شريط الأخبار
رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يبحث سُبل التعاون مع بلدية السلط الكبرى مصرع سائق حرقا في حادث خلال بطولة لرالي السيارات فانس لا يستبعد شطب ترامب للشركات الصينية من البورصات الأمريكية مباراة الحلم.. ماذا يحتاج كل من السعودية والعراق لبلوغ كأس العالم 2026؟ واردات ألمانيا من الغاز المسال بلغت أعلى مستوى منذ 2022 أردوغان: نواصل اتصالاتنا مع روسيا وأوكرانيا لحل النزاع و"تجار الدم" يستغلون الحرب مقاتلة تخنق منافستها بشراسة في نزال دموي "الأردني أبو عاشور "يحصد المركز الثاني في مسابقة الخط العربي "السفير القضاة "يلتقي نظيرة التركي في دمشق مكتب نتنياهو: لن يحضر أي مسؤول إسرائيلي قمة شرم الشيخ السفير القضاة يلتقي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري كواليس رحلة اتفاق السلام في غزة من "مخبأ المليارديرات" إلى شرم الشيخ إيران تغيب عن قمة شرم الشيخ رغم تلقيها دعوة أمريكية شخصيات تعلن عزمها المشاركة بالقمة الدولية بشأن غزة في مصر نائب الرئيس الأميركي: سيتم إطلاق سراح المحتجزين من غزة "في أي لحظة" فرنسا: الاتحاد الأوروبي سيعزز حضوره في غزة الحكومة الإسرائيلية: إطلاق سراح الرهائن من غزة قبل الفلسطينيين قمة شرم الشيخ للسلام: إيران مدعوة ونتنياهو يتغيب و"حماس" حاضرة بالوساطة الرئيس السيسي: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسؤول بنهر النيل حماس: الإفراج عن المحتجزين في غزة سيبدأ صباح الاثنين

المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام يقدّم رسالة السلام 2022

المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام يقدّم رسالة السلام 2022

القلعة نيوز-

مع شروق شمس اليوم الأوّل من العام الجديد 2022، يطيب للمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام أن يقدّم رسالة السلام للعام الجديد والموّقعة من قداسة البابا فرنسيس، وعنوانها: "حوار بين الأجيال، التربيّة والعمل: أدوات لبناء سلام دائم"، لتشكّل اليوم العالمي الخامس والخمسين للسلام.

وعبر رسالة متفلزة، قدم المدير العام للمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب الدكتور رفعت بدر ملخصا لرسالة السلام السنوية، وقال: يقترح البابا فرنسيس ثلاثة طرق لبناء سلام دائم. أولاً: الحوار بين الأجيال أساسًا لتحقيق المشاريع المشتركة. وثانيًا: التربيّة لتكون عاملاً من عوامل الحريّة والمسؤوليّة والتنمية. وثالثًا: العمل من أجل تحقيق كامل للكرامة الإنسانيّة. وهي ثلاثة عناصر لا يمكن تجاوزها لإنشاء ما أسماه "ميثاق اجتماعي" وبدونها لا قرار ولا منطق لأي مشروع سلام.

وحول الحوار بين الأجيال يقول البابا: أننا في عالم لا يزال في قبضة الجائحة، ويحاول البعض الهروب في عوالم خاصة بهم، إلا أنّ الحوار هو الخيار الممكن والمبني على الإيجابيّة، والتي تتطلب طبعًا ثقة أساسيّة ومتبادلة بين المتحاورين. والحوار يعني إصغاء الواحد للآخر، والنقاش المشترك، والاتفاق والسير معًا، لكي يتمكّن الجميع من زرع بذور سلام دائم ومشترك.

أمّا عن التربيّة والتعليم كمحرّكي للسلام، فيقول البابا فرنسيس، إنهما يمثلان القوّة الموجّهة الأساسيّة للتنمية البشرية المتكاملة، فهما يجعلان الإنسان أكثر حريّة ومسؤوليّة، وضروريان للدفاع عن السلام وتعزيزه، وبعبارة أخرى، التربيّة والتعليم هما أساسا المجتمع المدنيّ المتماسك والقادر أن يلد الرجاء والفن والتقدّم.

ويدعو إلى تعزيز ثقافة الرعاية لتكون لغة مشتركة تكسر الحواجز وتبني الجسور، ممّا يشكّل ثورة ثقافيّة في كلّ مجتمع، من خلال صياغة مشروع ثقافي متكامل أطلق عليه البابا فرنسيس صفة "ميثاق تربوي عالميّ مع الأجيال الشابة ومن أجلها".

أما حول تعزيز وضمان العمل من أجل السلام، فيفصّل البابا فرنسيس بين هندسة السلام والتخطيط له، وصناعة السلام من خلال العمل الدؤوب والمشترك، وبأنّ العمل هو التزام وجهود وتعاون مع الآخرين. ومن خلال المنظور الاجتماعي الملحوظ، يكون العمل حيزًا نتعلم فيه أن نقدّم مساهمتنا من أجل عالم يزداد جمالاً وقابليّة للعيش.

وتدعو رسالة يوم السلام الاول من عام 2022 إلى توحيد الأفكار والجهود لخلق ظروف أفضل وابتكار حلول، حتى يتمكّن كل إنسان، في سنّ العمل، وبالأخص بعد فترة كورونا، من أن يسهم بعمله الخاص في حياة عائلته، وفي حياة المجتمع.

وأخيرًا، وفيما يقدّم المركز الكاثوليكي رسالة السلام الجديدة، فإنّه يضرع إلى العلي القدير أن يبارك جهود صنّاع السلام ومهندسيه في العالم، ويصلي من أجل الأردن الغالي، وهو يعبر عتبة المئوية الجديدة بإصرار وثبات، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله، وجميع المخلصين الذين يعملون ليل نهار في الحفاظ على كنوز هذا الوطن ومضاعفتها، ليبقى الأردن دولة أمن واستقرار وواحة وئام وحوار.

وكلّ عام وأنتم بخير.