شريط الأخبار
الاقتصاد الروسي ينمو بنسبة 5.4% رغم العقوبات اعتقال لاعب كرة سلة أوكراني أثناء محاولته الهروب عبر الحدود واقتياده لمركز التجنيد "عمرو" مادة الارز لم ترتفع في الاسواق الاردنية ويوجد 40 صنف متاح للمواطن 30 شركة صناعية محلية تشارك بمعرض سعودي فود 2024 دورة تدريبية حول الخط العربي في مادبا إعلان هام بشأن المكرمة الملكية لطلبة الجامعات 7 علاجات منزلية تخفف الحكة والتهاب الجلد في الصيف الكويت.. حبس مواطن بسبب منشور مسيء الخوالدة يكتب : الإجازة دون راتب! "بركان إيبو" يثور على نحو هائل ويطلق سحابة من الرماد طبيب يشرح أسباب الأقدام المسطحة أسعار الذهب تسجل ارتفاعا تاريخيا محليا والجرام عند 49 دينارًا رئيس مجلس النواب يزور ديوان المحاسبة ويؤكد اهمية تعزيز نهج الرقابة والمساءلة الفناطسة: الحوار الاجتماعي يلعب دورًا محورياً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ظهرت لأول مرة في 1979... ماذا نعرف عن طراز مروحية رئيسي ؟ ارتفاع أسعار النفط مع إعلان وفاة الرئيس الإيراني الملك يعزي بوفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته استخباراتي أوروبي سابق يربط بين حادثي رئيسي وفيتسو أسعار الذهب تصل مستوى تاريخيا محليا الدموع تغلب كلوب في وداع ليفربول

باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس

باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس

القلعة نيوز- بعد أيام من إثارته الجدل بشأن تصريحاته التي دافع فيها عن عالم الآثار المصري، زاهي حواس، التي قال فيها الأخير إنه لا يوجد دليل تاريخي على وجود النبي موسى على أرض مصر، ولا على قصة خروج اليهود، خرج الطبيب وعالم المصريات الدكتور وسيم السيسي بتصريحات جديدة.


فقد أوضح في مقابلة مع العربية.نت أن مصر بلد الأنبياء بغض النظر عما هو مثبت علمياً أو لم يثبت بعد.

وأضاف أن النبي"إدريس" المذكور في القرآن الكريم في سورة مريم، في الآيتين " ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا ۝٥٦ وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ۝٥٧﴾ ، هو الإله "أوزوريس" والنطق السليم له هو "أدوريس" في الحضارة المصرية القديمة، وهو أول من علم البشر بأن هناك حياة أخرى بعد الموت بعدما كان العالم القديم يعتقد أن الأرواح بعد الموت تذهب إلى أرض الظلمات.

كما أشار عالم المصريات إلى أن الآية رقم 107 من سورة الإسراء في القرآن الكريم تتحدث عن المصريين القدماء، "قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا".

وأردف موضحا أن "من يخرون للأذقان سجدا هم المصريون القدماء"، لافتا إلى وجود جداريات عديدة تصور المصريين القدماء وهم يسجدون بهذا الوضع المذكور في القرآن الكريم بذات الوصف.

أما تعليقا على موجة الانتقادات التي تعرض لها عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، فأوضح أنه لم ينكر ما جاء في الكتب المقدسة بل قال إن التاريخ علم يبحث في الموجودات سواء بردية أو جدارية أو تمثال أو شيء ملموس ومثبت، بينما الدين يبحث في الغيبيات، وكلاهما له ميدان بحث مختلف ولا ينفي أحدهما الآخر، مؤكدا أن العلم شروطه قاسية.

وأضاف أن اليهود لم يكونوا داخل مصر حتى يخرجوا منها، وقصة شق النبي موسى البحر الأحمر غير صحيحة ولا يوجد إثبات علمي حتى الآن على وجوده على أرض مصر.

لكنه أشار في الوقت عينه إلى أن ما تم اكتشافه حتى الآن من ألغاز وأسرار الحضارة المصرية القديمة لا يتعدى الـ 30% فقط، ويتبقى 70%، قائلا "وهذا معناه أن ما لم يستطع العلم أن يثبته لا يمكن له أن ينكره".

وختم السيسي ضارباً مثالا لإنهاء حالة الجدل التي حصلت مؤخراً على مواقع التواصل، وقال "الأمر يشبه أن تذهب للعين وتقول لها هل تسمعي؟ بالطبع هي لا تسمع ولكن هذا لا ينكر وجود الأذن، فكل له وظيفته".