شريط الأخبار
العليمات.. يكتب: أهلاً بمنتخب العراق الشقيق في بلدهم الثاني الأردن لا تحتاج إلى رجال أقوياء ولكن إلى مؤسسات قوية طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق

عبيدات يكتب : تربويات لافتة!

عبيدات يكتب : تربويات لافتة!
د. ذوقان عبيدات
كان أبرز إنجازات النظام التعليمي منذ الستينات: سيادة القرار التشاركي، وقدرة العاملين على نقاش المسؤولين دون التعرض لأي عقوبات! تم إلغاء الرسوب والعقوبات البدنية، وتم تطوير التعليم الأساسي والتعليم الإلزامي، وفتح دور المعلمين، كما تم الحديث عن التعليم المتمايز، والأهداف العقلية العليا، والتفكير بالتفكير، وإنتاج المعرفة؛ نجح النظام في بعض جوانبها، وفشل في جوانب أخرى! لكن من المهم، أن لا يتراجع عنها نتيجة ما نلاحظ من اختلاط للأمور!
(01)
غرف الموهوبين
أغلقت التربية كما يبدو غرف المصادر وغرف الموهوبين، ولأمر ما، اضطرت إلى نفي الخبر مع أنه صحيح، ويقال: أجبروا مشرفي الموهبة على كتابة طلبات بإعادتهم معلمين! تخيلوا مشرف موهبة يطلب طائعًا إعادته معلمًا!! هذا غير معقول!
إذًا؛ هم يفعلون السلوك غير الصحيح بطريقة صحيحة! هذا يسمى تذاكيًا على معلمين لا نقابة لهم!
غرف الموهبة ليست مثالية، ولكنّ الحل ليس بإغلاقها!
(02)
المعلمة والمعاق: الباب اللي بيجي منّه الريح "سِدّه واستريح"
غضبت الوزارة كما غضب المجتمع من سلوك معلمة ضربت طفلًا معاقًا فأوقف الدعم المالي عن المركز! ولكن الغضب كان حادًا "مفيش يمه ارحميني".
أغلق المركز كله، بمعلماته اللواتي اعتدين واللواتي لم يعتدين!
العدوان على المعاق وغير المعاق جريمة! ولكن هل الحل في إغلاق المركز؟ هل فكرنا بالمعاقين؟
مرة أخرى؛ فعلوا غير الصحيح وبأسلوب غير صحيح!

(03)
دمج الوزارتين
أجمل ما قيل في دمج وزارتي التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي على لسان مسؤول تربوي متكرر: الدمج لا يهدف إلى تحسين التعليم!! إذًا؛ ما الهدف؟
تحسين المواصلات؟ تفعيل الضرائب؟
المادحون أشد ضررًا من الفاعلين!
(04)
طلبة الجامعات
سألني مراسل صحيفة عربية: لماذا برأيك صمت طلبة الجامعات الأردنية والجامعات العربية عن دعم غزة ودعم طلبة الجامعات الأجنبية؟
أجبت: طلابنا العرب مكرسون للعلم، لديهم إحساس عالٍ بالمسؤولية، وملتزمون بالنظام، ومتفاهمون مع إدارات الجامعة ومطبّعون معها، ويحترمون قيادات أحزابهم الباسلة، يرفعون شعار: الدراسة أولًا، وأمن الوطن ثانيًا، وعدم السماح للمندسين ثالثًا، وطاعة أولى الأمر من عمداء شؤون الطلبة رابعًا! وينؤون بجامعاتهم عن المزايدات، وبعد التخرج بنجاح، سيقفون وقفة إنسان واحد! وعندها لن تجد إسرائيل أي رحمة!
فهمت عليَّ جنابك!