شريط الأخبار
من أرض الهاشميين" القلعة نيوز " ترافق نسور سلاح الجو في الإنزالات الجوية على قطاع غزة أورنج الأردن والجامعة الأردنية تطلقان الفوج الخامس من مختبر التصنيع الرقمي في عمان نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان الهيئة العامة للبنك الأردني الكويتي تعقد اجتماعها السنوي العادي برئاسة الشيخة ادانا الصباح الضمان: إتاحة الانتساب الاختياري التكميلي لمن علق تأمين الشيخوخة خلال كورونا أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن أورنج ووزارة الصحة تحتفيان بدور الإبداع والابتكار في القطاع الصحي في ملتقى الابتكار الفناطسة: التوجيه الملكي بإجراء الانتخابات يؤكد حرص جلالة الملك على تعزيز الحياة السياسية بتهمة اختلاس وغسيل اكثر من مليون دينار مستحقة لابنائه القصّر: مكافحة الفساد توقف الوالد والحكم عليه 5 سنوات سجن نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل الصبيحي : بداية مرحلة مؤلمة في مسيرة الحماية الاجتماعية يُشكّل لطمة منافسات ألتراماراثون البحر الميت تنطلق غدا إحذروا الجرعات الزائدة من البطيخ.. قد تكون مميتة في هذه الحالات! عمان.. ضبط "لص" بكمين نصبه مصلون في مسجد الممنوع من الأطعمة لمرضى القولون العصبي الأردن يتصدر في جراحات السمنة.. الدكتور خريس الاسم الابرز انخفاض صادرات الأردن الكلية بنسبة 19.8% لنهاية شباط الماضي بعد حسم موعد الاقتراع.. ما مصير "النواب" والحكومة؟ مذكرة تفاهم بين صندوق حياة للتعليم و جامعة العلوم والتكنولوجيا

الاصلاح السياسي قيد الإجراء د.حازم قشوع

الاصلاح السياسي قيد الإجراء د.حازم قشوع

بعد مارثون الحوار الذى استضافه الديوان الملكي وورشه العمل التشريعيه التى قام بها مجلس الامه بشقيه نواب واعيان وما تبعها من اعاده تشكيل مجلس المفوضين للهيئه المستقله لللانتخابات، كما هو متوقع بالشكل والمضمون فمن المفترض ان تكون وجبه الاصلاح السياسي على موعد مع الاقلاع ضمن طائره محددة بالشكل والتوجه العام فيما لم يبقى سوى تسميه الركاب التى ستقلهم الطائره على  متنها وتوقيت الايقلاع الذى مازال غير محسوم وان كان مبين من خلال الحاله الضمنيه للجمل التى يتم رسيمها واما المخرجات فيبدوا انها واضحه الى حد كبير فالتغيير حديث لا بد ان يكون موجود على الدوام وموضوع التمثيل من الواضح انه سيبقى الحال على ما هو عليه مع اجراء بعض التحسينات التى تطال الشكل العام ولا تخدم الجوهر اذا ما استمرت ذات الطريقه بالاخراج .  وهذا ما سيدخل العمل العام فى مرحله من المفترض ان تكون متغيره لكن ليس الى حد كبير الا اذا شاركت فى المشهد الانتخابي القادم عناوين وازنه تسمح بولاده مجلس نيابي قادر على حمل المرحله القادمه بكل تبعاتها ورواسيها هذا اذا اخذنا بعين الاعتبار اجراءات الاصطفاف السائده  وهى تقوم على ذات الرتم وتعزف ذات سينفونيه فى  الاحتراز التى يحافظ على المشهد وقوامه ويحدد فيه الارتفاع والعرض وحتى نغمه كلام .
وهى  السياسيه التى جاءت  بالجمله الاصلاحيه الملكيه للتغير من اجل تغير تونة ضوابطها بعدما لم يستطع الاردن من الدخول  للنادي العالمي للديموقراطيه وتدني مستوى واقع الحريات فى التصنيفات العالميه فى مجال حقوق الانسان الامر الذى جعل من جلالة الملك يقوم بتنفيذ جمله من الاصلاحات طالت تشريعات دستوريه كما طالت تغيير بالقوانين الناظمه للحياه العامه  فى مسعاها  من اجل الارتقاء بالعمل النيابي والسياسي وهى تعمل من اجل ايجاد مناخات اوسع للحريات بما يقدم النموذج  الاردني بالطريقه  الذى يستحق فى الحياه الديموقراطيه وفى ميزان الحريات العامه.  وهو من المفترض ان يعيد نظام الضوابط والموازين للحد الادني الذى كان عليه من قبل وعدم المغالاه فى ايقاع الترسيم الديموغرافي الذى بات يقسم الحال بين مواطن / وساكن وضمن تطبيقات ونماذج ابتعدت عن السياقات التى جاءت فى الاوراق الملكيه التى تقوم على المواطنه كما ابتعدت المسلكيات التى جاءت بحوارات  اللجنه الملكيه والتى كانت تتحدث عن حال بينما الممارسه تقوم على حال اخر واطر اخرى يتم تشكيلها على نماذج تخرج الموضوع عن سياقه بدلا ان يتم معالجة الاختلالات من واقع اعاده حضور عناوبن للمشهد تسهم باعادة  تحفيز المجمع الانتخابي تجاه صندوق الاقتراع .
ان العمل لاستدراك الجمل التشريعيه بالجمل التنفيذيه هو العمل الذى سيجعل من قوام الاصلاح امر ممكن التنفيذ ومن عجله الاصلاح تسير على سكه خطوط كانت قد  بينتها الرؤيه الملكيه فى الاصلاح والتغيير وهو الخط العام الذى من المفترض التقيد برؤيته واطره وبرنامج الاصلاح السياسي قيد الاجراء .