شريط الأخبار
هل وضع الضمان غير حرِج كما تقول الحكومة.؟ عشبة غير متوقعة تعالج القولون والبشرة والشعر بمكونات منزلية بسيطة.. طريقة تحضير صوص شوكولاتة مثالي للدهن رغم فوائده.. الكركديه ليس آمنا للجميع هل يبدأ الخرف في سن الـ30؟ خبير يكشف علامة مقلقة طبيب يحذر: نزيف اللثة ليس أمرا طبيعيا قشور الموز.. علاج طبيعي للدغات البعوض عندما تنكر الأم أن طفلها مشخص بطيف التوحد حقن القهوة.. ترند صحي خطير يفتقر للأدلة العلمية كوب ماء وملعقة كمون.. وصفة صباحية بسيطة تعزز الهضم وتضبط السكر أهم قرارات جلسة مجلس الوزراء اليوم الأربعاء بعد أن اتُّهِمت بالسرقة... الإعلامية المعروفة تخرج عن صمتها وترد بعد "سرقة" مها الصغير لوحتها الفنية... منى الشاذلي تعتذر لفنانة دنماركية تامر حسني بعد حريق سنترال رمسيس: «ريستارت» لم يكن خيالًا اجتماعات اللجنة العليا الأردنية الكويتية المشتركة تعقد اليوم في الكويت الجيش الأردني يحبط محاولة تسلل طائرة مسيّرة على الواجهة الغربية تحويلات مرورية وأعمال إنشائية على طريقي النقب والعدسية - ناعور الأمن: ضبط المركبة المستخدمة بالاعتداء على الصحفي الحباشنة وتحديد هوية عدد من المشتبه بهم غرف التجارة الاردنية تشارك في منتدى اقتصادي عربي تركي المجلس التمريضي يطلق سلسلة دورات تدريبية بالتعاون مع شركة أسترازينيكا

الداودية يكتب : المهرج والكومبارس !!

الداودية يكتب : المهرج والكومبارس !!
محمد الداودية
قدم الإرهابي نتنياهو خطابًا تهريجيًا، أمام اجتماع مشترك لأعضاء مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين، الذين حصل معظمهم على دعم مالي انتخابي سخي، من لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية- الآيباك !!


خلال 53 دقيقة، طبق أعضاء الكونغرس، بروتوكول التصفيق النمطي التقليدي، فصفقوا لنتنياهو 79 مرة، 58 منها وقوفًا !!

وقاطع خطاب نتنياهو، 128 مُشرعًا من الحزب الديموقراطي، تمت تعبئة مقاعدهم الفارغة، بكومبارس للتصفيق !!

كان من أبرز مقاطعي ومسفهي نتنياهو، رئيسة مجلس النواب السابقة الشجاعة نانسي بيلوسي، والسيناتور النزيه بيرني ساندرز !!

نلاحظ من قوائم حضور الخطاب والغياب، ان الحزب الجمهوري، الذي يرشح ترامب مجددًا للرئاسة، يختلف في موقفه، الداعم بالمطلق للإرهابي نتنياهو، عن موقف الحزب الديموقراطي الذي يتجه لترشيح كامالا هاريس لموقع الرئيس !!

ومذهل ان الكونغرس مرر إهانة نتنياهو وتخوينه المتظاهرين الأميركان ضده !!

والمثير للتأمل أن الحفاوة المظهرية بخطاب نتنياهو في الكونغرس الأميركي، واجهتها خيبة واسعة في أوساط أسر الرهائن الإسرائيليين.

يجدر التأكيد على أن الدنيا ليست أبيض وأسود فقط، ثمة تفاصيل كثيرة مؤثرة، وتدرجات ألوان لا حصر لها، ومساحات محايدة ضبابية يجدر اغتنامها وعدم إغفالها !!

ثمة فوارق وتباينات واضحة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري الأميركيين القائدين، لا شك لدينا ان قيادات الجاليات العربية في أميركا، تعرفها وتحددها وتاخذها في الاعتبار الكامل حين وضع سياسات الحزبين الأميركيين في ميزان القضية الفلسطينية، وقضايا الحقوق والعدالة الاجتماعية والسياسات الاخلاقية والاقتصادية المختلفة.

إن التعويل كبير على الجاليات العربية في الولايات المتأرجحة انتخابيًا، لدعم مرشح الحزب الديمقراطي، لهزيمة مرشح الحزب الجمهوري، الذي يقف مع قادة إسرائيل بلا ادنى تردد، مهما جنوا من جرائم وارتكبوا من فظائع.

فالصراع يدور بين الحزبين دائمًا، على موقف «الولايات المتأرجحة» التي ليست ذات أغلبية سياسية، جمهورية أو ديموقراطية.

لقد عانت بلادنا والأشقاء الفلسطينيون، مُرّ المعاناة من مواقف ترامب، الذي حاول فرض صفقة القرن علينا، فلما وقفنا في وجهه، أشهر سيف معاداتنا !!

أمام أبناء الأردن الأميركان، أن يؤثروا تأثيرًا حاسمًا في الانتخابات الأميركية !!

الدستور