شريط الأخبار
رفع جاهزية البلديات استعدادًا لحالة عدم الاستقرار الجوي السبت النشامى ضمن مجموعة الأرجنتين والجزائر والنمسا في مونديال 2026 الرياحي يُعلن عزمة الترشح لرئاسة بلدية دير الكهف في البادية الشمالية الأردن ودول عربية وإسلامية: إخراج سكان غزة عبر رفح "مرفوض" الأرصاد: هطول أمطار متفرقة في عدّة مناطق الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن بوتين: إقامة دولة فلسطينية أساس قانوني لأي تسوية عادلة القاضي يشارك في إضاءة شجرة عيد الميلاد في الكرك اللواء الركن الحنيطي يلتقي نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الأردن يرحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو ترامب يتسلم جائزة الفيفا للسلام الملك: فخورون بتواجد اسم الأردن في قرعة كأس العالم 2026 ترامب: أرقام قياسية في بيع تذاكر مباريات كأس العالم 2026 النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة الكويت بـكأس العرب السبت الرئاسة الفلسطينية: الأسير البرغوثي يتعرض لاعتداءات انتقامية خطيرة اختتام زيارة عمل لسمو الأمير الحسن وسمو الأميرة ثروت إلى فنلندا المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة عون: التفاوض مع إسرائيل لمصلحة لبنان وليس لإرضاء المجتمع الدولي استراتيجية ترامب الجديدة تهدف لتعديل الحضور العسكري الأمريكي في العالم مقتل شخص على يد صاحب محل تجاري أثناء عمله بالأزرق

اكتشاف رفات امرأة وضع طوب بين فكيها

اكتشاف رفات امرأة وضع طوب بين فكيها


القلعة نيوز-
- أثار اكتشاف علماء الآثار بقايا امرأة مدفونة مع وضع طوب بين فكيها، منذ عام 2006، جدلا واسعا حول السبب الكامن وراء هذه الطريقة الغريبة المعتمدة في الدفن.
وأشارت العديد من الدراسات، منذ ذلك الحين، إلى أن هذه الطريقة استخدمت في طرد الأرواح الشريرة في "أول دفن لمصاصي الدماء".
وعثر علماء الآثار على رفات المرأة في مقبرة جماعية لضحايا الطاعون من القرن السادس عشر، والتي تقع في جزيرة نوفو لازاريتو في البندقية.
وقال عالم الأنثروبولوجيا ماتيو بوريني من جامعة فلورنسا بإيطاليا، في دراسة نشرت عام 2009، إن دفن المرأة مع طوب في فمها، ربما يكون طقسا معتمدا في أول دفن لمصاصي الدماء معروف في علم الآثار.
وكانت خرافات مصاصي الدماء شائعة عندما دمر الطاعون أوروبا، ويمكن أن يكون جزء كبير من هذا الفولكلور، إن لم يكن كله، بسبب المفاهيم الخاطئة حول المراحل الطبيعية من التحلل، حيث أنه على سبيل المثال، كان حفارو القبور الذين يعيدون فتح المقابر الجماعية، يعثرون أحيانا على جثث منتفخة بسبب الغاز، مع استمرار نمو الشعر، والدم المتسرب من أفواههم، ما دفعهم للاعتقاد بأن جثث هؤلاء ما زالت على قيد الحياة.
وغالبا ما كانت الأكفان المستخدمة لتغطية وجوه الموتى تتحلل بفعل البكتيريا الموجودة في الفم، ما يكشف عن أسنان الجثث التي أصبحت توصف بأنها مصاصو الدماء، والذين يعرفون أيضا باسم "أكلة الأكفان".
وفقا للنصوص الطبية والدينية في العصور الوسطى، كان يُعتقد أن "الموتى الأحياء" ينشرون الوباء من أجل امتصاص الحياة المتبقية من الجثث حتى اكتسبوا القوة للعودة إلى الشوارع مرة أخرى.
وقال بوريني: "لقتل مصاص الدماء، كان عليهم إزالة الكفن من فم الجثة، ووضع شيئ لا يؤكل فيه. ومن المحتمل أنه تم العثور على جثث أخرى مع الطوب في أفواهها، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها التعرف على مثل هذه الطقوس".
لكن عددا من العلماء عارضوا هذه النظرية، ما أثار جدلا حول القصة الحقيقية المحيطة بهذا الاكتشاف التاريخي.
وقالت سيمونا مينوزي من جامعة بيزا بإيطاليا لموقع "لايف ساينس"، إنه: "من المدهش أن المراجعين لمجلة مهمة مثل Journal of Forensic Sciences أعطوا الإذن بنشر مقال لبوريني مع أدلة علمية غير كافية لدعم فرضيته".
وأضافت أن الصور تظهر أن بقايا الجثة كانت محاطة بالحجارة والطوب، ما يعني أن الطوب الذي كان في فم المرأة لم يستخدم بالضرورة من أجل تعويذة.
وجادلت مينوزي أيضا أن فكي الجثة غالبا ما ينفتحان بمرور الزمن خلال فترة التحلل، ما يسمح لأي عناصر بالوقوع فيها. على سبيل المثال، لاحظوا وجود هيكل عظمي به عظم فخذ في فمه في مقبرة فيكيو لازاريتو في البندقية.
ووصفت فكرة "مصاص الدماء" بأنها "هراء"، وأضافت أنه لا يوجد دليل واضح على هذه النظرية، مشيرة: "للأسف، هذه ممارسة شائعة في إيطاليا في السنوات القليلة الماضية. وربما يرجع هذا إلى الانخفاض الكبير في الأموال المخصصة للبحث في إيطاليا، لذلك يسعى الباحثون إلى جذب الانتباه والمال من خلال الاكتشافات المثيرة التي لا علاقة لها غالبا بالعلوم".
وكان بوريني غاضبا بشأن هذا النقد، وناقش كيف أن التفاصيل المادية للموقع تدعم تفسيرهم. وأضاف: "فيما يتعلق بالنقد الموجه إلى زملائي، يجب أن أعترف بأنه وضع مزعج للغاية. ويبدو أن الأسباب الرئيسية للاهتمام ببحثي هو نجاحه في وسائل الإعلام".