شريط الأخبار
طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا

الصبيحي يكتب: محوران مهمان أمام الضمان في أوقات الحروب والأزمات

الصبيحي يكتب: محوران مهمان أمام الضمان في أوقات الحروب والأزمات
القلعة نيوز:
قلم:موسى الصبيحي

تتأثر أنظمة الحماية الاجتماعية كثيراً عندما تعصف الحروب والأزمات بالدول، وتضعف قدرة هذه الأنظمة على لعب دورها التقليدي، لكن دورها الاستثنائي المخطَّط بعناية يُستَدعى بقوة في مثل هذه الظروف لتخفيف عبء الأزمات والحروب وآثارها على الناس والمؤسسات والدولة.

الضمان الاجتماعي في الأردن قوي، وهو نظام مهم للحماية الاجتماعية في المملكة، وقد رأينا دوره إبّان جائحة كورونا وإنْ كان دوراً مشوباً بالتجاوز والتسرّع، لكن ليس لأي نظام ضمان اجتماعي مهما كان قويّاً القدرة الكافية على مواجهة عدة أزمات متتابعة سواء أكانت حروباً أو أوبئة أو أزمات اقتصادية حادّة. فمثلما يؤثّر الضمان إيجاباً على الناس من خلال صدّ تأثيرات الأزمات وتخفيفها عليهم، فإن تعمق الأزمات يؤثر بالمقابل سلباً على نظام الضمان الاجتماعي ويحد من قدرته على التدخل والاستجابة الفاعلة للأزمات.

ما أريد قوله هو أنّ علينا في الأردن أن نكون جاهزين في أوقات الحروب والأزمات على صعيد الضمان الاجتماعي ضمن محورين:

المحور الأول: حماية نظام الضمان الاجتماعي وقت الأزمات والحروب، بمعنى وضع سيناريوهات متعددة للتعامل مع الأزمات والحروب بحكمة ونجاعة، ووضع كل أدوات الدفاع عن النظام وحمايته من الانهيار لا سمح الله ولا سيما في حال طالَ أمد الأزمة. وفي هذا تتعدّد السُبُل والأدوات والحديث فيها يطول كثيراً.

المحور الثاني: وضع وتصميم خطط الاستجابة للأزمة، بعيداً عن التجاوز والمغالاة، بحيث يكون لنظام الضمان دور تخفيفي لانعكاسات الأزمات والحروب على الطبقات الاجتماعية الضعيفة والهشّة وحمايتها من الانصهار. وتقييم مثل هذه الخطط ومدى تأثيرها الحالي والمستقبلي على الناس والضمان.

هل نستطيع في الأردن الاستعداد لذلك ووضع سيناريوهاتنا الاحتياطية في هذا الإطار.؟!

نأمل أن نفكر في الموضوع عاجلاً لا آجلاً.. لنكون جاهزين لأسوأ سيناريوهات الأزمات مستقبلاً.

حفظ الله البلاد والعباد.