خلال 53 دقيقة، طبق أعضاء الكونغرس، بروتوكول التصفيق النمطي التقليدي، فصفقوا لنتنياهو 79 مرة، 58 منها وقوفًا !!
وقاطع خطاب نتنياهو، 128 مُشرعًا من الحزب الديموقراطي، تمت تعبئة مقاعدهم الفارغة، بكومبارس للتصفيق !!
كان من أبرز مقاطعي ومسفهي نتنياهو، رئيسة مجلس النواب السابقة الشجاعة نانسي بيلوسي، والسيناتور النزيه بيرني ساندرز !!
نلاحظ من قوائم حضور الخطاب والغياب، ان الحزب الجمهوري، الذي يرشح ترامب مجددًا للرئاسة، يختلف في موقفه، الداعم بالمطلق للإرهابي نتنياهو، عن موقف الحزب الديموقراطي الذي يتجه لترشيح كامالا هاريس لموقع الرئيس !!
ومذهل ان الكونغرس مرر إهانة نتنياهو وتخوينه المتظاهرين الأميركان ضده !!
والمثير للتأمل أن الحفاوة المظهرية بخطاب نتنياهو في الكونغرس الأميركي، واجهتها خيبة واسعة في أوساط أسر الرهائن الإسرائيليين.
يجدر التأكيد على أن الدنيا ليست أبيض وأسود فقط، ثمة تفاصيل كثيرة مؤثرة، وتدرجات ألوان لا حصر لها، ومساحات محايدة ضبابية يجدر اغتنامها وعدم إغفالها !!
ثمة فوارق وتباينات واضحة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري الأميركيين القائدين، لا شك لدينا ان قيادات الجاليات العربية في أميركا، تعرفها وتحددها وتاخذها في الاعتبار الكامل حين وضع سياسات الحزبين الأميركيين في ميزان القضية الفلسطينية، وقضايا الحقوق والعدالة الاجتماعية والسياسات الاخلاقية والاقتصادية المختلفة.
إن التعويل كبير على الجاليات العربية في الولايات المتأرجحة انتخابيًا، لدعم مرشح الحزب الديمقراطي، لهزيمة مرشح الحزب الجمهوري، الذي يقف مع قادة إسرائيل بلا ادنى تردد، مهما جنوا من جرائم وارتكبوا من فظائع.
فالصراع يدور بين الحزبين دائمًا، على موقف «الولايات المتأرجحة» التي ليست ذات أغلبية سياسية، جمهورية أو ديموقراطية.
لقد عانت بلادنا والأشقاء الفلسطينيون، مُرّ المعاناة من مواقف ترامب، الذي حاول فرض صفقة القرن علينا، فلما وقفنا في وجهه، أشهر سيف معاداتنا !!
أمام أبناء الأردن الأميركان، أن يؤثروا تأثيرًا حاسمًا في الانتخابات الأميركية !!
الدستور
خلال 53 دقيقة، طبق أعضاء الكونغرس، بروتوكول التصفيق النمطي التقليدي، فصفقوا لنتنياهو 79 مرة، 58 منها وقوفًا !!
وقاطع خطاب نتنياهو، 128 مُشرعًا من الحزب الديموقراطي، تمت تعبئة مقاعدهم الفارغة، بكومبارس للتصفيق !!
كان من أبرز مقاطعي ومسفهي نتنياهو، رئيسة مجلس النواب السابقة الشجاعة نانسي بيلوسي، والسيناتور النزيه بيرني ساندرز !!
نلاحظ من قوائم حضور الخطاب والغياب، ان الحزب الجمهوري، الذي يرشح ترامب مجددًا للرئاسة، يختلف في موقفه، الداعم بالمطلق للإرهابي نتنياهو، عن موقف الحزب الديموقراطي الذي يتجه لترشيح كامالا هاريس لموقع الرئيس !!
ومذهل ان الكونغرس مرر إهانة نتنياهو وتخوينه المتظاهرين الأميركان ضده !!
والمثير للتأمل أن الحفاوة المظهرية بخطاب نتنياهو في الكونغرس الأميركي، واجهتها خيبة واسعة في أوساط أسر الرهائن الإسرائيليين.
يجدر التأكيد على أن الدنيا ليست أبيض وأسود فقط، ثمة تفاصيل كثيرة مؤثرة، وتدرجات ألوان لا حصر لها، ومساحات محايدة ضبابية يجدر اغتنامها وعدم إغفالها !!
ثمة فوارق وتباينات واضحة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري الأميركيين القائدين، لا شك لدينا ان قيادات الجاليات العربية في أميركا، تعرفها وتحددها وتاخذها في الاعتبار الكامل حين وضع سياسات الحزبين الأميركيين في ميزان القضية الفلسطينية، وقضايا الحقوق والعدالة الاجتماعية والسياسات الاخلاقية والاقتصادية المختلفة.
إن التعويل كبير على الجاليات العربية في الولايات المتأرجحة انتخابيًا، لدعم مرشح الحزب الديمقراطي، لهزيمة مرشح الحزب الجمهوري، الذي يقف مع قادة إسرائيل بلا ادنى تردد، مهما جنوا من جرائم وارتكبوا من فظائع.
فالصراع يدور بين الحزبين دائمًا، على موقف «الولايات المتأرجحة» التي ليست ذات أغلبية سياسية، جمهورية أو ديموقراطية.
لقد عانت بلادنا والأشقاء الفلسطينيون، مُرّ المعاناة من مواقف ترامب، الذي حاول فرض صفقة القرن علينا، فلما وقفنا في وجهه، أشهر سيف معاداتنا !!
أمام أبناء الأردن الأميركان، أن يؤثروا تأثيرًا حاسمًا في الانتخابات الأميركية !!
الدستور