شريط الأخبار
توقيف مُحضُر في إحدى المحاكم بجناية الرشوة 15 يومًا واشنطن: أي عملية كبيرة في رفح ستضعف موقف إسرائيل في المحادثات مع «حماس» 41 شاحنة أردنية تصل إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم حماس: نؤكد التزامنا بموقفنا الموافق على الورقة المقدمة من الوسطاء البيت الأبيض: عملية كبرى في رفح لن تحقق هدف هزيمة «حماس» الأمن العام : 96.2% من الحوادث المرورية خلال العام 2023 سببها العنصر البشري. انخفاض الإسترليني أمام الدولار واليورو السعودية: بطاقة "نسك" إلزامية لكل حاج البنك الدولي:الأردن أصبح سباقا في تمكين المرأة رابطة العالم الإسلامي تدين الاعتداء على مقر "أونروا" بالقدس المحتلة طلاب مصريون يؤسسون حركة لدعم فلسطين.. وأساتذة ينضمون أنقرة تمهل شركات لها اتفاقات تصدير مع إسرائيل 3 أشهر أندية الفيصلي والوحدات والحسين إربد تحصل على الرخصة الآسيوية صندوق النقد الدولي يشيدباداء الاقتصاد الاردني وقدرته على مواجهة الصدمات والتغلب عليها وكالة موديز ترفع التصنيف الائتماني للأردن إلى Ba3 الملك يعزي رئيس الإمارات بوفاة الشيخ هزاع بن سلطان العسعس: رفع التصنيف الائتماني يخفض كلفة الدين العام موديز ترفع التصنيف الائتماني للأردن إلى Ba3 مع نظرة مستقبلية مستقرة الجيش ينفذ 7 إنزالات جوية مساعدات لاهلنا في شمال غزة بمشاركة دولية «مباحثات غزة»: إشارات على نضوج اتفاق لهدنة في القطاع

زريقات تكتب : حلمْ في عمّان

زريقات تكتب : حلمْ في عمّان
القلعة نيوز- كتبت الكاتبة رانيا زريقات

بعد أربعين عاما ،و بعد أن كانت عمان مدينة ولادة أحلامي ،حيث جبتُ شوارعها و في كل زاوية كنت اترك خلفي حلمًا لم يتحقق لكن قلبي،كان يلدها ولادة قيصرية.. طبيعتنا تختلف عن طبيعة كل البشر في كل بلاد العالم ,فانتجت في قلوبنا التمرد على الواقع و ملاحقة شبح كان ليخطف منا شغف الحياة ،يا لهذا القلب العمّاني الصلب الذي و إن بتروا واقعا ، لم يستطيعوا أن يلمسوا حلما واحدا من أحلامنا ،احلامنا لنا وواقعهم لهم ،العمارات الشاهقة تشهق بالرفاهية و قلوبنا في ذات الوقت تئن في الجوف لجرح قديم لا زال ينزف.

عمّان مدينة تكثر بها الأحلام ،احلامي أنا و أحلام القلوب الفتية ، تضج الشوارع بالأغاني و في المقاهي العتيقة نسمع سهوا صوت يرتفع لماجدة الرومي لتأكد لنا قصتنا (أنا عم بحلم ،ليل نهار ،بالورد المليان زرار ثم تجيبها فيروز بصوت يصدح في الصباح (راحوا متل الحلم راحو ،سهل حرك و جنة رياحو،الزهر عم بيقصف جناحو و راحوا)

الآن ،كل ما أذكرهُ من ذكريات كانت ذكريات الأحلام،وعندما آتي مرة أخرى لأزور عمان سأذهب لذات المقهى العتيق ،لعلي أسمع تلك الأغنية لأشرب قهوتي العمّانية و أعيد ذكرى في أغنيه تصف المشهد بكل صدق (أنا عم بحلم ،ليل نهار) و لأنهي قهوتي و أدفع فاتورتي و أتمتم بصوت هادىء(صرنا نطفي نطفي النار ،ما عدنا عرفنا شو صار ) أنا عم بحلم !