شريط الأخبار
النائب الظهراوي يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف استخدام مسرب الباص السريع بينها دول عربية .. ترامب يوقّع قرارًا يقيّد دخول مواطني 20 دولة (أسماء) ترامب سيوجّه خطابًا إلى الأمريكيين الأربعاء التلهوني: تطوير خدمات الكاتب العدل إلكترونيا لتسهيل الإجراءات على المواطنين زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأميركية سبل تعزيز التعاون الأردن يشارك في مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط بباريس تعليق دوام صفوف وتأخير دوام مدارس الأربعاء (أسماء) ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد محكمة فرنسية تلزم باريس سان جيرمان بدفع مبلغ ضخم لنجمه السابق مبابي مصر.. نجيب ساويرس يتخطى شقيقه بقفزة مالية استثنائية الجنود الروس يحررون بلدة في خاركوف وبيلاوسوف يوجه تهنئة لهم فيفا يعلن اسم الفائز بجائزة أفضل حارس مرمى في العالم لعام 2025 مودي: زيارتي للأردن "مثمرة للغاية" وعززت شراكة استراتيجية شاملة أوكرانيا تعلن توصل أوروبا لقرار نهائي بشأن نشر قوات على أراضيها جماهير زاخو تفوز بجائزة فيفا للمشجعين متابعة للقائهم مع الملك ... العيسوي يلتقي متقاعدين خدموا بمعية جلالته وزير العمل: حوار وطني الأسبوع المقبل لتعديلات الضمان الاجتماعي رئيس الوزراء يتفقَّد عدداً من المواقع في مناطق عين الباشا والبقعة وصافوط وأم الدنانير في محافظة البلقاء الأردن والسويد يتفقان على عقد جولة من المباحثات السياسية الأولى العام المقبل

المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام يقدّم رسالة السلام 2022

المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام يقدّم رسالة السلام 2022

القلعة نيوز-

مع شروق شمس اليوم الأوّل من العام الجديد 2022، يطيب للمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام أن يقدّم رسالة السلام للعام الجديد والموّقعة من قداسة البابا فرنسيس، وعنوانها: "حوار بين الأجيال، التربيّة والعمل: أدوات لبناء سلام دائم"، لتشكّل اليوم العالمي الخامس والخمسين للسلام.

وعبر رسالة متفلزة، قدم المدير العام للمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب الدكتور رفعت بدر ملخصا لرسالة السلام السنوية، وقال: يقترح البابا فرنسيس ثلاثة طرق لبناء سلام دائم. أولاً: الحوار بين الأجيال أساسًا لتحقيق المشاريع المشتركة. وثانيًا: التربيّة لتكون عاملاً من عوامل الحريّة والمسؤوليّة والتنمية. وثالثًا: العمل من أجل تحقيق كامل للكرامة الإنسانيّة. وهي ثلاثة عناصر لا يمكن تجاوزها لإنشاء ما أسماه "ميثاق اجتماعي" وبدونها لا قرار ولا منطق لأي مشروع سلام.

وحول الحوار بين الأجيال يقول البابا: أننا في عالم لا يزال في قبضة الجائحة، ويحاول البعض الهروب في عوالم خاصة بهم، إلا أنّ الحوار هو الخيار الممكن والمبني على الإيجابيّة، والتي تتطلب طبعًا ثقة أساسيّة ومتبادلة بين المتحاورين. والحوار يعني إصغاء الواحد للآخر، والنقاش المشترك، والاتفاق والسير معًا، لكي يتمكّن الجميع من زرع بذور سلام دائم ومشترك.

أمّا عن التربيّة والتعليم كمحرّكي للسلام، فيقول البابا فرنسيس، إنهما يمثلان القوّة الموجّهة الأساسيّة للتنمية البشرية المتكاملة، فهما يجعلان الإنسان أكثر حريّة ومسؤوليّة، وضروريان للدفاع عن السلام وتعزيزه، وبعبارة أخرى، التربيّة والتعليم هما أساسا المجتمع المدنيّ المتماسك والقادر أن يلد الرجاء والفن والتقدّم.

ويدعو إلى تعزيز ثقافة الرعاية لتكون لغة مشتركة تكسر الحواجز وتبني الجسور، ممّا يشكّل ثورة ثقافيّة في كلّ مجتمع، من خلال صياغة مشروع ثقافي متكامل أطلق عليه البابا فرنسيس صفة "ميثاق تربوي عالميّ مع الأجيال الشابة ومن أجلها".

أما حول تعزيز وضمان العمل من أجل السلام، فيفصّل البابا فرنسيس بين هندسة السلام والتخطيط له، وصناعة السلام من خلال العمل الدؤوب والمشترك، وبأنّ العمل هو التزام وجهود وتعاون مع الآخرين. ومن خلال المنظور الاجتماعي الملحوظ، يكون العمل حيزًا نتعلم فيه أن نقدّم مساهمتنا من أجل عالم يزداد جمالاً وقابليّة للعيش.

وتدعو رسالة يوم السلام الاول من عام 2022 إلى توحيد الأفكار والجهود لخلق ظروف أفضل وابتكار حلول، حتى يتمكّن كل إنسان، في سنّ العمل، وبالأخص بعد فترة كورونا، من أن يسهم بعمله الخاص في حياة عائلته، وفي حياة المجتمع.

وأخيرًا، وفيما يقدّم المركز الكاثوليكي رسالة السلام الجديدة، فإنّه يضرع إلى العلي القدير أن يبارك جهود صنّاع السلام ومهندسيه في العالم، ويصلي من أجل الأردن الغالي، وهو يعبر عتبة المئوية الجديدة بإصرار وثبات، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله، وجميع المخلصين الذين يعملون ليل نهار في الحفاظ على كنوز هذا الوطن ومضاعفتها، ليبقى الأردن دولة أمن واستقرار وواحة وئام وحوار.

وكلّ عام وأنتم بخير.