شريط الأخبار
رغم تقديم "11" إثبات على عمله في الشركة الوقف: مشروعيته في الإسلام مناشدة إنسانية عاجلة لزرع كلى مسؤول فلسطيني يكشف تفاصيل اطلاق النار على وفد دبلوماسي عرض سعودي "فلكي".. رئيس غلطة سراي يفجر مفاجأة حول العرض السعودي لضم أوسيمين اتفاقية بين روسيا والكونغو لبناء خط أنابيب نفطي "إسرائيل هيوم": تركيا وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق للتعاون العسكري في سوريا لمنع أي احتكاك بين الجانبين رونالدو يعود!.. التشكيلة الأساسية لمباراة النصر والخليج والقناة الناقلة مجانا "روساتوم" الروسية عن التعاون مع الولايات المتحدة: "رقصة التانغو تتطلب شخصين" الأردن يشارك في منتدى التعاون العربي الصيني بالقاهرة روبيو: قطع الاتصالات بين قوتين نوويتين تصرف غير مسؤول والحوار لا يعني أننا سنصبح حلفاء الفيفا يصدم الأهلي المصري قبل مشاركته بكأس العالم للأندية عباس مستغلاً «التسونامي» الأوروبي ضد إسرائيل: أناشد العالم وقف الحرب وزير المالية السوري يدعو الأردنيين للاستثمار في سوريا الحكومة: ارتفاع الدين العام بنهاية شهر آذار الماضي إلى 45.405 مليار دينار إيطاليا و فرنسا تستدعي السفير الإسرائيلي بعد استهداف دبلوماسيين في جنين مكافحة الفساد: ضبط شبهات تهرب ضريبي بنحو 110 ملايين دينار في 2024 الملك يتسلم التقارير السنوية لأعمال السلطة القضائية والمحاكم الشرعية وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد لعام 2024 رئيس الوزراء يطَّلع على سير العمل في مشروع إعادة تأهيل شاطئ عمان السياحي الأردن يدين إطلاق إسرائيل النار تجاه وفد دبلوماسي بينهم السفير الأردني

زريقات تكتب : حلمْ في عمّان

زريقات تكتب : حلمْ في عمّان
القلعة نيوز- كتبت الكاتبة رانيا زريقات

بعد أربعين عاما ،و بعد أن كانت عمان مدينة ولادة أحلامي ،حيث جبتُ شوارعها و في كل زاوية كنت اترك خلفي حلمًا لم يتحقق لكن قلبي،كان يلدها ولادة قيصرية.. طبيعتنا تختلف عن طبيعة كل البشر في كل بلاد العالم ,فانتجت في قلوبنا التمرد على الواقع و ملاحقة شبح كان ليخطف منا شغف الحياة ،يا لهذا القلب العمّاني الصلب الذي و إن بتروا واقعا ، لم يستطيعوا أن يلمسوا حلما واحدا من أحلامنا ،احلامنا لنا وواقعهم لهم ،العمارات الشاهقة تشهق بالرفاهية و قلوبنا في ذات الوقت تئن في الجوف لجرح قديم لا زال ينزف.

عمّان مدينة تكثر بها الأحلام ،احلامي أنا و أحلام القلوب الفتية ، تضج الشوارع بالأغاني و في المقاهي العتيقة نسمع سهوا صوت يرتفع لماجدة الرومي لتأكد لنا قصتنا (أنا عم بحلم ،ليل نهار ،بالورد المليان زرار ثم تجيبها فيروز بصوت يصدح في الصباح (راحوا متل الحلم راحو ،سهل حرك و جنة رياحو،الزهر عم بيقصف جناحو و راحوا)

الآن ،كل ما أذكرهُ من ذكريات كانت ذكريات الأحلام،وعندما آتي مرة أخرى لأزور عمان سأذهب لذات المقهى العتيق ،لعلي أسمع تلك الأغنية لأشرب قهوتي العمّانية و أعيد ذكرى في أغنيه تصف المشهد بكل صدق (أنا عم بحلم ،ليل نهار) و لأنهي قهوتي و أدفع فاتورتي و أتمتم بصوت هادىء(صرنا نطفي نطفي النار ،ما عدنا عرفنا شو صار ) أنا عم بحلم !