شريط الأخبار
الملكة: لحظات حلوة مع سيدات المفرق ولي العهد السعودي يغادر إلى واشنطن للقاء ترامب بن غفير يطالب نتنياهو باعتقال محمود عباس الملكة تلتقي بسيدات من المفرق وتشاركهن الغداء في أم الجمال الملقي: الحفاظ على الوطن يتطلب إتاحة الفرص لانخراط الشباب في العمل العام مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي بوفاة شقيقة سفير دولة فلسطين العين الحواتمة يرعى احتفال جامعة الزيتونة بيوم الوفاء والبيعة نجم ريال مدريد إلى الدوري السعودي تراجع معظم مؤشرات الأسهم العالمية بعد هبوط "وول ستريت" وسائل إعلام: الولايات المتحدة تسحب من اليابان منظومة صاروخية أثارت مخاوف في روسيا المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026 حتى الآن.. منها 7 عربية روسيا تطرح مبادرتين لتعزيز التعاون المستدام في منظمة شنغهاي للتعاون نائب أوروبي: تقييد سفر الأوروبيين إلى روسيا يستهدف منعهم من رؤية الواقع الحقيقي قائمة أفضل هدافي تصفيات أوروبا لكأس العالم 2026 السفير القضاة يزور جامعة دمشق ويلتقي رئيسها وأعضاء الهيئة الإدارية إثر تعرضها لضغوط وشروط دولية .. السلطة الفلسطينية توقف دفع رواتب الأسرى ابتداء من هذا الشهر وفاة 45 معتمرا بحادث حافلة في السعودية الحكومة توقّع اتفاقية لإنشاء حزمة مدارس عبر الشراكة بين القطاعين العام والخاص برئاسة الأردن والاتحاد الأوروبي.. المنتدى الإقليمي 10 للاتحاد من أجل المتوسط ينطلق الأسبوع المقبل الحنيطي يستقبل نائب وزير الدفاع لجمهورية سيراليون

حمزة بسام أبو خضير يكتب: مرحلة جديدة نحو التغيير

حمزة بسام  أبو خضير  يكتب:   مرحلة جديدة نحو التغيير
‎القلعة نيوز:
‎انتهت الانتخابات النيابية، تاركة وراءها مجموعة من الآمال والطموحات الجديدة، سواء في ظل النتائج التي حققتها الأحزاب السياسية أو في ضوء التحديات التي تنتظرها. الآن، وقد حسمت النتائج وأظهرت الأحزاب التي حصلت على الأعداد الأكبر من المقاعد وأغلبية شعبية، يأتي الدور الأساسي على تلك الأحزاب لترجمة شعاراتها إلى أفعال واقعية، ولإثبات مدى مصداقيتها وجديتها.
‎يُنتظر من الأحزاب التي تصدرت المشهد الانتخابي أن تنتقل من مرحلة النقد والتنظير إلى مرحلة العمل الفعلي والقيادة. فهذا التحول يمثل اختبارًا حقيقيًا لقدرتها على تحقيق الوعود التي قدمتها، وإثبات جدارتها بثقة الناخبين. يتعين على الأحزاب أن تدرك أن الحياة الحزبية في الأردن لا تزال في مراحلها الأولى، والمجلس النيابي القادم سيشهد زيادة في عدد المقاعد المخصصة للأحزاب، مما يمنحها فرصة أكبر لتشكيل الحكومات.
‎إن هذه المرحلة الجديدة تتطلب من الأحزاب أن تكون بداية قوية، وأن تعزز لدى الشعب الأردني أهمية الأحزاب كأداة رئيسية للإصلاح وإدارة المرحلة المقبلة. التحديات كبيرة، ولكنها فرصة ذهبية لبدء صفحة جديدة من العمل السياسي البناء، الذي يركز على تحقيق مصالح المواطنين وتلبية تطلعاتهم.
‎في الختام، نتطلع إلى أن يتم اختيار الأفضل لهذا البلد الحبيب، ونأمل أن تنجح الأحزاب في تحقيق أهدافها وتقديم نموذج يحتذى به في العمل السياسي والإداري.