شريط الأخبار
الأردن يرفض اعتراف إسرائيل ويؤكد الدعم الكامل لسيادة الصومال الجيش السوري يسقط مسيرات أطلقتها قسد بريف حلب المنطقة العسكرية الشمالية تُحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحكومة اليمنية تطلب تدخل تحالف دعم الشرعية عسكريا لحماية حضرموت وزارة الإدارة المحلية توجّه البلديات لرفع الجاهزية للتعامل مع المنخفض الجوي أبو الغيط: اعتراف إسرائيل بإقليم "صوماليلاند" سابقة خطيرة تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي الأزهر يُدين التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدًا في حمص بسوريا الكرملين: روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على مواصلة الحوار نقابة الصحفيين تواصل رصد الحسابات المنتحلة للصفة الصحفية والإعلامية إسرائيل تعلن الاعتراف رسميًا بجمهورية أرض الصومال اشتداد تصنيف المنخفض الجوي غداً إلى الدرجة الثالثة وأمطار غزيرة متوقعة بدءاً من ساعات المساء مجموعة "سرايا أنصار السنة" الإرهابية تتبنى تفجير المسجد في حمص مصر والصومال وتركيا وجيبوتي ينددون باعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة ذات سيادة الأردن يدين الانفجار الإرهابي في حمص ويؤكد تضامنه مع سوريا وشعبها الأرصاد: بدء هطل الأمطار وتأثّر المملكة بالمنخفض الجوي فجر السبت رئيس ديوان المحاسبة: إصدار 15 مخرجًا رقابيًا بسبب شكاوى مواطنين الشيخ أمجد الشرعة يبرق للعيسوي : كنتم وما زلتم مثالًا للمسؤول الذي يحمل همّ الوطن والمواطن استشهاد شاب فلسطيني برصاص اسرائيلي شمال قطاع غزة الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة: لا تربطوا المزاريب على الصرف الصحي البلبيسي: تعامل الأردن مع الأوبئة من أفضل التجارب إقليميًا عالميًا

ذاكرة الوطن لدى زياد جيوسي

ذاكرة الوطن لدى زياد جيوسي


القلعة نيوز-

من خلالِ تتبعي وعن كثب لما يكتب ُوترصدُ عدستُهُ، من دقّتهِ في وصفِ الأماكنِ من حيث جمالياتها، وتاريخها، وعراقتها، في المدن والبلدات المحيطة بها، رأيتُ أنَّ الآثارَ تشدّه إليها، فيتنقّلُ ما بينها فرحاً، مغتبطا، تسكنه دهشةُ المكانِ، فينسابُ قلمه سيالاً ليصفَه بدقةٍ متناهيةٍ بناءً على تاريخه، وعلى هندسته العمرانيّةِ، وعلى تشكيلات جمالياته،وعراقته، كلّه بمنتهى الموضوعيّة، إذ يدرسُ ما تمليه عليه عدسته التصويريّة، يرصد ما اقتنص من صورٍ، ليكتبَ عن كلٍّ منها، حسبَ ما وضّحتْ له وأضاءت من عراقةٍ وجمالٍ وأصولٍ كنعانيّةٍ، تلك الأصول التي تثبتُ أنَّ فلسطين كلَّ فلسطين هي أرضٌ لها جذورٌ تمتدُّ عبر التاريخِ بمن سكنها من أممٍ متوارثةٍ، والتي مرت بمختلفِ مناحي الازدهار والتطور حتى آلتْ إلى التلاشي والزوال، وبما خلّفتْ من آثار تاريخيّةٍ، هي كنعانيّةُ الأصلِ وهي ملك لأصحابها الشرعيّين وهم الفلسطينيّون.

كلُّ ما يوثّقُ الكاتب والإعلامي زياد جيوسي من مقالاتٍ، ترصدُ ذاك الإرث التاريخيّ، والجمال المتميّز، له رؤيةٌ شاملة ورسالةٌ هادفة، وحين يرصد المكان يقفُ على أسرارهِ، ومكنوناتهِ، ويبحرُ في أعماقهِ، يصبح المكان لديه أشبه بأنثى، يعريه، ويتفحصُ كلَّ ما لديه من أسرار جمالٍ، وهكذا تولد المقالاتُ في داخلهِ، ليكتبَ عنه، متتبعا شكلهُ، وما في غوره من مضمونٍ تاريخيّ وحضاريّ، بعد نجواه مع حجارته، وقد صرّح بأكثر من مناسبةٍ أنَّ الأرضَ وما عليها ملكٌ لأهلها الشرعيين، وأنَّ الدخلاءَ عليها والذين سرقوا الأرض الآن لديهم أجنداتهم في سرقةِ هذا التراث، والاستحواذ على التاريخ، والسطو عليه، بسرقة حجارة الأبنية التراثية، وكتابة العبريّة عليها، علّه يصبح لديهم تاريخ بتزويرهم هذا، فكلُّ من لا يدعمُ مشروعاً للحفاظِ على قدسيّةٍ الأماكن التاريخيّة، وحماية عراقتها وجمالها من السطو والاستيلاء، يكون في صفِّ أعدائنا شاء أم أبى.

فكلُّ ما يقوم به زياد جيوسي الإعلامي المعروف من رصدٍ، ومن تتبعٍ، ومن تصويرٍ، وتأريخٍ هو على حسابه الشخصيّ للآن، هو مؤمنٌ أنَّ لديه رسالة ورؤيةٌ وعملٌ نبيلٌ وهو خدمة الوطنِ، وحفظ تاريخه، ونشر الوعيّ عن قيمته وجماله منذ آلاف السنين، فهو مواظبٌ على نشر فيديوهاته، وحصيلته من التصوير عبر قناته (البيدر)، كما أنه يحرص على نشر ما لديه من تلك المقالات عبر صفحته، في السوشيال ميديا، كلُّ ما يقوم به يدعو للاعتزاز والفخر بما يقوم به من جهودٍ، تترجمُ للمساتٍ فنيّةٍ راقية، ومقالاتٍ زاخرةٍ بعبق التاريخ وجلاله، وأخيراً كلّ الاحترام والتقدير للكاتب والإعلاميّ زياد جيوسي على ما قدّم وما سيقدم مستقبلاً.-


من خلالِ تتبعي وعن كثب لما يكتب ُوترصدُ عدستُهُ، من دقّتهِ في وصفِ الأماكنِ من حيث جمالياتها، وتاريخها، وعراقتها، في المدن والبلدات المحيطة بها، رأيتُ أنَّ الآثارَ تشدّه إليها، فيتنقّلُ ما بينها فرحاً، مغتبطا، تسكنه دهشةُ المكانِ، فينسابُ قلمه سيالاً ليصفَه بدقةٍ متناهيةٍ بناءً على تاريخه، وعلى هندسته العمرانيّةِ، وعلى تشكيلات جمالياته،وعراقته، كلّه بمنتهى الموضوعيّة، إذ يدرسُ ما تمليه عليه عدسته التصويريّة، يرصد ما اقتنص من صورٍ، ليكتبَ عن كلٍّ منها، حسبَ ما وضّحتْ له وأضاءت من عراقةٍ وجمالٍ وأصولٍ كنعانيّةٍ، تلك الأصول التي تثبتُ أنَّ فلسطين كلَّ فلسطين هي أرضٌ لها جذورٌ تمتدُّ عبر التاريخِ بمن سكنها من أممٍ متوارثةٍ، والتي مرت بمختلفِ مناحي الازدهار والتطور حتى آلتْ إلى التلاشي والزوال، وبما خلّفتْ من آثار تاريخيّةٍ، هي كنعانيّةُ الأصلِ وهي ملك لأصحابها الشرعيّين وهم الفلسطينيّون.

كلُّ ما يوثّقُ الكاتب والإعلامي زياد جيوسي من مقالاتٍ، ترصدُ ذاك الإرث التاريخيّ، والجمال المتميّز، له رؤيةٌ شاملة ورسالةٌ هادفة، وحين يرصد المكان يقفُ على أسرارهِ، ومكنوناتهِ، ويبحرُ في أعماقهِ، يصبح المكان لديه أشبه بأنثى، يعريه، ويتفحصُ كلَّ ما لديه من أسرار جمالٍ، وهكذا تولد المقالاتُ في داخلهِ، ليكتبَ عنه، متتبعا شكلهُ، وما في غوره من مضمونٍ تاريخيّ وحضاريّ، بعد نجواه مع حجارته، وقد صرّح بأكثر من مناسبةٍ أنَّ الأرضَ وما عليها ملكٌ لأهلها الشرعيين، وأنَّ الدخلاءَ عليها والذين سرقوا الأرض الآن لديهم أجنداتهم في سرقةِ هذا التراث، والاستحواذ على التاريخ، والسطو عليه، بسرقة حجارة الأبنية التراثية، وكتابة العبريّة عليها، علّه يصبح لديهم تاريخ بتزويرهم هذا، فكلُّ من لا يدعمُ مشروعاً للحفاظِ على قدسيّةٍ الأماكن التاريخيّة، وحماية عراقتها وجمالها من السطو والاستيلاء، يكون في صفِّ أعدائنا شاء أم أبى.

فكلُّ ما يقوم به زياد جيوسي الإعلامي المعروف من رصدٍ، ومن تتبعٍ، ومن تصويرٍ، وتأريخٍ هو على حسابه الشخصيّ للآن، هو مؤمنٌ أنَّ لديه رسالة ورؤيةٌ وعملٌ نبيلٌ وهو خدمة الوطنِ، وحفظ تاريخه، ونشر الوعيّ عن قيمته وجماله منذ آلاف السنين، فهو مواظبٌ على نشر فيديوهاته، وحصيلته من التصوير عبر قناته (البيدر)، كما أنه يحرص على نشر ما لديه من تلك المقالات عبر صفحته، في السوشيال ميديا، كلُّ ما يقوم به يدعو للاعتزاز والفخر بما يقوم به من جهودٍ، تترجمُ للمساتٍ فنيّةٍ راقية، ومقالاتٍ زاخرةٍ بعبق التاريخ وجلاله، وأخيراً كلّ الاحترام والتقدير للكاتب والإعلاميّ زياد جيوسي على ما قدّم وما سيقدم مستقبلاً.


الدستور