
أكدت معالي وزيرة الثقافة هيفاء النجار، خلال لقائها اليوم الخميس في مديرية ثقافة محافظة الزرقاء رؤساء وأعضاء الهيئات الثقافية والمهتمين بالشأن الثقافي في المحافظة، بحضور النائب أحمد الخلايلة ومدير ثقافة الزرقاء وصفي الطويل والدكتور أحمد عليمات رئيس مجلس المحافظة السابق ، أن الهيئات الثقافية تشكل جسرا للتواصل مع المجتمع المحلي والذراع الحقيقية لروافع المجتمع الذي نستمد منه العزم والقوة في صياغة الخطاب الثقافي من خلال نشاطاتها ومشاريعها ومقترحاتها، و نأمل أن تتحول إلى قاعدة للصناعات الثقافية التي ترفد عجلة الإنتاج الوطني.
وقالت، أن مدينة الزرقاء الأبية مدينة الجيش والعسكر، مدينة المثقفين والعمال، مدينة التنوع الإجتماعي والثقاقي المميز، من الزرقاء حيث ولدت ونشأت، كانت وما تزال مصنعا للرجال، ومدينة التسامح والكرم والطيبة والأصالة، فهي كذلك مدينة المثقفين والكتاب التي تخرج فيها عدد من القامات الإبداعية التي أغنت المشهد الثقافي الأردني في غالبية الحقول المعرفية والثقافية.
ومن جانبه أوضح مدير ثقافة الزرقاء الأستاذ وصفي الطويل أن الزرقاء تضم 35 هيئة تشمل كافة مناطق المحافظة وهي محظوظة بوجود مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي الذي يستضيف الفعاليات الثقافية والمهرجانات المتنوعة، وبالإضافة لوجود مركز الأميرة سلمى للطفولة الذي يعتبر المركز الوحيد الذي يعنى بالطفولة على مستوى المملكة.
وقدموا ممثلو الهيئات الثقافية أهم التحديات والمعيقات التي تواجههم في سبيل تنشيط الحركة الثقافية، كما دعوا إلى زيادة الدعم المالي المقدم من الوزارة، وزيادة التعاون والتنسيق مع مديرية الثقافة للارتقاء بمستوى النشاط الثقافي في محافظة الزرقاء.