها فرحاً، مغتبطا، تسكنه دهشةُ المكانِ، فينسابُ قلمه سيالاً ليصفَه بدقةٍ متناهيةٍ بناءً على تاريخه، وعلى هندسته العمرانيّةِ، وعلى تشكيلات جمالياته،وعراقته، كلّه بمنتهى الموضوعيّة، إذ يدرسُ ما تمليه عليه عدسته التصويريّة، يرصد ما اقتنص من صورٍ، ليكتبَ عن كلٍّ منها، حسبَ ما وضّحتْ له وأضاءت من عراقةٍ وجمالٍ وأصولٍ كنعانيّةٍ، تلك الأصول التي تثبتُ أنَّ فلسطين كلَّ فلسطين هي أرضٌ لها جذورٌ تمتدُّ عبر التاريخِ بمن سكنها من أممٍ متوارثةٍ، والتي مرت بمختلفِ مناحي الازدهار والتطور حتى آلتْ إلى التلاشي والزوال، وبما خلّفتْ من آثار تاريخيّةٍ، هي كنعانيّةُ الأصلِ وهي ملك لأصحابها الشرعيّين وهم الفلسطينيّون.

كلُّ ما يوثّقُ الكاتب والإعلامي زياد جيوسي من مقالاتٍ، ترصدُ ذاك الإرث التاريخيّ، والجمال المتميّز، له رؤيةٌ شاملة ورسالةٌ هادفة، وحين يرصد المكان يقفُ على أسرارهِ، ومكنوناتهِ، ويبحرُ في أعماقهِ، يصبح المكان لديه أشبه بأنثى، يعريه، ويتفحصُ كلَّ ما لديه من أسرار جمالٍ، وهكذا تولد المقالاتُ في داخلهِ، ليكتبَ عنه، متتبعا شكلهُ، وما في غوره من مضمونٍ تاريخيّ وحضاريّ، بعد نجواه مع حجارته، وقد صرّح بأكثر من مناسبةٍ أنَّ الأرضَ وما عليها ملكٌ لأهلها الشرعيين، وأنَّ الدخلاءَ عليها والذين سرقوا الأرض الآن لديهم أجنداتهم في سرقةِ هذا التراث، والاستحواذ على التاريخ، والسطو عليه، بسرقة حجارة الأبنية التراثية، وكتابة العبريّة عليها، علّه يصبح لديهم تاريخ بتزويرهم هذا، فكلُّ من لا يدعمُ مشروعاً للحفاظِ على قدسيّةٍ الأماكن التاريخيّة، وحماية عراقتها وجمالها من السطو والاستيلاء، يكون في صفِّ أعدائنا شاء أم أبى.

فكلُّ ما يقوم به زياد جيوسي الإعلامي المعروف من رصدٍ، ومن تتبعٍ، ومن تصويرٍ، وتأريخٍ هو على حسابه الشخصيّ للآن، هو مؤمنٌ أنَّ لديه رسالة ورؤيةٌ وعملٌ نبيلٌ وهو خدمة الوطنِ، وحفظ تاريخه، ونشر الوعيّ عن قيمته وجماله منذ آلاف السنين، فهو مواظبٌ على نشر فيديوهاته، وحصيلته من التصوير عبر قناته (البيدر)، كما أنه يحرص على نشر ما لديه من تلك المقالات عبر صفحته، في السوشيال ميديا، كلُّ ما يقوم به يدعو للاعتزاز والفخر بما يقوم به من جهودٍ، تترجمُ للمساتٍ فنيّةٍ راقية، ومقالاتٍ زاخرةٍ بعبق التاريخ وجلاله، وأخيراً كلّ الاحترام والتقدير للكاتب والإعلاميّ زياد جيوسي على ما قدّم وما سيقدم مستقبلاً.


الدستور