القلعة نيوز _ كتبت: سندس علي أبورمان
ذوي الإعاقة، الفئة التي لاقت إهتمام دولي و وطني في العالم، و مع كل هذا لا زالت هناك عوائق مع هذه الفئة على عدة جوانب منها الاجتماعية، فمن الضروري إدماج هذه الفئة في المجتمعات بحيث يكون هناك سوية اجتماعياً ومنها إذكاء الوعي، إذ أن هناك واجب على المؤسسات الحكومية و الخاصة ومؤسسات المجتمع المدني نشر إذكاء الوعي بما يخص ذوي الإعاقة والوصول إلى أكبر، فهذا يمكننا من الوصول إلى فكرة الدمج المجتمعي، وأيضا من الجانب العلمي سيما بإدماج ذوي الإعاقة بدراسة التخصصات العلمية والمتاحة والمطلوبة لسوق العمل، وأيضا بتهيئة المرافق المناسبة للأبنية بحيث تتناسب مع فئة ذوي الاعاقة، وأيضا فكرة الأدوات التدريبية التي تتلائم مع ذوي الإعاقة بإختلاف الإعاقة، وأيضا من ناحية العمل إذ أن هناك قانون يضمن حق العمل لذوي الإعاقة فكم نحتاج لمراجعة مؤسساتنا بوجود هذه الفئة والحفاظ على حقوقهم ومعاملتهم كغيرهم، وأيضا من جانب كيفية التعامل مع فئة ذوي الإعاقة بحيث يتناسب مع حقوقهم وكيانهم ويجب أن تكون المجتمعات على معرفة كاملة بإتيكيت التعامل مع ذوي الإعاقة إذ أن المنظمات الدولية والمحلية والمؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني تعمل جاهدة على نشر إتيكيت التعامل مع ذوي الإعاقة من خلال جلسات تدريبية في المجتمع لكافة محافظات المملكة الأردنية الهاشمية، ويجب علينا كأشخاص نقل المعرفة على أكبر قدر.
وأخيرا توصياتنا بتطبيق ما تنص عليه الاتفاقية الدولية وحقوق الإنسان بما يخص ذوي الإعاقة إذ أننا لا نختلف عنهم ولاهم يختلفون عنا بشيء.