شريط الأخبار
ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني .. شخصية قيادية على درب الهاشميين الاخيار وزير دولة لتطوير القطاع العام يوجه رسالة للعاملين في القطاع العام تكريم ملكي لكبار موظفي الديوان الملكي الحاليين والسابقين اليوم الثلاثاء العين الكسبي يشيد برجل الدولة الدكتور خليفات ويثني على مبادراته الوطنية والوقوف خلف جلالة الملك ومواقفه الراسخة ولي العهد يترأس اجتماعا للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل الملك يلتقي الرئيس السوري في عمان الأربعاء الملك يضع رؤساء اللجان النيابية بمخرجات اجتماع الرياض الفراية يلتقي المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا لبحث القضايا الإقليمية والإنسانية وزير العمل: أكثر من 46 ألف عقد عمل وقعت من خلال البرنامج الوطني للتشغيل اتحاد الجامعات العربية: نسبة بطالة الشباب العربي تصل إلى 25 بالمئة طقس شديد البرودة وتشكل الصقيع والانجماد في مختلف المناطق الصناعة والتجارة تؤكد أهمية الالتزام بوضع السعر واضح على كل سلعة معروضة للبيع "المستقلة للانتخاب": اعتماد الهوية الرقمية من خلال تطبيق سند في الانتخابات المقبلة وفاة طفلتين إثر حريق منزل في منطقة أبو علندا الملك يلتقي رؤساء لجان مجلس النواب اليوم الإثنين وزير الداخلية وطبخة على نار هادئة .. تغييرات وتعيينات واحالات على التقاعد ... المتصرف النويقة يرعى حفل إشهار شركة “ثرى الأردن” للأنشطة الشبابية والثقافية في الزرقاء التعديل الحكومي يعود من جديد والرئيس عاقد العزم على إجرائه قريبا كريشان للمشككين بمواقف الأردن : إذا مش منتمي لهذا الوطن "ما إليك قعده فيه" الأرصاد: أجواء شديدة البرودة الليلة وصباح غد

المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام يقدّم رسالة السلام 2022

المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام يقدّم رسالة السلام 2022

القلعة نيوز-

مع شروق شمس اليوم الأوّل من العام الجديد 2022، يطيب للمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام أن يقدّم رسالة السلام للعام الجديد والموّقعة من قداسة البابا فرنسيس، وعنوانها: "حوار بين الأجيال، التربيّة والعمل: أدوات لبناء سلام دائم"، لتشكّل اليوم العالمي الخامس والخمسين للسلام.

وعبر رسالة متفلزة، قدم المدير العام للمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب الدكتور رفعت بدر ملخصا لرسالة السلام السنوية، وقال: يقترح البابا فرنسيس ثلاثة طرق لبناء سلام دائم. أولاً: الحوار بين الأجيال أساسًا لتحقيق المشاريع المشتركة. وثانيًا: التربيّة لتكون عاملاً من عوامل الحريّة والمسؤوليّة والتنمية. وثالثًا: العمل من أجل تحقيق كامل للكرامة الإنسانيّة. وهي ثلاثة عناصر لا يمكن تجاوزها لإنشاء ما أسماه "ميثاق اجتماعي" وبدونها لا قرار ولا منطق لأي مشروع سلام.

وحول الحوار بين الأجيال يقول البابا: أننا في عالم لا يزال في قبضة الجائحة، ويحاول البعض الهروب في عوالم خاصة بهم، إلا أنّ الحوار هو الخيار الممكن والمبني على الإيجابيّة، والتي تتطلب طبعًا ثقة أساسيّة ومتبادلة بين المتحاورين. والحوار يعني إصغاء الواحد للآخر، والنقاش المشترك، والاتفاق والسير معًا، لكي يتمكّن الجميع من زرع بذور سلام دائم ومشترك.

أمّا عن التربيّة والتعليم كمحرّكي للسلام، فيقول البابا فرنسيس، إنهما يمثلان القوّة الموجّهة الأساسيّة للتنمية البشرية المتكاملة، فهما يجعلان الإنسان أكثر حريّة ومسؤوليّة، وضروريان للدفاع عن السلام وتعزيزه، وبعبارة أخرى، التربيّة والتعليم هما أساسا المجتمع المدنيّ المتماسك والقادر أن يلد الرجاء والفن والتقدّم.

ويدعو إلى تعزيز ثقافة الرعاية لتكون لغة مشتركة تكسر الحواجز وتبني الجسور، ممّا يشكّل ثورة ثقافيّة في كلّ مجتمع، من خلال صياغة مشروع ثقافي متكامل أطلق عليه البابا فرنسيس صفة "ميثاق تربوي عالميّ مع الأجيال الشابة ومن أجلها".

أما حول تعزيز وضمان العمل من أجل السلام، فيفصّل البابا فرنسيس بين هندسة السلام والتخطيط له، وصناعة السلام من خلال العمل الدؤوب والمشترك، وبأنّ العمل هو التزام وجهود وتعاون مع الآخرين. ومن خلال المنظور الاجتماعي الملحوظ، يكون العمل حيزًا نتعلم فيه أن نقدّم مساهمتنا من أجل عالم يزداد جمالاً وقابليّة للعيش.

وتدعو رسالة يوم السلام الاول من عام 2022 إلى توحيد الأفكار والجهود لخلق ظروف أفضل وابتكار حلول، حتى يتمكّن كل إنسان، في سنّ العمل، وبالأخص بعد فترة كورونا، من أن يسهم بعمله الخاص في حياة عائلته، وفي حياة المجتمع.

وأخيرًا، وفيما يقدّم المركز الكاثوليكي رسالة السلام الجديدة، فإنّه يضرع إلى العلي القدير أن يبارك جهود صنّاع السلام ومهندسيه في العالم، ويصلي من أجل الأردن الغالي، وهو يعبر عتبة المئوية الجديدة بإصرار وثبات، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله، وجميع المخلصين الذين يعملون ليل نهار في الحفاظ على كنوز هذا الوطن ومضاعفتها، ليبقى الأردن دولة أمن واستقرار وواحة وئام وحوار.

وكلّ عام وأنتم بخير.