شريط الأخبار
الرئيس الفلسطيني يستقبل أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بمدينة رام الله نتنياهو: فتح معبر رفح بعد استعادة جميع الجثامين من غزة سميرات يبحث التعاون في التحول الرقمي والأمن السيبراني مع سوريا الرواشدة يرعى حفل اختتام فعاليات لواء الشوبك " مدينة الثقافة الأردنية " الرواشدة يزور الشاعر محمد فياض الدماني في بلدة المريغة بمحافظة معان عشيرة المجالي تستقبل جاهة خطبة من عشيرة آل أبو جريبان - الجبارات ( صور ) الملك يهنئ الرئيس اللبناني بعيد استقلال بلاده ولي العهد عبر انستغرام : النشامى في مكافحة الإرهاب المائي يعطيكم الف عافية دائم النواب: لا تعيينات جديدة ولا استحداث لوظائف في المجلس ولي العهد يزور فريق مكافحة الإرهاب المائي التابع لقوات الملك عبدﷲ الثاني الخاصة الملكية الحنيطي يستقبل السفير الفرنسي في عمّان وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديتي القويرة والجفر المومني يلتقي سفيرة مملكة هولندا الجديدة في الأردن الملك يهنئ الرئيس اللبناني بعيد استقلال بلاده عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وزيرة التنمية تشارك في أنشطة برنامج اليوم العالمي للطفل عمّان تحتضن اجتماعات التعاون بين الأردن وسوريا ولبنان لمناقشة مشاريع الكهرباء والغاز اقتصاديون : تقدم الأردن بمؤشر المعرفة العالمي يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي 6 وزراء يبحثون تطوير جسر الملك حسين / تفاصيل الرواشدة يرعى احتفالًا بيوم الطفل العالمي أقيم المركز الثقافي الملكي (صور)

مذبحة رفح آتية !!

مذبحة رفح آتية !!

محمد الداودية

المتتبع للأوضاع الإسرائيلية، يصل إلى استنتاجات أولها ان المجتمع الإسرائيلي مُجتمعٌ على مواصلة الانتقام والعدوان على قطاع غزة، مع استثناءات ليس لها تأثير على قرار استمرار العدوان حتى إنجاز هدفيه المعلنين:


القضاء على اي تهديد لإسرائيل من قطاع غزة، وهو هدف استراتيجي، يعني القضاء عسكرياً على حركة حماس ومختلف التنظيمات العسكرية كالجهاد وغيرها.

أمّا الهدف المعلن الثاني، وهو تحرير الأسرى الإسرائيليين، فهو هدف ثانوي جداً لا قيمة له حين المفاضلة بين ما هو استراتيجي وثانوي، و»بروتوكول هنيبعل» دليل فاقع ساطع، على اتجاهات السلوك العسكري الإسرائيلي، الذي رغم كل ما هو معلن، لا قيمة للأرواح البشرية لديه، يهوداً كانوا، أو مسلمين أو مسيحيين أو سكناجاً أو ملحدين !!

قوى إسرائيل السياسية والاجتماعية كافة، لن تقبل التراخي في الاستمرار بتنفيذ العدوان، وهو التنفيذ الذي سيجهٍز على الأسرى الإسرائيليين إجهازاً كلياً، ويغلق ملفهم الذي هو أحد عناصر التفاوض التي تمسك بها حماس، في معركة الأسرى التي جعلها نتنياهو ملهاة، ستتحول الى مأساة ومبكاة إسرائيلية !!

انطلاقا من هذه المعطيات، فإن العدوان مستمر، وأمده هو استمرار الوجود الفيزيائي للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة !!

لقد جال بلينكن في المنطقة والتقى الإرهابي نتنياهو، وكانت النتيجة الاتفاق على «ضمان هزيمة حماس، بما في ذلك في رفح ... «.

اللقاء الذي سيعقده وزير الدفاع الاسرائيلي مع نظيره الأميركي في واشنطن اليوم، سيبحث «خطة بديلة عن الغزو البري الواسع لاجتياح رفح، تستهدف التخلص من قيادات حماس، وضمان إخلاء آمن لنحو مليون فلسطيني».

يتمرد نتنياهو يتمرد على الراعي الأميركي، ويمرمره، ويرفض ما يريد فرضه، لأنه يستند إلى دعم المشرّعين الأميركيين، ولوبيات تمويل الانتخابات، والإعلام الصهيوني، والإنجيلية الصهيونية.

اجتياح رفح، حاصل رغم كل التحذيرات والنداءات، وهو اجتياح دامٍ ولن يكون نزهة !!

والخلاصة هي ان الكيان الإسرائيلي، الذي يقوم على جدلية التوسع والاستيطان. سيواصل حروبه التوسعية، والتوسع يكون بالحروب.

سيواصل الكيان الإسرائيلي، الاستيطان الذي هو ثمرة طبيعية، وهدف التوسع الاقتلاعي والإحلالي.

إسرائيل = الحروب !!

الدستور