شريط الأخبار
الملكة: حان الوقت لاستخدام النفوذ وإجبار إسرائيل على إنهاء الحرب الجواز الأردني الجديد .. ورقي وذكي و7 دنانير تكلفته على الحكومة 12 مديرية بدلا من 42 و5 امناء عامون.. تفاصيل استحداث وزارة التربية والموارد البشرية الملكة رانيا عبر شبكة CBS الامريكيه: على المجتمع الدولي ان يتدخل لا جبار اسرائيل على وقف الحرب عاجل: بيان حول مستشارية العشائر سننشرة حال صدوره ولكن بعد الاطلاع على محتواه الفيصلي والوحدات يلتقيان سحاب ومغير السرحان بكأس الأردن غداً "العبدلي للاستثمار" تنضم لعضوية المجلس الأردني للأبنية الخضراء ماكرون يدين ما أسماه إغلاق الطلاب المؤيدين لفلسطين مداخل الجامعات منتخب التايكواندو يعسكر في تايوان مركز "الشيف ولاء".. مبادرة فلسطينية لتعليم فنون الطهي في غزة السلطات التركية تنفي تعرض سائح سعودي لاعتداء في إسطنبول استكمال الاستعدادات لاستضافة بطولة الجولف في العقبة مصدر رفيع المستوى: تقدم إيجابي في المفاوضات بين حركة حماس وتل أبيب انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة مستقلة الانتخاب: 9 أذار هو التاريخ الفاصل لقبول طلب الترشح عن القائمة الحزبية مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة الروسان 12 مديرية بدلا من 42 و5 امناء عامون .. تفاصيل استحداث دمج وزارة التربية والتعليم العالي رمضان الرواشده يدعو الحكومة للتركيز على الاعلام الالكتروني الجديد بدلا من الاعلام التقليدي فقط منذان تولى سلطاته الدستوريه : الملك عبد الله الثاني أمربتطوير القضاء واعتبره رافعه لتطوير الاردن وهكذا كان فعلا ( تفاصيل ) Asia Times: فرنسا ترسل أول جنودها إلى أوكرانيا

كيف غيّر نوع من النمل النظام الغذائي للأسود وأثّر على أعدادها؟

كيف غيّر نوع من النمل النظام الغذائي للأسود وأثّر على أعدادها؟

القلعة نيوز- أثبتت مجموعة من الباحثين كيف أدى غزو نوع من النمل الأحادي الخصر إلى تعطيل النظام البيئي الهش لسهول السافانا والعادات الغذائية للأسود في كينيا.


ولاحظ الأستاذ في جامعة فلوريدا تود بالمر، أحد معدّي الدراسة التي نشرت الخميس في مجلة "ساينس"، أن "العالم تحكمه أشياء صغيرة جداً يمكن أن تُحدث آثاراً مدمرة لا نتوقعها".

قبل 15 سنة، كانت سهول لايكيبيا الشاسعة في كينيا مغطاة بالأكاسيا، وهو نوع من الأشجار أوجد في محيطه توازناً متناغماً بين مختلف الأنواع.

وبنى نوع محلي من النمل عشه على هذه الشجرة، ليصبح المدافع عنها. وعلى الرغم من أشواكها، كانت الحيوانات العاشبة المحلية وتحديداً الفيلة تتغذى على الأكاسيا. لكنّ هذه الحيوانات أحجمت عن أكل الأكاسيا بسبب لسعات كانت تتلقاها من مستعمرات هذه الحشرات.

وانتهت العلاقة التي كانت بين النملة والشجرة بفعل بروز نملة ذات رأس كبير عززته الأنشطة البشرية. وسرعان ما طرد النوع الجديد من النمل ذلك القديم من أشجار الأكاسيا التي بات عرضة للفيلة مرة جديدة.

تبدّد عنصر المفاجأة
في البداية، لم يلاحظ أحد هذا النمل "لأنه ليس عدوانياً تجاه المخلوقات الكبيرة بينهم البشر"، بحسب بالمر.

وأضاف "لكننا بتنا نرى راهناً أنها تغيّر المناظر الطبيعية بطرق خفية جداً لكن مع آثار مدمرة".

وبيّنت دراسات سابقة أن وصول النوع الغازي جعل الفيلة تلحق أضراراً بالأكاسيا أكثر بخمس إلى سبع مرات مما كانت تتسبب به، مما أدى إلى تقلّص الغطاء الحرجي.

وكان هذا الغطاء عنصراً أساسياً في الاستراتيجية التي كانت تعتمدها الأسود في الصيد، إذ بفضل أوراق هذه الأشجار، كان يوجد عنصر مفاجأة، وهو أمر ضروري للإمساك بفرائسها المفضلة المتمثلة بالحمير الوحشية.

وأجريت الدراسة على مدى ثلاث سنوات في محمية "آل بيجيتا" في كينيا، من خلال مقارنة المناطق التي غزاها النمل الكبير الرأس والمناطق التي لم تواجه ذلك. وتوصّلت إلى أنّ وصول النمل الكبير الرأس تسبب بخفض الهجمات المميتة للأسود على الحمير الوحشية بمقدار ثلاث مرات.

مشاكل لأنواع أخرى
بالإضافة إلى تقليص عدد الأسود بسبب نقص في غذائها، تكيفت هذه الحيوانات مع الوضع من خلال اعتماد فرائس جديدة هي الجواميس. لكنّ الجاموس يتطلب جهدا اضافيا من الأسود لأن الإمساك به مسألة صعبة.

وقال دوغلاس كامارو، وهو مشارك آخر في إعداد الدراسة، لوكالة فرانس برس، إن أعداد الأسود بقيت "مستقرة، رغم كل التأثيرات المتتالية التي حدثت".

لكن "السؤال يتمثل في النتيجة التي ستُسجَّل مستقبلاً" في حال حصل أي تطوّر جديد، إذ ان عدد الأسود في المنطقة انخفض كثيراً ووصل إلى مئة بعدما كان نحو ألفين، كما أن التغيير في النظام الغذائي للأسود يمكن أن يحدث سلسلة غير متوقعة من العواقب.

وحتى لو أنّ الأسود تجد استراتيجية تكيّف فاعلة راهناً، فإن النمل كبير الرأس يمكن أن يتسبب بمشاكل لأنواع أخرى تعتمد على أشجار الأكاسيا، كالزرافات أو وحيد القرن الأسود المعرض للانقراض، بحسب الدراسة.

وسبق أن تم إثبات هذه المخاطر. ففي العام الفائت، حددت المجموعة الاستشارية العلمية الحكومية الدولية التابعة لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن التنوع البيولوجي أكثر من 37 ألف نوع من الأنواع الاستوائية التي رسخت وجوداً لها في أماكن بعيدة عن موئلها الأصلي. ومن بين هذه الأنواع ثمة 3500 نوع غازٍ، وهو ما يتسبب بأضرار كبيرة للتنوع البيولوجي.

أ ف ب