شريط الأخبار
وفاة 3 مفاوضين قطريين بحادث سير في شرم الشيخ كلمة السر "ميلانيا".. تعاون أمريكي روسيا لحماية أطفال أوكرانيا وزيرة قطرية : مساعداتنا ستدخل إلى غزة الأحد "الرواشدة" : فلنزرع في قلوبنا بذور المحبة ولنجعل التسامح لغة تواصلنا ماكرون يزور مصر الاثنين دعماً لتنفيذ اتفاق غزة مصر: انعقاد قمة شرم الشيخ الاثنين بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة وزير الخارجية الصيني: كارثة غزة الانسانية تمثل وصمة عار الأردن يشارك في "قمة شرم الشيخ للسلام" الاثنين آل القطيفان وآل القاضي نسايب .... " المجالي" طلب و داودية أعطى معهد الاداره العامة يعقد الجلسة الحوارية الأولى ضمن برنامج الدبلوم الاحترافي الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية لليوم الثاني على التوالي .. شارع الرشيد بغزة يفيض بالعائدين

الصبيحي يكتب: محوران مهمان أمام الضمان في أوقات الحروب والأزمات

الصبيحي يكتب: محوران مهمان أمام الضمان في أوقات الحروب والأزمات
القلعة نيوز:
قلم:موسى الصبيحي

تتأثر أنظمة الحماية الاجتماعية كثيراً عندما تعصف الحروب والأزمات بالدول، وتضعف قدرة هذه الأنظمة على لعب دورها التقليدي، لكن دورها الاستثنائي المخطَّط بعناية يُستَدعى بقوة في مثل هذه الظروف لتخفيف عبء الأزمات والحروب وآثارها على الناس والمؤسسات والدولة.

الضمان الاجتماعي في الأردن قوي، وهو نظام مهم للحماية الاجتماعية في المملكة، وقد رأينا دوره إبّان جائحة كورونا وإنْ كان دوراً مشوباً بالتجاوز والتسرّع، لكن ليس لأي نظام ضمان اجتماعي مهما كان قويّاً القدرة الكافية على مواجهة عدة أزمات متتابعة سواء أكانت حروباً أو أوبئة أو أزمات اقتصادية حادّة. فمثلما يؤثّر الضمان إيجاباً على الناس من خلال صدّ تأثيرات الأزمات وتخفيفها عليهم، فإن تعمق الأزمات يؤثر بالمقابل سلباً على نظام الضمان الاجتماعي ويحد من قدرته على التدخل والاستجابة الفاعلة للأزمات.

ما أريد قوله هو أنّ علينا في الأردن أن نكون جاهزين في أوقات الحروب والأزمات على صعيد الضمان الاجتماعي ضمن محورين:

المحور الأول: حماية نظام الضمان الاجتماعي وقت الأزمات والحروب، بمعنى وضع سيناريوهات متعددة للتعامل مع الأزمات والحروب بحكمة ونجاعة، ووضع كل أدوات الدفاع عن النظام وحمايته من الانهيار لا سمح الله ولا سيما في حال طالَ أمد الأزمة. وفي هذا تتعدّد السُبُل والأدوات والحديث فيها يطول كثيراً.

المحور الثاني: وضع وتصميم خطط الاستجابة للأزمة، بعيداً عن التجاوز والمغالاة، بحيث يكون لنظام الضمان دور تخفيفي لانعكاسات الأزمات والحروب على الطبقات الاجتماعية الضعيفة والهشّة وحمايتها من الانصهار. وتقييم مثل هذه الخطط ومدى تأثيرها الحالي والمستقبلي على الناس والضمان.

هل نستطيع في الأردن الاستعداد لذلك ووضع سيناريوهاتنا الاحتياطية في هذا الإطار.؟!

نأمل أن نفكر في الموضوع عاجلاً لا آجلاً.. لنكون جاهزين لأسوأ سيناريوهات الأزمات مستقبلاً.

حفظ الله البلاد والعباد.