شريط الأخبار
أميركا تستعد لمشاركة مشروع قرار بشأن غزة في مجلس الامن السفير السوداني في الأردن: الأزمة الإنسانية في الفاشر تزداد يوما بعد يوم تعادل الوحدات مع استقلال الإيراني بدوري أبطال آسيا 2 3 إصابات جراء حادث تدهور شاحنة في شارع الـ100 باتجاه الزرقاء 396 مليون دينار لمشاريع رؤية التحديث الاقتصادي في موازنة 2026 موازنة 2026: زيادة دعم الغاز والأدوية و170 مليونًا للخبز والأعلاف الاحتلال يسلم جثثا متحللة لأسرى فلسطينيين بالتسلسل الزمني.. مراحل بحياة ممداني وصولا لعمدة نيويورك رئيس المخابرات التركية بحث مع وفد «حماس» المراحل التالية من خطة غزة استخبارات كوريا الجنوبية تنفي خبرا عن صحة كيم جونغ أون ترامب: الولايات المتحدة فقدت "شيئا من السيادة" بعد فوز ممداني مواجهة سياسية بين الشرفات وزيادين حول التجربة الحزبية الأردنية شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة في بلدة برج رحال جنوبي لبنان موازنة 2026.. تخصيص 95 مليونا للناقل الوطني والتنقيب عن غاز الريشة الحكومة تتوقع تراجع العجز الكلي في موازنة 2026 إلى 2.1 مليار دينار بني مصطفى تلقي كلمة الأردن في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في الدوحة موازنة 2026: ارتفاع النفقات الجارية إلى مليار 145 مليون دينار برنامج الأغذية العالمي يدعو لفتح جميع المعابر إلى غزة الأردن يعزز حضوره السياحي بمشاركته في معرض سوق السفر العالمي وزير النقل: تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي

حمزة بسام أبو خضير يكتب: مرحلة جديدة نحو التغيير

حمزة بسام  أبو خضير  يكتب:   مرحلة جديدة نحو التغيير
‎القلعة نيوز:
‎انتهت الانتخابات النيابية، تاركة وراءها مجموعة من الآمال والطموحات الجديدة، سواء في ظل النتائج التي حققتها الأحزاب السياسية أو في ضوء التحديات التي تنتظرها. الآن، وقد حسمت النتائج وأظهرت الأحزاب التي حصلت على الأعداد الأكبر من المقاعد وأغلبية شعبية، يأتي الدور الأساسي على تلك الأحزاب لترجمة شعاراتها إلى أفعال واقعية، ولإثبات مدى مصداقيتها وجديتها.
‎يُنتظر من الأحزاب التي تصدرت المشهد الانتخابي أن تنتقل من مرحلة النقد والتنظير إلى مرحلة العمل الفعلي والقيادة. فهذا التحول يمثل اختبارًا حقيقيًا لقدرتها على تحقيق الوعود التي قدمتها، وإثبات جدارتها بثقة الناخبين. يتعين على الأحزاب أن تدرك أن الحياة الحزبية في الأردن لا تزال في مراحلها الأولى، والمجلس النيابي القادم سيشهد زيادة في عدد المقاعد المخصصة للأحزاب، مما يمنحها فرصة أكبر لتشكيل الحكومات.
‎إن هذه المرحلة الجديدة تتطلب من الأحزاب أن تكون بداية قوية، وأن تعزز لدى الشعب الأردني أهمية الأحزاب كأداة رئيسية للإصلاح وإدارة المرحلة المقبلة. التحديات كبيرة، ولكنها فرصة ذهبية لبدء صفحة جديدة من العمل السياسي البناء، الذي يركز على تحقيق مصالح المواطنين وتلبية تطلعاتهم.
‎في الختام، نتطلع إلى أن يتم اختيار الأفضل لهذا البلد الحبيب، ونأمل أن تنجح الأحزاب في تحقيق أهدافها وتقديم نموذج يحتذى به في العمل السياسي والإداري.