
بدأت اليوم الخميس أعمال الملتقى العربي الثالث بتنظيم من الإتحاد العربي للصناعات الكيميائية والبتروكيميائية تحت شعار "التحديات الأساسية لأزمة الطاقة العالمية" والذي جاء برعاية وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة
في فندق Fairmont بالعاصمة الأردنية عمّان .
واستهل الحديث الأمين العام المساعد لشؤون الطاقة المهندس حسن الحياري نيابة عن وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة ، إن قطاع الطاقة يشهد اهتماما متزايداً في جميع أنحاء العالم، تزامناً مع ما نشهده من أحداث في عالمنا والمتعلقة بأزمة الطاقة العالمية نتيجة للحرب الروسية الأوكرانية التي انعكست سلباً على الكثير من دول العالم.
وأشار إلى ضرورة الإستفادة من موقع الأردن الإستراتيجي ليصبح مركزاً لتصدير الطاقة النظيفة لدول العالم .
من جانبه ، قال الأمين العام للإتحاد العربي للصناعات الكيميائية والبتروكيميائية ، رئيس مجلس المصرف العراقي الإسلامي للإستثمار والتنمية ، أحمد وليد أحمد ، أن الواقع الجديد ينذر بكارثة إقتصادية على العالم أجمع مما يتطلب مناقشة وبحث المقترحات المناسبة لمواجهة هذه التحديات بسبب الحرب الروسية الأوكرانية التي فرضت على العالم تحديات كبيرة من إرتفاع الأسعار ونِسب التضخم وأجور النقل وسلاسل التوريد فضلاً عن إرتفاع أسعار الطاقة والنفط .
واكد على أهمية الملتقى في مناقشة التحديات العالمية لأزمة الطاقة ، لافتاً إلى تجربة الإتحاد العربي للصناعات الكيميائية والبتروكيميائية في إنجاح العمل العربي المشترك .
من جهته ، أكد وزير النفط العراقي الأسبق عصام الجلبي أن الحرب الروسية الأوكرانية كان لها الأثر الكبير في خلق أزمات إقتصادية لدى العالم اجمع ، بدءاً بإرتفاع معدلات التضخم وإرتفاع الأسعار التي طالت معظم السلع الأساسية الغذائية وغير الغذائية ، وإرتفاع أسعار مدخلات الإنتاج للصناعات الكيميائية والبتروكيميائية والنقل وأسعار الطاقة .
وأضاف أن خريطة العالم تتجه إلى التغير في كل المجالات وعلى رأسها الطاقة لذلك لا بد من البحث في البدائل الأخرى وبخاصة الطاقة المتجددة .
وبحث الملتقى التحديات الأساسية لأزمة الطاقة العالمية والحرب الروسية الأوكرانية وأزمة الطاقة في أوروبا وتحديات الصناعات البتروكيميائية ، و تم توزيع الدروع على المشاركين في المؤتمر .