شريط الأخبار
الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء تضرعا لله وطلبا للغيث الملكة رانيا: الإثنين غاليين على قلبي بس الجاي أغلى.. الله يتمم بخير بتوجيهات ملكية ... رئيس الديوان يطمئن على صحة الوزير الأسبق عيد الفايز "أوتشا": قيود الاحتلال تمنع الوصول للرعاية الصحية في الضفة الغربية تقرير: تنسيق مصري أميركي لعودة النازحين إلى شمال غزة الولايات المتحدة تبدأ أكبر عملية ترحيل لمهاجرين غير نظاميين استطلاع: تراجع شعبية نتنياهو وارتفاع المطالب باستقالته هولندا تتصدر القائمة الأوروبية لجهة الصادرات الأردنية العام الماضي ايمن الصفدي .. الصوت الأردني الذي وصل كل ارجاء العالم ، حنكة دبلوماسية ودفاع عن الحق أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا وعدم استقرار جوي الأحد ترمب يحظر على الاحتياطي الفدرالي تطوير عملة رقمية مليون دينار قيمة صادرات المملكة إلى الاتحاد الأوروبي حتى تشرين الثاني لعام 2024 الصبيحي : أتحدّى وزير العمل البكار أن يأتي برقم دقيق حول عدد العمالة الوافدة .. تراجع الفاتورة النفطية للمملكة بنسبة 8.6% خلال 11 شهرا من العام 2024 "الطيران المدني": البت بتسيير رحلات جوية من الأردن لمطار حلب الدولي في القريب العاجل الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء اليوم وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا

بايدن ، فلسطين ايرلندا.. د.حازم قشوع

بايدن ، فلسطين ايرلندا.. د.حازم قشوع
القلعة نيوز...  بخطاب سياسي عميق حمل دلالة الكلمة ورمزيه المكان ورسالة لا تقرا من باب العبارة بل تفهم عبر مضمون المعنى جاء خطاب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن بشكل انساني ومضمون سياسي عندما جعل من اصوله الايرلندية تقرن بمكانة الشعب الفلسطيني التاريخية الذى مازل يناضل من اجل استقلاله تماما كما فعل  الشعب الايرلندي .
فمنذ القرن الثاني عشر عندما امر ملك انجلترا هنري الثاني بغزو ايرلندا فى حينها حيث تم حضر اللغة الايرلندي هذة واعتبر السكان الاصليين مواطنين من الدرجه الثانيه وازداد  الامر تعقيدا فى القرن السادس عشر عندما اخذت موجات  الاستيطاني البروتستني الانجليزية تحل محل الايرلنديين الكاتوليك جاء ذلك وسط حقبة كانت تعرف بمزارع اولستر ليستمر من بعد ذلك صراع طويل بين الايرلنديين والانجليز حتى عام 1998 لتحط الحرب اوزارها باتفاقيه عرفت باسم اتفاقيه (الجمعه العظيمة) وتستقل ايرلندا وتصبح فيما بعد عضوا فى الاتحاد الاوروبي .
 وبهذا يكون الرئيس جو بايدن قد ارسل رسالة داعمه للشعب الفلسطيني وان كانت غير مباشره ومناصره له بطريقه ضمنيه عندما اقرن الامل بارادة الحياة وباهمية الاستمرار ببذل الجهود السلميه مسترشدا بذلك بالمثل الايرلندي الذى ذكر حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه التاريخيه ويقيم دولته الفلسطنيه المستقله وعاصمتها القدس الشرقيه اسوه بالشعب الايرلندي وما حظى به فى نهايه نضالاته .
الرئيس جو بايدن الذى يؤمن بحل الدولتين كخيار افضل لتحقيق السلم والاستقرار فى المنطقه وهو من كان شرعن اهم قرار اممي تم اتخاذه لصالح القضيه الفلسطنيه فى مجلس الامن الدولي عندما كان نائبا للرئيس الامريكي السابق باراك اوباما والذى حمل رقم 2334 يعود ليرسل برساله داعمه من اجل السلام ومن اجل تنفيذ قرارات الشرعيه الدوليه وهو ما يعيد الامل للجمله الحقوقيه والقانونيه الامميه وامكانيه تخقيقها .
وكما عبرت دلالة خطاب الرئيس جوبايدن عن مغزي ولم تقف عنظ المعنى عبرت دلالة المكان عن ذات المغزي عندما جاء خطابه عبر بجغرافيا مكانيه جسدت رمزيتها  السياسيه القدس الشرقيه التى خلت تماما من الجيش الاسرائيلي وسيطر على اجواءها القيادة المركزيه الوسطي ترسل بذلك رساله ضمنيه اخرى ان مسالة القدس الشرقيه لم تحسم بعد ويعيد بذلك خلط الاوراق من جديد ازاء القدس ومستقبلها .
الرمزبه الانسانيه كانت حاضره ايضا فى خطاب جوبايدن عبر  مستشفى المطلع الذى يقوم بدور كبير فى تقديم الخدمات الصحيه للشعب الفلسطيني كما لعموم الضفه الغربيه وحتى لابناء قطاع غزه وقام بارسال رساله حثت الجميع على ضروره تقديم الدعم والاسناد للشعب الفلسطيني وقام بتقديم دعم مقداره 100 مليون دولار من اجل الارتقاء بالخدمات الصحيه ولم ينسي لتقديم رساله شكر لدولة الامارات على تقديمها مبلغ 25 مليون دولار وهى رساله اخرى تحمل معنى يحث عبرها الجميع على ضرورة تقديم الدعم الاسناد للشعب الفلسطيني .
وهى الرسائل التى باتت بحاجه من ابن الاصول الايرلنديه ان ينتصر لقيمه التى نهلها من نضالات اجداده وهو من يجلس على كرسي الرئاسه فى البيت الابيض وينادي بالعداله وهو القادر غلى ذلك فهل ستشهد حقبه الرئيس جوبايدن (جمعة عظميه) كتلك التى حصل عليها الشعب الايرلندي فى عهده ،،،