القلعة نيوز _ إبراهيم الزوايدة
يقول الأستاذ علي حاكم خيون الميالي، بعد ان أغلقت جميع الأبواب وعجزت عن ايجاد أي دعم لمشروعنا التعليمي إلي يبدأ بفكرة (صف نموذجي يقدم دروس استثنائية لا مثيل لها في المدارس التقليدية، تواكب التعليم واساليبه المتقدمة في دول العالم).
كان امامي خيارين، يا اما استسلم للواقع واترك المشروع نهائيا أو أحول غرفتي إلى صف دراسي وابدا بتنفيذ الفكرة من هذا المكان الصغير، فاخترت الخيار الثاني حتى نبدي بتنفيذ افكارنا بمجال التعليم.
واليوم كان الدرس الاول، جبنا مجموعة من الأطفال الايتام من مناطق معوزة والي حالتهم تعبانة وملاكين تعليم جيد
وطبقنا اساليب التعليم بمشروعنا:
( تغذية مدرسية، وتعليم مستند على السينما، وحوار وتعليم نشط ...الخ)
واذا وبجهود ذاتية نعلن عن بداية مشروعنا إلي كان أقصى مطالبه ان نحصل قاعة وكم رحلة مستعملة وسبورة حتى نطلقه.