شريط الأخبار
مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الوزير والعين والنائب الأسبق جمال حديثه الخريشا وزير الخارجية السنغافوري: سنعترف بالدولة الفلسطينية في الوقت المناسب الحاج توفيق: تحسن في سوق سوريا وفرص واعدة للشركات الأردنية انطلاق الملتقى الأردني - السوري للاتصالات والتكنولوجيا في دمشق خطة السلام الأميركية: تنازلات قاسية لأوكرانيا وتمكين موسّع لروسيا أوامر إسرائيلية بالاستيلاء على أراضٍ جديدة في طوباس والأغوار السفير القضاة : مشاركة مميزة للشركات الأردنية بمعرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دمشق وزير الثقافة : الاستجابة لدعوة "ولي العهد "بتوثيق السردية الأردنية هي التزامٌ بتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ ذاكرة الأردن الجامعة رئيس مجلس الأعيان ينعى العين السابق جمال حديثه الخريشا مصرع ما لا يقل عن 10 أشخاص جراء انهيار أرضي في إندونيسيا خبراء في التكنولوجيا: التحديث الاقتصادي يدعم اقتصاد المعرفة الاتحاد الأوروبي يخصص 88 مليون يورو كمساعدات للسلطة الفلسطينية الذهب يتراجع ويتجه لتسجيل انخفاض أسبوعي طفيف شهيدان برصاص قوات الاحتلال في كفر عقب شمال القدس أجواء معتدلة اليوم وغدا القلعة نيوز تعزي بوفاة «معالي الشيخ جمال حديثة الخريشا» أبو حديثة. الرئيس الفلسطيني يستقبل أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بمدينة رام الله نتنياهو: فتح معبر رفح بعد استعادة جميع الجثامين من غزة سميرات يبحث التعاون في التحول الرقمي والأمن السيبراني مع سوريا الرواشدة يرعى حفل اختتام فعاليات لواء الشوبك " مدينة الثقافة الأردنية "

هذي بلادي لا طولا يطاولها ...في ساحة المجد او نجم يدانيها ومهرة الأحرار لو عطشت...نصب من دمنا ماء ونرويها

هذي بلادي لا طولا يطاولها ...في ساحة المجد او نجم يدانيها  ومهرة الأحرار لو عطشت...نصب من دمنا ماء ونرويها

هذي بلادي لا طولا يطاولها ...في ساحة المجد او نجم يدانيها
ومهرة الأحرار لو عطشت...نصب من دمنا ماء ونرويها

القلعة نيوز: كتبت رنا غريزات
عندما نتحدث عن الأردن فإننا نعلم أنه يمتاز بقيمه ومبادئه الثابتة الراسخة، لذلك نرى أن كل من الوطن والمواطن والزائر فيه خطًا أحمرًا يجب عدم تجاوزه، ودائما يحرص على الحفاظ على استقرار وسلامة وأمن مواطنيه، ونحن ندرك أن الحفاظ على وطننا يتطلب المساهمة الفاعلة منا جميعًا.
شهدنا في الستة شهور الماضية خلال حرب غزة مظاهرات سلمية مناصرة ووقوفا مع أهلنا في غزة، فالتظاهر السلمي حق شرعه الدستور ونص عليه القانون لانه مظهر من مظاهر التعبير عن الرأي، ولكن للاسف في الأيام الثمانية الماضية ،تطورت هذه المظاهرات إلى مشاجرات مع الأمن واعمال شغب وتطاول على رجال الأمن، وهذا لا يرضى به المواطن الأردني، وتحويل المظاهرات السلمية إلى هذا المشهد هو أمر غير مقبول، فلا أمن الأردن مستباح ولا التجاوز يعتبر تضامن مع أهلنا في غزة، فوطننا أمانة في أعناقنا ولا نريد أن ننجر إلى حروب ودمار وفتن لا نستطيع الخروج منها، وهناك الكثير ممن يقف ويتاجر بأمن الأردن وله مآرب اخرى ونحن لن نسمح لهذه الخطط أن تنفذ أبدا ولا نقبل المساس بأمن الوطن لأجل مصالح بعضهم.
فالأردن يعتبر الدعامة المستقرة في المنطقة ورمزًا للأمن والسلام، فقيادته تعمل جاهدة وبجد للحفاظ على الاستقرار والحماية الأمنية للمواطنين والمقيمين فيه، وتركز على كسب العلاقات الدولية والتعاون لتعزيز السلام الإقليمي والعالمي.
فجلالة الملك عبدالله الثاني دائماً يؤكد على وقوف الأردن مع القضية الفلسطينية، ويجوب ويجول لكي ينهي الصراع والحصار عن غزة، واذا كان الرجال مواقف فجلالة الملك عبدالله الثاني سيد المواقف ، واذا كان القادة بشعوبها تعتز وتفتخر فشعبنا بقيادته يسمو ويفتخر.
وجهاز الأمن العام يحافظ على أمن الأردن واستقراره بكل قوة، والحفاظ على مقدّرات الوطن وأمن الوطن والمواطن، ونحن مع رجال الأمن العام لمنع كافة أشكال التظاهر من إثارة الفتنة والشغب والتطاول على رجال الأمن العام، والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه الإضرار بأمن الأردن.
فدائما حدودنا حصن شامخ يحمي الوطن، وأرضنا معجونة بالصبر والصمود وبدماء الشهداء، ورجالنا يضحون بحياتهم من أجل الحفاظ على أمان وسلامة البلاد، هم الأبطال الذين يقفون بفخر واستعداد للدفاع عن كل بوصلة لوطننا،نحن فخورون بجيشنا وأمننا وبحرس الحدود الذين يحرسون حدودنا وأرضنا بكل إخلاص وإيمان، شكراً لهم على تضحياتهم وبسالتهم، على الولاء كُنا وما زلنا وسنبقى إلى أن نموت، نموت نموت ويحيا تراب الوطن.
وفي الختام يعتبر الأردن رمزًا للأمان والاستقرار في المنطقة، وهو المكان الذي تشعر بأن كل قطعه به تملكها وتمتلكك وتغار على حبات ترابه كما تغار على قطرات دمك، فحفظ الله الأردن وملكها وشعبها من شر الفتن والفوضوية ، والغوغائية ، والاستغلاليين، والانتهازيين من كان سبباً في معاناة البلاد، ومن المتربصين به ، وما يخطط له ، ويدبر في ظلمات المكر، لكن عصّي عليهم هذا الوطن العظيم الشامخ بأهله الأوفياء المُخلصين.