شريط الأخبار
وفاة 3 مفاوضين قطريين بحادث سير في شرم الشيخ كلمة السر "ميلانيا".. تعاون أمريكي روسيا لحماية أطفال أوكرانيا وزيرة قطرية : مساعداتنا ستدخل إلى غزة الأحد "الرواشدة" : فلنزرع في قلوبنا بذور المحبة ولنجعل التسامح لغة تواصلنا ماكرون يزور مصر الاثنين دعماً لتنفيذ اتفاق غزة مصر: انعقاد قمة شرم الشيخ الاثنين بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة وزير الخارجية الصيني: كارثة غزة الانسانية تمثل وصمة عار الأردن يشارك في "قمة شرم الشيخ للسلام" الاثنين آل القطيفان وآل القاضي نسايب .... " المجالي" طلب و داودية أعطى معهد الاداره العامة يعقد الجلسة الحوارية الأولى ضمن برنامج الدبلوم الاحترافي الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية لليوم الثاني على التوالي .. شارع الرشيد بغزة يفيض بالعائدين

*يخطئون ويضعون اللوم عليك وتكون انت الضحية**

*يخطئون ويضعون اللوم عليك وتكون انت الضحية**
القلعة نيوز:

في الحياة، نجد أنفسنا في بعض الأحيان مواجهين لمواقف يقوم فيها الآخرون بارتكاب الأخطاء ومن ثم يلقون باللوم علينا، مما يجعلنا نجد أنفسنا ضحايا للظروف والأفعال التي لم نقم بها. هذا النوع من السلوك يمكن أن يكون مؤلمًا ومحبطًا، ولكن من خلال فهم الأسباب والتعامل بحكمة، يمكننا التغلب على هذه المواقف بنجاح.

أحد الأسباب الشائعة لهذا النوع من السلوك هو عدم قبول المسؤولية. قد يفضل البعض تجنب الاعتراف بأخطائهم وبالتالي يحاولون تحميل اللوم للآخرين. يمكن أن يكون ذلك بسبب الكبرياء أو الرغبة في حماية سمعتهم.

علاوة على ذلك، قد يكون اللوم على الآخرين نتيجة لعدم فهم السياق بشكل صحيح. في بعض الأحيان، يتسبب الارتباك أو الضغط في جعل الأشخاص يقدمون اتهامات غير مبررة للآخرين، مما يجعلهم يصبحون ضحايا لظروف خارجة عن سيطرتهم.

للتعامل مع هذه المواقف بنجاح، يجب علينا أن نتبنى بعض الإجراءات الفعالة. أولاً وقبل كل شيء، يجب أن نحافظ على هدوئنا ولا ننخدع في رد الفعل العاطفي. من الضروري أن نبقى هادئين ونتحدث بوضوح وصراحة.

ثانياً، يجب أن نسعى لفهم جذور المشكلة ونحاول التواصل بفعالية مع الشخص المعني. قد يكون من الضروري توضيح السياق وتبادل وجهات النظر بشكل مفتوح.

أخيرًا، يجب أن نحترم أنفسنا ونعترف بحقنا في الحصول على معاملة عادلة واحترام. إذا لم يكن التعامل مع الوضع بشكل مسؤول ومحترم، فقد يكون من الضروري اتخاذ إجراءات إضافية لحماية حقوقنا وصون سمعتنا.

باختصار، على الرغم من أنه قد يكون محبطًا أن نكون ضحايا لأخطاء الآخرين، إلا أن الاستجابة بحكمة وصبر يمكن أن تساعدنا في تجاوز هذه المواقف بنجاح والحفاظ على سلامتنا النفسية وسمعتنا.