شريط الأخبار
العماوي: تداول السلطة السلمي لن يتحقق إلا وفق رؤية الملك العين النجار رئيسة فخرية جديدة لنادي خريجي الجامعات الفرنسية 40 قتيلا بهجوم على مدينة الأبيض في شمال كردفان بالسودان الصبيحي يقدم مقترحا لإنقاذ نصف مليون مواطن من الفقر بحث سبل التعاون بين جامعة البلقاء التطبيقية وشركة بيرسون العالمية البيت الأبيض يرحب بتصريحات رونالدو عن ترامب الحرارة تسجل أعلى من معدلاتها بحوالي (8-10) درجات مئوية مقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة 11 إثر تحطم طائرة بالقرب من مطار لويفيل بولاية كنتاكي ارتفاع أسعار الذهب والليرات في الأردن الأربعاء أصيب في قطر... وفاة نجم الطائرة الإيراني صابر كاظمي بسن الـ26 عاما ارتفاع أسعار الذهب في الأردن بمقدار 40 قرشًا للغرام الواحد إنجاز 80% من مشروع التنبؤ بالنقل وتزويد 291 حافلة بأنظمة ذكية في عمّان اللجنة المؤقتة لنقابة الحلاقين: رفع التسعيرة بسبب الظروف الاقتصادية الحالية هبوط في سعر الذهب ليفربول يحسم قمة الريال ويطارد قمة ترتيب دورى أبطال أوروبا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين الدكتور هاني الجراح يعلن ترشحه لموقع نقيب الفنانين الأردنيين الديمقراطيون يكتسحون أول انتخابات رئيسية في ولاية ترامب الثانية لماذا نشعر بالدوار المُفاجئ عند الوقوف؟.. علامات لا تتجاهلها وأسباب صادمة الجاكيت الجلد .. 6 طرق لتنسيقه بمظهر عصري وجريء

قشوع يكتب: الأردن الأقوى 2025

قشوع يكتب: الأردن الأقوى 2025

القلعة نيوز...  د. حازم قشوع الأردن القوى وهو القادر على تنفيذ مطلبات المرحله والاردن القوى هو ما نتطلع ليكون فى المنطقة ليخدم قضاياها ويحمي مقدراتها هذا ما تحدث به هنرى ويستر سفير الولايات المتحده فى الاردن وهذا ما يتم ترسيمة للاردن عبر اراده قادمة من مضمون الاتفاقية الاردنية الأمريكية التى وقعت عام 2021 للعام 2036 والتى ستنتهى مرحلتها التنفيذيه الاولى كما يتطلع ان يكون فى العام 2025 وان هنالك بعض التأخر الذى جاء نتيجة الانسحاب الامريكي من افغانستان اضافه لملف الوباء الذى كانت الاداره الامريكية منشلغة فى معالجة نهاياته .
2025 وهو العام الذى سيتمكن عبره الاردن من احقاق وثبة جيوسياسيه مركزية على الصعيد الاقليمي وحاله تنمويه كبيره على المستوى الاقتصادي وهو العام الذي سيبدا الاردن عبرة بتشكيل العنوان الذى يحمل علامة فارقة وهو العام الذى سيتقل فى الاردن من دور العازل الواصل الوظيفى الى منزله الاقتصاد الانتاجي .
وهو ما ينتظر ان يعيد ترتيب الاوراق فى المنطقة ضمن مفردات اخرى لم تعتد عليها اسرائيل ولا دول المنطقه حيث يتوقع ان يعلو صوت النشامى بميادين تنموية واخرى امنية ينتظر ان يشكلها الاردن نتيجه اعتمادة مركزا الامن العسكري للمنطقة وذلك لموقعه المتاخم للحدود الشماليه ولعمفه الضارب بتاريخ المنطقة ولطبيعة نظامه السياسي الذى شكل على الدوام القاسم والمرجعيه لحضارة المنطقة منذ مهد البشرية  .
فبموجب الاتفاقية العسكرية والامنية الاردنية  الامريكية ستقوم الولايات المتحده بانشاء عشر مراكز عسكريه كبيره تدريبية وتصنيعية وسيكون من بينها اكبر مصنع للطائرات بدون طيار (درون ) التقليدي  والمجهز بجيل جديد من انظمه بيغاسوس القادرة على المسح والتحليل والتوجيه وهو المصنع الذى سيشكل ارضيه عمل واسعه للامن المعلوماتي والامن السيبراني كما ارضية مهمه للذكاء الاصطناعي وللصناعة المعرفية .
الامر الذى سيجعل من الاردن واحة للتدريب المعلوماتي وهو ما يقوده لتشكيل علافة فارقة انتاجية وهذا ما سيصبح بحاجة الى برنامج متمم من قبل الجامعات كما من القطاع الخاص بما ينسجم مع ما يتم بناءه وتشييده فان دخول الاردن وتعميده فى مجال الصناعه المعرفية من شانه ان يعيد بناء برنامج جديد للعامل الذاتي الاردني بكل مشتملاتة وهو من المفترض ان يكون البرنامج القادم للحكومة .
ولعل اعادة انتشار القوات الامريكيه للقيادة المركزية  الوسطي (سنتكوم) من الكويت وقطر وغيرها من الدول تمركزها وطاقتها التشغيليه فى الاردن سيؤدى الى بناء منظومه جديده فى ميزان الضوابط والموازين بين ( الاردن القوى واسرائيل قوى) مع زياده نسبيه لاسرائيل فى ميزان المعادلة المعرفيه وزياره نسبيه للاردن فى ميزان التاثير الشعبي الامر الذى سيجعل معادله الضوابط والموازين للمنطقه معرفة بتعريفات مقدار تقدم الروافع الداعمة فى ميزان الاحداث .
وبموجب هذا التغيير قيد الاجراء وما سيواكبه من اعاده انتشار فان الاردن سيحصل تقريبا على ذات المساعدات التى تتلفاها اسرائيل من الولايات المتحده باختلاف الاليه وهذا ما ينتظر ان يكون له انعكاسات كبيره على صعيد المعيشي والاقتصادي وعلى واقع الخدمات ان حسن توظيفها .
فالاردن القوى يعنى الاردن القادر على حمايه حدوده ووصايته ومقدراته وكما ان الاردن القوى سيعمل على احقاق حاله تنمويه واعده وهو ما بحاجه الى برنامج ذاتي يقوم على حسن الاستجابه لهذا المتغير الجيوسياسي القادم الذى جاء لصالح الاردن بفضل الثقل السياسي الوازن  لجلالة الملك فى بيت صناعة القرار العالمي، وهذا ما ينتظر ان يشكل علامه فارقه للاردن تميزه فى المنطقه ويمتاز بها المجتمع الاردني .